"قطار الصين" كيف دهس "أوهام السيسي" بفنكوش القناة
07/01/2017 10:26 م
كتب يونس حمزاوي:
شهد الأسبوع الماضي تطورات مثيرة حول عدد من الملفات والأزمات التي تحاصر عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب، ما ينذر بتفاقم هذه الأزمات إلى كوارث ما يعني تبخر أحلام السيسي وأوهامه أمام صخرة الواقع المر، الذي أغرق المصريين فيه بانقلابه المشئوم في 30 يونيو 2013م.
وعلى الرغم من أن هناك عدة مخاطر تهدد قناة السويس وتتسبب في تراجع إيرادتها، ومنها بطء التجارة العالمية، أو أزمات الاقتصاد العالمي وركوده وانهيار أسعار النفط منذ منتصف 2014 وهروب سفن النفط والغاز العملاقة من المرور بالقناة لممرات أكثر رخصا مثل رأس الرجاء الصالح، كذلك التوسعات الأخيرة في قناة بنما التي تم افتتاحها منتصف 2016 وتسمح بمرور السفن العملاقة المارة بين المحيط الأطلنطي والهادئ وبطول 80 كلم.
كل تلك التهديدات باتت تتقلص مخاطرها وتأثيراتها على قناة السويس أمام الخطر الأكبر الآتي من الصين، حيث شهد الملف تطورا مثيرا، وأطلقت بكين خلال الأسبوع الماضي قطارها السريع الذي ينقل المنتجات الصينية، التي تقدر بعشرات المليارات من الدولارات لأوروبا، ويقطع المسافة بين الصين وأوروبا في 18 يومًا، وهي لمسافة 12 ألف كلم.
ما كانت تحلم به الصين من إنشاء شبكة للسكك الحديدية يربطها بالدول المجاورة وينقل صادراتها لأوروبا تحول لحقيقة، وما كان يخشاه كثيرون في مصر على قناة السويس تحول لواقع، فإطلاق الصين أول قطار شحن إلى لندن، يعني أن السفن العملاقة المحملة بالبضائع الصينية قد لا تحتاج في المستقبل القريب للمرور بالقناة، لأن هناك بديلاً أسرع وربما أرخص هو قطارات الشحن، حسب الخبير الاقتصادي مصطفى عبدالسلام.
شهد الأسبوع الماضي تطورات مثيرة حول عدد من الملفات والأزمات التي تحاصر عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب، ما ينذر بتفاقم هذه الأزمات إلى كوارث ما يعني تبخر أحلام السيسي وأوهامه أمام صخرة الواقع المر، الذي أغرق المصريين فيه بانقلابه المشئوم في 30 يونيو 2013م.
وعلى الرغم من أن هناك عدة مخاطر تهدد قناة السويس وتتسبب في تراجع إيرادتها، ومنها بطء التجارة العالمية، أو أزمات الاقتصاد العالمي وركوده وانهيار أسعار النفط منذ منتصف 2014 وهروب سفن النفط والغاز العملاقة من المرور بالقناة لممرات أكثر رخصا مثل رأس الرجاء الصالح، كذلك التوسعات الأخيرة في قناة بنما التي تم افتتاحها منتصف 2016 وتسمح بمرور السفن العملاقة المارة بين المحيط الأطلنطي والهادئ وبطول 80 كلم.
كل تلك التهديدات باتت تتقلص مخاطرها وتأثيراتها على قناة السويس أمام الخطر الأكبر الآتي من الصين، حيث شهد الملف تطورا مثيرا، وأطلقت بكين خلال الأسبوع الماضي قطارها السريع الذي ينقل المنتجات الصينية، التي تقدر بعشرات المليارات من الدولارات لأوروبا، ويقطع المسافة بين الصين وأوروبا في 18 يومًا، وهي لمسافة 12 ألف كلم.
ما كانت تحلم به الصين من إنشاء شبكة للسكك الحديدية يربطها بالدول المجاورة وينقل صادراتها لأوروبا تحول لحقيقة، وما كان يخشاه كثيرون في مصر على قناة السويس تحول لواقع، فإطلاق الصين أول قطار شحن إلى لندن، يعني أن السفن العملاقة المحملة بالبضائع الصينية قد لا تحتاج في المستقبل القريب للمرور بالقناة، لأن هناك بديلاً أسرع وربما أرخص هو قطارات الشحن، حسب الخبير الاقتصادي مصطفى عبدالسلام.
