زاد نظام العسكر، بقيادة عبدالفتاح السيسى، فى الآونة الأخيرة، من صفقات شراء الأسلحة من الغرب، الذى يزرع الطائفية والتآمر فى المنطقة، من أجل أن تزداد مبيعاته وينتعش اقتصاده على حساب أرواح المسلمين والعرب المتحاربين سويًا، وفى نفس الوقت، كان من شأن هذه الصفقات التى لم يراد منها إلا اعتراف غربى بشرعية النظام المنقلب على الشرعية، فى انهيار الاقتصاد، وتآكل الاحتياطى النقدى الأجنبى.
وعلى الرغم من كل ذلك، فإن تطور بعض تلك الأسلحة، والتى لا تحتاجها البلاد الآن، تُنذر بكارثة كما قال الكاتب الصحافى ،سيد أمين، الذى أشار أن هناك سهولة كبيرة فى التحكم بتلك الأسلحة عبر الأقمار الصناعية الغربية، ولنا فى تجارب ليبيا والعر اق خير دليل، فهى صممت خصيصًا للتحارب العربى الإسلامى، وليس لمحاربة الكيان أو الغرب بها.
وقال "أمين": "بالنسبة لحكاية التسليح عمال على بطال.. كل الأسلحة التى يشتريها العرب عموما ونظام السيسي خصوصا أسلحة مشفرة ، لا تطلق إلا بإذن من صنعها ، واى خبير فنى في الأسلحة يعرف أن الأسلحة الغربية الثقيلة عموما يمكن السيطرة عليها عبر الأقمار الصناعية".
واشار بقوله ان "القذافي كان يمتلك الكثير من صواريخ سام9 التى يصل مداها إلى وسط أوربا وحينما هدد بإطلاقها لدك روما و باريس وجدها لا تعمل وبعد يومين فقط لقي مصرعه.. هذه المعلومة قالها لى أحد اقرب الأشخاص للقذافي".
وتابع: "صدام حاول استخدام الطائرات للتصدى للاحتلال الامريكى للعراق عام 2003 لكن الطائرات انفجرت ذاتيا على الأرض.. هذه المعلومة قالها لى طيار عسكري عراقي مقرب جدا جدا من عائلة صدام".
وأختتم "أمين" قوله مؤكدًا أن "الغرب يعطينا الاسلحة لنقتل بعضنا البعض وليس لنقتله".
جدير بالذكر أن عبد الفتاح السيسي، قام بعقد عدة صفقات مع الغرب وفرنسا وروسيا لشراء أسلحة وطائرات علاوة على 2 ميسترال، ليكسب ود الغرب وروسيا، وبعد ذلك عاير الشعب المصري بأنه "فقير أوووي" بحسب كلامه أثناء تواجده بمؤتمر الشباب الأخير بأسوان.
كن أول من