المقاومة تعلن عن تسديد ضربة قوية للموساد فى قطاع غزة
بعد اعتقال أحد أكبر عملائه منذ عام ونصف
منذ دقيقة
عدد القراءات: 127
أعلنت المقاومة الإسلامية فى قطاع غزة، عن توجيه ضربة قوية للموساد الصهيونى، وذلك باعتقال أحد أكبر عملائه فى القطاع، والذى يُعد بمثابة "بنك المال" الخاص بالعملاء فى القطاع، حسب وصف المواقع الإعلامية فى القطاع.
ويكشف موقع "المجد" الأمني القصة كاملة، ويقول أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض العام الماضي على "العميل المخضرم (ن ، م) البالغ من العمر (53عاما)"، لافتا أن العميل "ارتبط مع المخابرات الصهيونية لأكثر من ثمانية أعوام قدم خلالها الكثير من المعلومات عن المقاومة الفلسطينية وأنشطتها العسكرية، بالإضافة إلى المهمات الأخرى".
وأضاف الموقع "الأمنى" أن التحقيقات مع العميل كشفت أن "ضابط مخابرات الاحتلال اتصل به وعرف عن نفسه بأنه ضابط من جهاز "الشاباك" الصهيونى طالبا منه التعاون معه مقابل تحسين وضعه المادي وتقديم بعض الامتيازات له في إطار عمله"، منوها أن العميل أبدى الموافقة على الارتباط، واستمر في ذلك إلى أن تم القبض عليه في النصف الثاني من العام الماضي من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية في قطاع غزة".
وتابع الموقع نقلاً عن مصادر بالداخلية فى غزة، أن مهام العميل الذي ارتبط بالاستخبارات الصهيونية عام 2007، تنوعت "ما بين تقديم المعلومات عن عناصر المقاومة والإبلاغ عن الأنشطة العسكرية وبث الإشاعات وغيرها من الأنشطة، إلى أن أصبح عبارة عن "بنك المال"؛ وهو مصطلح يطلق على العميل الذي يقوم بزرع النقاط الميتة بالأموال كي يستلمها عملاء آخرين.
ووقال الموقع أيضًا، تركز نشاط العميل (ن ، م) خلال حرب عام 2008 وحرب عام 2012، بشدة، حيث "زود الاحتلال بمعلومات عن بيوت عناصر المقاومة وأماكن إطلاق الصواريخ وغيرها من المعلومات، والتي كانت سببا في استشهاد بعض عناصر المقاومة، بينما تراجع نشاطه في حرب 2014، نتيجة حملة الأجهزة الأمنية على العملاء بشكل عام وتقييد حركتهم"، وفق موقع "المجد" المقرب من المقاومة الفلسطينية.
وأشار الموقع إلى أن العميل قام بـ"تزويد استخبارات العدو خلال فترة ارتباطه بصور عن أماكن تتبع للمقاومة كعيون الأنفاق والمواقع العسكرية وغيرها، إضافة إلى تزويدهم ببعض الإحداثيات، وقام بإرشاد الموساد ووفر لها بعض النقاط الميتة التي يمكن استخدامها في تزويد العملاء بالمال والأجهزة الإلكترونية".
وأكد الموقع الأمني، أن العميل "قابل ضابط المخابرات في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، ولم يدخر جهدا في تقديم المعلومات عن المقاومة الفلسطينية وأنشطتها العسكرية".
وأضاف الموقع "الأمنى" أن التحقيقات مع العميل كشفت أن "ضابط مخابرات الاحتلال اتصل به وعرف عن نفسه بأنه ضابط من جهاز "الشاباك" الصهيونى طالبا منه التعاون معه مقابل تحسين وضعه المادي وتقديم بعض الامتيازات له في إطار عمله"، منوها أن العميل أبدى الموافقة على الارتباط، واستمر في ذلك إلى أن تم القبض عليه في النصف الثاني من العام الماضي من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية في قطاع غزة".
وتابع الموقع نقلاً عن مصادر بالداخلية فى غزة، أن مهام العميل الذي ارتبط بالاستخبارات الصهيونية عام 2007، تنوعت "ما بين تقديم المعلومات عن عناصر المقاومة والإبلاغ عن الأنشطة العسكرية وبث الإشاعات وغيرها من الأنشطة، إلى أن أصبح عبارة عن "بنك المال"؛ وهو مصطلح يطلق على العميل الذي يقوم بزرع النقاط الميتة بالأموال كي يستلمها عملاء آخرين.
ووقال الموقع أيضًا، تركز نشاط العميل (ن ، م) خلال حرب عام 2008 وحرب عام 2012، بشدة، حيث "زود الاحتلال بمعلومات عن بيوت عناصر المقاومة وأماكن إطلاق الصواريخ وغيرها من المعلومات، والتي كانت سببا في استشهاد بعض عناصر المقاومة، بينما تراجع نشاطه في حرب 2014، نتيجة حملة الأجهزة الأمنية على العملاء بشكل عام وتقييد حركتهم"، وفق موقع "المجد" المقرب من المقاومة الفلسطينية.
وأشار الموقع إلى أن العميل قام بـ"تزويد استخبارات العدو خلال فترة ارتباطه بصور عن أماكن تتبع للمقاومة كعيون الأنفاق والمواقع العسكرية وغيرها، إضافة إلى تزويدهم ببعض الإحداثيات، وقام بإرشاد الموساد ووفر لها بعض النقاط الميتة التي يمكن استخدامها في تزويد العملاء بالمال والأجهزة الإلكترونية".
وأكد الموقع الأمني، أن العميل "قابل ضابط المخابرات في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، ولم يدخر جهدا في تقديم المعلومات عن المقاومة الفلسطينية وأنشطتها العسكرية".
ويذكر أن حرب عقول مستمرة ومتصاعدة تدور بين المقاومة الفلسطينية والأجهزة الأمنية الصهيونية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق