مصادر تكشف لماذا تم وضع سامى عنان تحت الإقامة الجبرية؟.. وتلمح إلى تسببه فى انقلاب "سلمان"

معرفة العاهل السعودى بحقيقة نظام العسكر بقيادة "السيسى" كانت أبرز الأسباب

 منذ يوم

 عدد القراءات: 15425

كشفت مصادر معارضة للنظام العسكر بالخارج، أن نظام العسكر فرض حصار شديد على الفريق سامى عنان -رئيس أركان القوات المسلحة سابقًا- والرجل الثانى فى المجلس العسكرى بعد المشير طنطاوى، إبان ثورة الخامس والعشرين من يناير.

وأوضحت المصادر، أن الأوامر التى وصلت "عنان" ومن حوله، قد فرضت عليه حظرًا من التعامل مع أى شئ، بأى شكل من الأشكال، مضيفة أن الوضع هو إقامة جبرية، مع التلاعب بالألفاظ.

وقال المصادر، التى نشر موقع ميدل إيست آى البريطانى، أقوالها، أنه تم التواصل مع العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز، وفضح تآمر "السيسى" وجنرالاته فى أكثر من ملف، حتى تأكد الأمر فى مجلس الأمن عبر القضية السورية، وزاد الوضع بسبب جزيرتى تيران وصنافير، التى عرضهما "السيسى" بنفسه، وتتمسك السعودية بهما حاليًا.

وتابعت المصادر التى زعمت أنها على اتصال بالقصر الملكى السعودى، بشكل دائم، أن الوضع بات متغيرًا تمامًا، والسيسى فقط الدعم الخليجى بالفعل، مستشهدًا بابتعاد نجل سلمان عن محمد بن زايد الذى كان يأثر عليه بشكل كبير، وكان يحضه على دعم "السيسى" والجنرالات بشكل متواصل.

وأضافت ذات المصادر، أن المملكة العربية السعودية قد استبعدت عودة شفيق إلى مصر منذ فترة، وما عادت ترى أى أحد فى البلاد يحل مكان "السيسى" سوى الفريق سامى عنان، الذى كان له دور كبير فى الانقلاب السعودى على الجنرالات، دون أن تذكر كيف تم ذلك.

وألمح الموقع إلى أن هذه الخطوة السعودية، لم تكن من أجل الثورة المصرية أو المصريين، فالقصر الملكى لا يهمه الآن سوى تسوية ملفاته فى الخارج بالأخص كل ما يتعلق بإيران، بجانب جزيرتى تيران وصنافير، وانها قد تتجه إلى جماعة الإخوان بشكل أكبر خلال الفترة القادمة، لكن بعد أن ترى برنامج الرئيس الأمريكى دونالد ترامب حولهم، حتى تحدد موقفها.