يمر بثماني دول أوروبية.. القطار الصيني يهدد قناة السويس |
القطار الجديد ينطلق من الصين ويمر عبر كازاخستان وروسيا وبيلاروسيا وبولندا وألمانيا وبلجيكا وفرنسا قبل وصوله إلى محطته النهائية لندن، حاملا البضائع الصينية التي تحتاج إليها أوروبا.
قناة السويس باتت تواجه تحديات عدة، ومنافسة دولية شرسة من طرق ملاحية، والحكومة المصرية باتت في مأزق بسبب المسارات البديلة والتي كان آخرها وأخطرها قطار الصين، وبالتالي فإما إصرار الحكومة على أسعار المرور الحالية للحفاظ على إيرادات القناة السنوية البالغة 5 مليارات دولار، والنتيجة فقدان مزيد من العملاء لصالح المسارات الأخرى.
وإما إجراء الحكومة مزيدًا من التخفيضات على رسوم المرور بقناة السويس للاحتفاظ بعملائها التقليدين خاصة شركات النفط والغاز المتجهة من منطقة الخليج وإيران نحو أوروبا، وكذا السلع الهندية المتجهة للقارة العجوز، والنتيجة حدوث مزيد من التراجع في إيرادات القناة التي كانت الحكومة تراهن على زيادتها إلى 13 مليار دولار سنويًا في غضون 5 سنوات.
قناة السويس باتت تواجه تحديات عدة، ومنافسة دولية شرسة من طرق ملاحية، والحكومة المصرية باتت في مأزق بسبب المسارات البديلة والتي كان آخرها وأخطرها قطار الصين، وبالتالي فإما إصرار الحكومة على أسعار المرور الحالية للحفاظ على إيرادات القناة السنوية البالغة 5 مليارات دولار، والنتيجة فقدان مزيد من العملاء لصالح المسارات الأخرى.
وإما إجراء الحكومة مزيدًا من التخفيضات على رسوم المرور بقناة السويس للاحتفاظ بعملائها التقليدين خاصة شركات النفط والغاز المتجهة من منطقة الخليج وإيران نحو أوروبا، وكذا السلع الهندية المتجهة للقارة العجوز، والنتيجة حدوث مزيد من التراجع في إيرادات القناة التي كانت الحكومة تراهن على زيادتها إلى 13 مليار دولار سنويًا في غضون 5 سنوات.
"المركزي": تراجع إيرادات قناة السويس بمعدل 4.8% في 3 شهور |
وأعلن البنك المركزي، مؤخرًا أن متحصلات رسوم المرور بقناة السويس تراجعت بمعدل 4.8%، خلال الربع الأول من العام المالي الحالي (شهور: يوليو، أغسطس، سبتمبر 2016).
وسجلت إيرادات القناة، حسب بيان للبنك أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط، نحو 1.3 مليار دولار مقابل نحو 1.4 مليار دولار.
وأرجع البنك التراجع إلى انخفاض الحمولة الصافية للسفن العابرة بمعدل 2.7%، وانخفاض قيمة وحدة حقوق السحب أمام الدولار الأمريكي بمعدل 0.4%.
وتراجعت إيرادات القناة -التي تعتبر واحدة من أهم موارد العملة الصعبة للبلاد- بنحو 5.3% خلال العام الماضي إلى 5.175 مليارات دولار، مقابل 5.465 مليارات دولار في عام 2014.
وكان السيسي والحكومته والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس قد تعهد للمصريين بزيادة إيرادات القناة إلى أكثر من 13 مليار دولار بحلول عام 2023م.
وسجلت إيرادات القناة، حسب بيان للبنك أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط، نحو 1.3 مليار دولار مقابل نحو 1.4 مليار دولار.
وأرجع البنك التراجع إلى انخفاض الحمولة الصافية للسفن العابرة بمعدل 2.7%، وانخفاض قيمة وحدة حقوق السحب أمام الدولار الأمريكي بمعدل 0.4%.
وتراجعت إيرادات القناة -التي تعتبر واحدة من أهم موارد العملة الصعبة للبلاد- بنحو 5.3% خلال العام الماضي إلى 5.175 مليارات دولار، مقابل 5.465 مليارات دولار في عام 2014.
وكان السيسي والحكومته والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس قد تعهد للمصريين بزيادة إيرادات القناة إلى أكثر من 13 مليار دولار بحلول عام 2023م.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق