الجمعة، 3 فبراير 2017

الكيان الصهيونى يوجه أسهمه نحو "مرسى" بسيناريو غريب لما حدث فى 2012

الكيان الصهيونى يوجه أسهمه نحو "مرسى" بسيناريو غريب لما حدث فى 2012

ويزعم أن كل شئ تم بالاتفاق حتى الانقلاب العسكرى بالبلاد.. ولا وجود للشعب المصرى والربيع العربى

 منذ 2 يوم
 عدد القراءات: 10036
الكيان الصهيونى يوجه أسهمه نحو "مرسى" بسيناريو غريب لما حدث فى 2012
أن تكون هناك بعض الاخطاء أثناء فترة حكم الرئيس الشرعى للبلاد محمد مرسى، هو أم لا يُنكر، لكنها ليست ذا قيمة امام ما يفعله العسكر فى البلاد الآن، وما فعلوه عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير، وثبوت تآمرهم على الشعب المصرى وثورته.
ورغم ركود تلك القصص الهزلية، التى كان الشعب قد انتهى منها، وفطن لما يحدث، و أن نظام العسكر، بقيادة عبدالفتاح السيسى، جاء لخدمة الكيان الصهيونى وحده، وجهت إذاعة الاحتلال الصهيونية أسهمها المسمومة مرة آخرى، إلى الرئيس مرسى، القابع الآن بسجون العسكر بتهم هزلية، وقالت أنه لم يفز بانتخابات 2012، بل إن كل شئ تم بالاتفاق مع المجلس العسكرى، حتى لحظة الانقلاب ، وكأنهم يتحدثون بإن الشعب المصرى لم يخرج بالملايين ليختار.


الربيع العربى كان مدبرًا


الأمر لم يتوقف هنا، فالتقرير الذى نشره المحلل الصهيونى لشئون الشرق الأوسط، جاكى حوجى، قال أنه لم يكن هناك ربيع عربى بالأساس، وأن الشعوب العربية لم تسقط حكامها بفعل التظاهرات الحاشدة ، لكن ما حدث كان مدبرا، على حد قوله.
وفى معلومات مكذوبة تم خلطها بالحقيقية، قال التقرير الذى نشرته الإذاعة، أن الجيش المصرى، هو من انقلب على المخلوع مبارك،  دون وصول نجله جمال، إلى سدة الحكم، فيما لم ينتخب الرئيس محمد مرسي عبر الصناديق وإنما جاء به الجيش لـ"تهدئة الشارع"، وقرر فيما بعد الإطاحة به لأنه خالف تعليماته.
 
يأتى هذا التقرير مخالف لكل الوثائق والتسريبات التى تم نشرها عن العسكر فى مصر، والتى اهتم بها الإعلام الصهيونى، والتى تؤكد أن العسكر قد تآمروا على الثورة المصرية، وعلى أول رئيس منتخب، لكن السيناريو الأرجح من تناول هذه القصة، هى تشتييت الشعب المصرى، إلى أنه ليس هناك رئيس لمصر، مادام السيسى قد تم كشف أمره، وبهذا يبقى الأمر مجهول تمامًا.
ولم يشكك الباحث فى الأحداث بمصر فقط، بل بكل الدول التى شهدت نسيم الربيع العربى، وقال، أن الفيسبوك وتويتر هما من أسقطا الأنظمة الأربعة فى العالم العربى، لكن هذا لم يحدث.

مبارك وجميع رؤساء دول الربيع العربى رحلوا بانقلابات هادئة


وقال الباحث، انه كانت هذه لحظة حاسمة ففى 11 فبراير 2011، يعلن عمر سليمان نائب الرئيس عن تنحي حسني مبارك، لتخرج الملايين للشوارع للاحتفال. لكن في وقت لاحق تكشفت البروتوكولات واتضح، أن مبارك سقط عبر انقلاب هادئ. أجبرته الدائرة القريبة منه وخاصة رؤساء المؤسسة الأمنية على الرحيل. السبب وراء ذلك أن نجله، جمال مبارك، الذي أُعد ليكون رئيسا كان خطيرا للغاية بالنسبة للجنرالات كونه ليس واحدا منهم.
 
وأضاف: أربع دول لم يكن الشعب هو من وجه الضربة لحكامه، صحيح أن الشبكات الاجتماعية سخنت الأجواء، لكن كان للشارع تأثير محدود، أرادت الشعوب أن تثور، لكن في نهاية الأمر، جرت الانقلابات من خلف الأبواب الموصدة.
 

مرسى ليس رئيسًا ولم يكن هناك ربيع عربى


وقال الباحث أيضًا: يدور الحديث عن لعبة كراسي موسيقية، نخب تتصارع ضد بعضها البعض، لم ينتخب الرئيس محمد مرسي التابع لجماعة الإخوان المسلمين عبر الصناديق، كما بدا، بل جرى تعيينه من قبل الجيش، لتهدئة الشارع، بعد ذلك عاد الجيش وأطاح به، حين لم يمتثل لإرادتهم.
 
إذن، لم يكن هناك "ربيع عربي"، لكن من الصعب القول بشكل عام أنه كان "شتاء إسلاميا"، فالصراع ليبرالي أيضا إلى حد كبير، ولكل دولة قصتها.
 
هنا اتضح ما يريده الكيان الصهيونى من التقرير المنشور والتشكيك فى كل شئ، حتى  يتوقف الجميع عند نقطة البداية ويدورون فى حلقة مفرغه، وهو صعود الإسلاميين، فلو كان حديثه صحيحًا، فإن الفريق شفيق وفلول الوطنى المنحل الذين أعلنوا ولائهم التام للمجلس العسكرى حينها، كانوا قريبين من الحصول على مقعد رئاسة مصر، لكن الشعب اختار، رغم الحشد الكبير الذى تم، وهو ينتهون نفس السيناريو حتى الآن، وهو أن مرسى لم يفز بالانتخابات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...