ملحوظة فى بيان الإخوان الأخير أرعبت إعلام النظام

الإعتراف بالأخطاء قد يجمع فرقاء الثورة مرة آخرى

 منذ يوم

 عدد القراءات: 11239

مازال بيان جماعة الإخوان المسلمين، الذى صدر منذ أيام، حديث العديد من الشخصيات فى المجتمع المصرى، بالأخص داخل أروقة النظام العسكرى، الذى يخشى تحقيق ما جاء فى البيان الذى نص على مراجعة شاملة لكل أعمال وأفعال الجماعة طوال السنوات الستة الماضية، والوقوف على الأخطاء ومواجهة الشارع المصرى بها، حتى يتم التقارب بين شركاء الثورة، حسب البيان.

ولعل هذا قد تسبب فى أزمة مرعبة بالنسبة لإعلام النظام، خاصًة مذيع "السيسى"، عمرو أديب الذى خرج ليعبر عن وجهة نظر رئاسة العسكر فى البيان، الذى وصفه بالخطير، بالأخص فى ملحوظة واحدة قد تُعنى اصطفاف شركاء الثورة مرة آخرى.

وعلى الرغم من محاولات "أديب" من جعل الأمر كأنه اجتهاد منه، إلا ان الأحداث الماضية، وسياسيات النظام فى الوقت الحالى، تؤكد أن أبرز مخاوفه تكمن فى الاصطفاف، بالأخص مع اقتراب الذكرى السادسة للثورة.

وقال أديب، فى خوف ورعب واضحين حسب مقطع الفيديو المرفق بالموضوع، أن بيان جماعة الإخوان الأخير، لا يعنى تفككها كما يروج البعض (يقصد زملائه فى إعلام النظام).

وقال "أديب" في برنامج "كل يوم" الذي يقدمه على شاشة "ON E" : "أنا طبعًا بخلاف كل الناس اللي قرأت البيان دة وطلعت تكتب عنه أنه انهيار وتهاوي لجماعة الإخوان .. لا دة قردي وعارف لعبه .. ولا بتتهاوى ولا حاجة اوعى تصدق".

وأضاف: "ياريت تتابعوا الحتة دي من البيان عشان تبين الحدية والندية " .. حيث نقل أديب جزء من البيان يقول: "إن المكتب العام للإخوان المسلمين قرر أن يبدأ بنفسه تحقيق هذه الوحدة المأمولة ليعلن عن جملة تقييمات شاملة أجراها مكتب الخارج واستمرت عدة شهور تناولت أداء جماعة الإخوان المسلمين خلال السنوات الست الماضية وسيقدمها خلال أيام بكل شفايفة للجميع وندعو الجميع أن يحذو حذونا لنصارح الشعب المصري بما نراه جميعًا في أنفسنا من أخطاء وما قدمناه من إسهامات في مسيرة الثورة ، وليكن ذلك الإعلان بمثابة أرضية تعاون مشتركة نتفق فيها على المباديء الجامعة التي لا يختلف عليها أبناء الوطن لنضع سويًا ميثاق شرف الثورة المصرية ".

وحاول أديب إدانة الإعتراف الذى من المفترض أن تخرج به الجماعة إلى الشارع الثورى، وقال : "دي الشغلانة الجديدة الي هو عفا الله عما سلف تنسوا القديم وتعالوا نبتدي ، وزي مانتوا شايفين مفيش خطاب ديني والبيان كله مفيهوش آية واحدة ولا حديث ولا مظلومية ".

واستدرك: "كمان مفيش كلام عن الرئيس مرسي ولا عودة الرئيس مرسي" .. مضيفًا: "المجتمعات كلها دلوقت ماشية كدة.