اختلاف الحرامية يفضح دور ساويرس في تمويل الانقلاب
17/02/2017 10:45 ص
كتب رانيا قناوي:
"إذا اختلف السارقان تم كشف المسروق".. هكذا يقول المثل العربي القديم، ما ينطبق على سرقة وطن بأكمله، حينما خطط قادة الانقلاب مع بعض رجال أعماله وإعلامه وحوارييه لسرقة مصر والانقلاب على أول رئيس مدني منتخب هو الدكتور محمد مرسي، وهو ما كشفته الحرب الإعلامية الدائرة بين رجل أعمال الكنسية نجيب ساويرس وبين قادة حزبه "المصريين الاحرار" المنقلبين عليه بأوامر عسكرية.
وتواصلت حرب التصريحات والهجوم المتبادل بين قيادات حزب المصريين الأحرار، وردا على تصريحات مؤسس الحزب نجيب ساويرس التى نالت من رئيس الهيئة البرلمانية للحزب علاء عابد، قال الأخير فى تصريحات لصحيفة "الشروق" اليوم الجمعة، متحدثا عن رجل أعمال الكنيسة: "هحبسه بالقانون، ولو أنا خبير فى التعذيب فهو خبير فى هدم الأنظمة"، في إشارة لدور نجيب ساويرس في التخطيط والإنفاق على هدم الدولة الديمقراطية في عد الرئيس محمد مرسي.
وكان ساويرس عقد مؤتمرا صحفيا لمجلس الأمناء بالحزب الثلاثاء الماضى، وقال إنه لم يتدخل فى شئون الحزب ولم يسع لذلك على الإطلاق، ولم يتدخل سوى بإبداء الآراء فى بعض المواقف التى وجدها خاطئة، ومن ضمنها الإصرار على اختيار عابد، رئيسا للجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، ووصفه بأنه "خبير فى التعذيب وتاريخه معروف".
وقال عابد: "أنا مصرى وأحمل جنسية بلدى ولست مثله ــ يقصد ساويرس ــ الذى يحمل جنسيات متعددة من أمريكا وبريطانيا، وليس لى ولاء إلا لبلدى مصر، والعيب على من له ولاءات لدول أخرى، ولو كنت اعرف تاريخه مكنتش دخلت الحزب من أساسه".
وتابع: "من يشتم المصريين فى بيروت ويستهتزئ بأنهم (بياكلوا فول ومش بيفهموا) أمام الأجانب لا يستحق أن يعمل بالسياسة، ولا يجوز أن يكون ممثلا لمصر فى أى مكان".
من جانبه، قال رئيس الحزب عصام خليل: "لجنة الانضباط الحزبى ستقوم بعملها بالتحقيق مع نجيب ساويرس، وليس لدينا مشكلة مع أحد أو ضغائن، ولا نتدخل فى عمل اللجنة، وسننتظر النتائج، ولا يوجد أحد فوق الحساب، وأنا قلت لو أخطأت أتحاسب".
وأضاف خليل على هامش الاحتفال بافتتاح مقر الحزب الجديد بصلاح سالم، ان الاتهامات التى توجه إليهم بأن جهات أمنية تعطى لهم تعليمات أو تحركهم، كلام لا يستحق الرد عليه، قائلا: "اللى يتهم يتهم ومن لديه دليل فليقدمه".
وبشأن اتهامات ساويرس لعابد بالتورط فى التعذيب، قال خليل: "رشحنا عابد لرئاسة اللجنة لأننا وجدناها فرصة، وكلام ساويرس مرسل، ونريده أن يثبت دليلا واحدا على صحة اتهامه".
ومن جهته، قال رئيس مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار السابق الدكتور أسامة الغزالى حرب، إنه على رئيس الحزب عصام خليل العودة إلى الصواب، وأضاف: "ما يفعله خليل عيب ومدان من الشعب المصرى كله".
وتابع "الجهات الأمنية أحد أسباب أزمة المصريين الأحرار، وأنصحها أن ترفع يدها عن الأحزاب، وإتاحة الفرصة لبناء نظام ديمقراطى تعددى فى مصر، وما تفعله سيضر بمستقبلها ولا تدرك مصلحة الدولة، وعلى قيادات المصريين الأحرار استعادة الحزب، وهى قادرة على فعل ذلك".
"إذا اختلف السارقان تم كشف المسروق".. هكذا يقول المثل العربي القديم، ما ينطبق على سرقة وطن بأكمله، حينما خطط قادة الانقلاب مع بعض رجال أعماله وإعلامه وحوارييه لسرقة مصر والانقلاب على أول رئيس مدني منتخب هو الدكتور محمد مرسي، وهو ما كشفته الحرب الإعلامية الدائرة بين رجل أعمال الكنسية نجيب ساويرس وبين قادة حزبه "المصريين الاحرار" المنقلبين عليه بأوامر عسكرية.
وتواصلت حرب التصريحات والهجوم المتبادل بين قيادات حزب المصريين الأحرار، وردا على تصريحات مؤسس الحزب نجيب ساويرس التى نالت من رئيس الهيئة البرلمانية للحزب علاء عابد، قال الأخير فى تصريحات لصحيفة "الشروق" اليوم الجمعة، متحدثا عن رجل أعمال الكنيسة: "هحبسه بالقانون، ولو أنا خبير فى التعذيب فهو خبير فى هدم الأنظمة"، في إشارة لدور نجيب ساويرس في التخطيط والإنفاق على هدم الدولة الديمقراطية في عد الرئيس محمد مرسي.
وكان ساويرس عقد مؤتمرا صحفيا لمجلس الأمناء بالحزب الثلاثاء الماضى، وقال إنه لم يتدخل فى شئون الحزب ولم يسع لذلك على الإطلاق، ولم يتدخل سوى بإبداء الآراء فى بعض المواقف التى وجدها خاطئة، ومن ضمنها الإصرار على اختيار عابد، رئيسا للجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، ووصفه بأنه "خبير فى التعذيب وتاريخه معروف".
وقال عابد: "أنا مصرى وأحمل جنسية بلدى ولست مثله ــ يقصد ساويرس ــ الذى يحمل جنسيات متعددة من أمريكا وبريطانيا، وليس لى ولاء إلا لبلدى مصر، والعيب على من له ولاءات لدول أخرى، ولو كنت اعرف تاريخه مكنتش دخلت الحزب من أساسه".
وتابع: "من يشتم المصريين فى بيروت ويستهتزئ بأنهم (بياكلوا فول ومش بيفهموا) أمام الأجانب لا يستحق أن يعمل بالسياسة، ولا يجوز أن يكون ممثلا لمصر فى أى مكان".
من جانبه، قال رئيس الحزب عصام خليل: "لجنة الانضباط الحزبى ستقوم بعملها بالتحقيق مع نجيب ساويرس، وليس لدينا مشكلة مع أحد أو ضغائن، ولا نتدخل فى عمل اللجنة، وسننتظر النتائج، ولا يوجد أحد فوق الحساب، وأنا قلت لو أخطأت أتحاسب".
وأضاف خليل على هامش الاحتفال بافتتاح مقر الحزب الجديد بصلاح سالم، ان الاتهامات التى توجه إليهم بأن جهات أمنية تعطى لهم تعليمات أو تحركهم، كلام لا يستحق الرد عليه، قائلا: "اللى يتهم يتهم ومن لديه دليل فليقدمه".
وبشأن اتهامات ساويرس لعابد بالتورط فى التعذيب، قال خليل: "رشحنا عابد لرئاسة اللجنة لأننا وجدناها فرصة، وكلام ساويرس مرسل، ونريده أن يثبت دليلا واحدا على صحة اتهامه".
ومن جهته، قال رئيس مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار السابق الدكتور أسامة الغزالى حرب، إنه على رئيس الحزب عصام خليل العودة إلى الصواب، وأضاف: "ما يفعله خليل عيب ومدان من الشعب المصرى كله".
وتابع "الجهات الأمنية أحد أسباب أزمة المصريين الأحرار، وأنصحها أن ترفع يدها عن الأحزاب، وإتاحة الفرصة لبناء نظام ديمقراطى تعددى فى مصر، وما تفعله سيضر بمستقبلها ولا تدرك مصلحة الدولة، وعلى قيادات المصريين الأحرار استعادة الحزب، وهى قادرة على فعل ذلك".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق