صحيفة أمريكية تتحدث عن تحول خطير فى سيناء
بعد تصاعد الهجمات ضد المسيحيين
منذ 3 ساعة
عدد القراءات: 1496
كشف تقرير، نشرته صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية، عن الحالة المآساوية التى يعشيها المسيحيون فى مدينة العريش، وتهجيرهم من محافظة شمال سيناء، بسبب الانفلات الأمنى المتواجد هناك، على عكس ما يدعيه الجيش المصرى هناك.
وقالت الصحيفة إن العشرات من العائلات المسيحية تركوا منازلهم في شبه جزيرة سيناء يوم الجمعة الماضية، مضطربن إلى ذلك بسبب حملة عنف شنها متطرفون، قتلت ما لا يقل عن سبعة أشخاص خلال الأسابيع الماضية.
واندفع المسيحيون إلى أحد المجمعات الكنسية في مدينة الإسماعيلية، الواقعة على قناة السويس، ولم يحمل البعض سوى ملابسهم وأطفالهم، وساعد أحد الفيديوهات التي أصدرها التنظيم تعهد فيه بتصعيد الهجمات ضد الأقلية المسيحية المحاصرة في سيناء في هذا التهجير .
وأعقب الفيديو ،سلسلة من الهجمات خلال الأيام الماضية قام بها مسلحون في العريش، المدينة الرئيسية في شمال سيناء، وخلال يوم الخميس، أطلق الرصاص على سباك مسيحي أمام زوجته وأطفاله في منزلهم، وقبل يوم قتل مسلح رجلا آخر أمام زوجته الحامل، وفقاً لأحد الشهود الذي تحدث إلى عمال الإغاثة في الإسماعيلية.
ويقول مينا ثابت من المفوضية المصرية للحقوق والحريات التي تساعد في جهود الإغاثة في الإسماعيلية: "هم يريدون أن يرسلوا رسالة مفادها أنه لا أحد في مأمن".
وقال التقرير: "يمثل القتل تصعيدا في الحملة التي أعلنها تنظيم الدولة في ديسمبر، عندما فجر انتحاري نفسه في أحد أهم الكنائس في القاهرة، خلال قداس يوم الأحد، مما أدى إلى مقتل ثلاثون شخصاً، ويقول التنظيم إنه يرغب في شن حرب طائفية في البلاد، مماثلة لما جرى في أجزاء من العراق وسوريا".
ويقول حسام الرفاعي، عضو البرلمان عن محافظة شمال سيناء: "وصل حوالي 90 أسرة مسيحية إلى الإسماعيلية"، مؤكدا على أن المنطقة تعيش في حالة حرب، لكن عضو برلماني آخر قلل من شأن ما حدث زاعماً أن خمس أسر فقط غادروا سيناء.
ويقول أحد الأقباط الذي لم يكشف عن هويته: "لم يصل الأمر إلى هذه الدرجة من السوء من قبل"، مضيفا: "قتلوا قبل ذلك اثنين من قادة الكنائس قبل، لكنها كانت احداث متباعدة ،الآن قيل لنا أنهم قاموا بعمل قوائم بكل الأقباط هناك".
ويقدر عمال الإغاثة في سيناء عدد الوافدين من شمال سيناء بـ 250 شخصا داخل الكانئس والأماكن الآمنة الأخرى، وخلال يوم الخميس الماضي كلف عبدالفتاح السيسي مسئولي الأمن بـ"المحو الكامل" للإرهاب في شمال سيناء، لكن الأقباط الغاضبون يلومون قوات أمن السيسي على فشلها في حمايتهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق