موقع بريطاني يكشف رعب النظام من اختراق مؤسساته.. يؤكد صحة التسريبات
منذ 2 ساعة
عدد القراءات: 1248
بعد يومين من التسريبات الجديدة التى أذاعتها قناة مكملين ، نشر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني ، تقريرًا مطولًا ، أكدت خلاله أنها تحققت من صحة التسريبات المسربة ، بعد فحصها في مراكز بريطانية متخصصة ، وأشارت إلى أن خبراء الطب الشرعي المستقل في بريطانيا قال أن احتمال "قوي معتدل" للمحادثات المسجلة كانت حقيقية.
اعتبر "ميدل إيست آي" ، أن التسربيات الأخيرة التي كشفتها وسائل الإعلام المعارضة للدائرة المقربة من قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي ، تمثل مصدر إزعاج ومعاناة للأخير، مشيرةً إلى أن تلك التسربيات تطرح شكوكًا جدية في صدق دائرة أمن المقربين منه.
وتابع الموقع البريططاني المتخصص في شئون الشرق الأوسط ، أن التسريبات التي عرضتها قناة مكملين ، يوم الثلاثاء الماضي ، ادعت كشف حجم المعارضة الموجودة لدى مسئولي الدرجة الأولى تجاه سياسات السيسي.
ونقل التقرير صورة كلية لما دار في تلك التسريبات، مشيرًا إلى أن أول 5 تسجيلات تضمنت حديث "شكري" عن اللقاء الذي جمعه بالنائب الأمريكي "بنس"، ومن ثم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإيصال تهنئة "السيسي" الرسمية له ورغبته في خلق علاقات استراتيجية مشتركة على المدى القريب.
وعرض التقرير إدعاءات تلك التسريبات كونها تكشف حجم تورط الإمارات العربية المتحدة في سياسات مصر، إضافة إلى أبعاد سيطرة "السيسي" على وسائل الإعلام المحلية، مشيرة إلى أن تلك التسريبات استهدفت مدير مكتب "السيسي" عباس كامل، وأن الخبراء الجنائيين الذين فحصوا تلك التسريبات اكتشفوا وجود تقنيات حديثة مستخدمة، وهو ما يجعل احتمالية اكتشاف تسريبات جديدة فور حدوثها أمر بعيد.
وأضاف التقرير، أن "شكري" اشتكى خلال التسريب من المملكة العربية السعودية ومحاولاتها المستمرة لإفساد العلاقات مع مصر ، ودور الكويت في التوسط ومحاولة تهدئة العلاقات بين البلدين ، لتعرض في التسريب الأخير وساطة الكويت لإعادة علاقات مصر الجيدة بمجلس التعاون الخليجي و تهدئة التوتر المتزايد بسبب علاقتها مع تركيا والإمارات ، وأشار إلى قرار السعودية بوقف الإمدادات البترولية ، وكيف وقف النظام صامتًا تجاه تلك التسريبات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق