لماذا فجر إبراهيم عيسى قنبلته فى وجه "السيسى" الآن؟ (فيديو)
منذ 6 ساعة
عدد القراءات: 7987
أسئلة عديدة تدور حول خروج الإعلامى المعروف بقربه من الأجهزة الأمنية، إبراهيم عيسى، عبر شاشات الفضائيات العالمية، وإيضاح الصورة لمن كان لا يعلمها، حول وقف برنامجه، وما تعرض له لضغوط من قِبل نظام العسكر بقيادة عبدالفتاح السيسى، مشيرًا فى الوقت ذاته أن هذا اصبح شعار المرحلة.
فبعيدًا عن نوعية الفضائية التى خرجها بها وجمهورها، والحديث الذى فضح به دولة الجنرالات، يأتى التوقيت هامًا، حسب ما رأه مقربون من الأوضاع فى الإعلام.
الذين اكدوا فى بادئ الأمر أنه معروف عن إبراهيم عيسى، بإنه لا يهوى مؤسسة رئاسة النظام التى يقودها فى الأصل عباس كامل، وأن هناك اختلافات كبيرة ودائمة بينهم لمصالح عديدة أبرزها شخصية، وبعضها خاص برجال أعمال وبـ"عيسى" نفسه.
مشيرين إلى أن تلك المصالح، كانت تحقق ملايين الجنيهات عقب الانقلاب العسكرى، وقد توقفت حاليًا، وآخرها كان صحيفة المقال، التى يود "عيسى" أن يجعلها من أشهر الصحف فى المصر ثم يقوم ببيعها والربح من خلفها كالعادة، إلا أن هناك شلل تام فى استمرار إنهاء أوراق تلك الصحيفة فى المجلس الأعلى للصحافة بالوقت الحالى، وهذا كان أبرز الأسباب، التى وترت العلاقة وأظهرت الحرب إلى العلن.
ولهذا لجأ "عيسى" إلى فضائية عربية تذاع عالميًا وجمهورها خليجى يعلن دائمًا إبراهيم عيسى عدائه لحكامه وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية، لإيصال رساله لهم، أن الجميع أصبح فى عداء مع "السيسى" ولا يوجد تصالح معه، ويجب الاستمرار فى خلق البديل.
وأشار المراقبون، إلى أن هذه هى الرسالة التى أراد الجهاز الموالى له "عيسى" إيصالها للخارج، فإبراهيم عيسى رغم هجومه المصطنع والمكرر على قائد العسكر، إلا أنه لا يصل لحد الخروج فى الفضائيات العالمية الخليجية، والحديث عن أدق التفاصيل فى الحرب على أى شخص، بل إنه كان يكتفى بالتلميح، كما كان يفعل مع المخلوع "مبارك" .
وكان الإعلامى الموالى لجهات أمنية، إبراهيم عيسى، قد أشار ، فى لقاءه مع برنامج "بتوقيت مصر" ، المذاع على قناة "BBC" العربية ، إن قرار وقف برنامجه "مع إبراهيم عيسى" ، جاء بعد مشاورات مع طارق نور، رئيس مجلس إدارة القناة، معتبراً أنه "خُيِّر بين مصيبة وقف البرنامج ومصيبة أكبر - في إشارة منه إلى الأساليب القذرة التى يتخذها النظام - ، فاتفق مع طارق نور على الاكتفاء بمصيبة وقف البرنامج، وأنه كان لابد من وجود لحظات إيثار، ففضل وقف البرنامج على مصائب أخرى أكبر" ، مشيرًا إلى أن "النظام ضاق صدره بالبرنامج وغيره من البرامج التى لا تلتزم حرفيًا بتعليماته حتى أصبح لا يسع إلا نفسه".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق