بعد انحياز النظام لها| معلومات خطيرة عن شركات الدواء بالبلاد تحقيق جمعة الشوال
بعضها يُخزن الدواء دون تحديد سعر انتظارًا للزيادات الجديدة.. وآخرى تقوم بعمل تجارب محرمة دوليًا على المرضى
منذ 8 ساعة
عدد القراءات: 1701
منذ أن أقر النظام الزيادات المتتالية لسعر صرف الدواء فى البلاد، والأزمات والكوارث التى يتصدر بطولتها شركات الأدوية تخرج إلى النور، حيث أن العديد منها يقوم بتخزين الأدوية لحين تطبيق الأسعار الجديدة، غير آبهين بحياة المرضى.
بينما تقوم بعض الشركات الآخر، بمخالفة القوانين المحلية والدولية، وتجربة أدويتها على المرضى.
فقد كشف محمد عز العرب، -المستشار الطبي بمركز الحق في الدواء-، إن بعض الشركات تجري تجارب على المرضى المصريين دون علمهم، مطالبا بالتصدي لتلك الظاهرة المنتشرة في المجتمع المصري.
فقد كشف محمد عز العرب، -المستشار الطبي بمركز الحق في الدواء-، إن بعض الشركات تجري تجارب على المرضى المصريين دون علمهم، مطالبا بالتصدي لتلك الظاهرة المنتشرة في المجتمع المصري.
فيما قال خالد سمير، إن قانون النقابة يُجرم إجراء تجارب على المرضى واستخدامهم كفئران تجارب، مضيفا: "إجراء التجارب سرا يرجع إلى عدم وجود قانون رادع لهذا الأمر".
وفى السياق ذاته تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، صورة اليوم الجمعة، من داخل إحدى شركات الأدوية، لعبوات الدواء التي خزنتها الشركة دون تسعيرة، تمهيدا لارتفاع سعر الدواء حسب القرار الذي اتخذته حكومة الانقلاب أمس الخميس.
وكانت حكومة العسكر قدد قررت رفع أسعار 3000 صنف دوائي بنسبة 30%، رغم عدم مرور شهرين على الزيادات الأخيرة التي ارتفعت بنسبة 50%.
وأظهرت الصورة المتداولة شركة "ايبيكو"، وهي تقوم بتخزين كراتين كبيرة التي تحتوي على عبوات الدواء، ومكتوب عليها "دون سعر"، انتظارا للسعر الجديد الذي أقرته الحكومة.
وكان محمود فؤاد، المدير التنفيذي للمركز المصري للحق فى الدواء، مساء الخميس، إن ارتفاع أسعار الدواء، والتي شملت ما يقرب من 3 آلاف صنف دوائي يعد يوما أسود فى تاريخ الحق فى الدواء فى مصر، حيث يتم انتهاكه منذ أكثر من 3 أشهر.
ولفت فؤاد إلى أن الحكومة سبق لها منذ شهر مايو الماضي رفع أسعار ما يقرب من 7 آلاف دواء، مما يعني أن المريض المصري سيدفع ثمن رفع سعر ما يقرب من 10 آلاف صنف دوائي تلبية لرغبة الحكومة المصرية التي استجابت لطلبات شركات الأدوية التي لا تنتهي، مشددًا على أن الزيادة اليوم لن تكون الأخيرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق