الكشف عن تفاصيل مجزرة بحق الجنود المصريين في سيناء
تمت على يد المجرم الصهيوني "بنيامين بن أليعازر" إبان حرب الأيام الستة
منذ 2 ساعة
عدد القراءات: 2121
شن الكاتب الصهيوني ، "إيلي أشكنازي" ، على الحكم الذي صدر من المحكمة الصهيونية العليا ضد الجندي الصهيوني ، "إلئور أزاريا" ، الذي حصل على حكم مخفف بعد قتله فلسطينيًا جريحًا ، مؤكدًا أنها "ليست الأولى من نوعها التي تشوب مسألة النزاهة والعدالة في إسرائيل".
الكاتب فتح النار على القيادة الصهيونية ، منتقدًا حكم المحكمة ، منوهًا على أنه بعد قيام الكيان الصهيوني بعقود تم الكشف عن وثائق تؤكد قتل أسرى كانوا في أيدي جيش الاحتلال ، ذكر منهم على سبيل المثال أن المصريين الآسرى الذين تم تصفيتهم لم يحملوا السلاح ولم يشكلوا تهديدًا ومع ذلك تم قتلهم، كما لفت إلى قتل الجيش الصهيوني للأبرياء من نساء وأطفال خلال مذبحة "كفر قاسم".
الكاتب أشار في تقرير له نشره موقع "واللا" الإخباري العبري ، اليوم الأحد ، أنه على سبيل المثال فيلم الصحفي، ران أدليست، الذي يحمل عنوان "روح شاكيد" وثق أن كتيبة شاكيد كانت مسئولة برئاسة الوزير الصهيوني، "بنيامين بن أليعازر" عن قتل 250 مصريًا كانوا أسرى لدى جيش الاحتلال.
"روح شاكيد" هو فيلم وثائقي من إنتاج صهيوني كامل ، يعرض ما قامت به وحدة من الجيش الصهيوني بعد انتهاء حرب الأيام السته في يونيو 1967، حيث قامت بقتل 250 أسيرًا مصريًا عزلًا ودفنهم في سيناء ، وأشار إلى أن بعضًا من الجنود المصريين دفنوا أحياء ، كما يتضمن الجرائم والمجازر الرهيبة التي قام بها الصهاينة ضد الاسري العزل من المصريين.
الفرقة العسكرية الصهيونية التابعة لجيش الاحتلال "روح شاكيد" قادها الصهيوني المتطرف "بنيامين بن إليعيزر" الذي شغل لاحقًا عدة مناصب وزارية
وروى جندي يحمل الرقم العسكري 46295 في سلاح المشاة ، حكايته عن مطاردة نحو 150 من الأسرى المصريين ودهسهم بلا رحمة ، "بمجرد استسلامهم قامت الدبابات الإسرائيلية بمطاردتهم ودهسهم مثل العصافير".
وأضاف "أثناء وجودنا في معسكر عتليت، روى لي أحد الجنود المصريين أن أرييل شارون داس بالدبابات على بعض الجنود فقتلوا جميعاً" ، وقال أسير آخر "أثناء وجودنا في معسكر بئر السبع، شاهدتهم يقومون بدفن مصابين من الجنود الأسرى وهم أحياء، بعدما يأمرونهم بحفر قبورهم ثم يردمون التراب عليهم".
يذكر أن المحكمة العسكرية الصهيونية قضت الأسبوع الماضي بالسجن الفعلي 18 شهرًا فقط على الجندي أزريا الذي قتل عمدًا فلسطينيًا جريحًا، ما أثار ضجة عالمية ضد عدم نزاهة القضاء الصهيوني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق