إيطاليا تلمح مجددًا إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع مصر
بسبب قضية جوليو ريجينى
منذ 3 ساعة
عدد القراءات: 1202
تناولت وكالات الإعلام العالمية، تصريحات وزير الخارجية الإيطالى، أنجلينو ألفانو، التى لمح فيها مجددًا إلى قطع العلاقات مع سلطات العسكر، حال عدم التعاون مع الجانب الإيطالى فى قضية الطالب الإيطالى جوليو ريجينى .
وقال ألفانو، إن الاستمرار بمستوى معين من العلاقات مع القاهرة، يعتمد على تعاون السلطات القضائية فيها في قضية الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، مشيرًا إلى أن العلاقة مع مصر ستكون على جدول أعمال مجلس الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي لاحقًا.
ونقل التلفزيون الحكومي عن ألفانو القول "إن إيطاليا تقيم في الوقت الراهن جميع التطورات القانونية المتعلقة بقضية جوليو ريجيني، وبصورة خاصة التعاون القضائي من الجانب المصري".
ولفت إلى أنه "بالتزامن مع كل ما حدث في العام الماضي بشأن هذه الواقعة، فإن تقييم الحكومة الإيطالية لتطور التعاون القضائي، سيكون أساسياً بالنسبة إلينا لكي نستطيع الاستمرار بمستوى معين من العلاقات مع القاهرة".
وأوضح الوزير الإيطالي، أن العلاقة مع مصر ستكون على جدول أعمال مجلس الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، الذي من المقرر أن يعقد في وقت لاحق اليوم.
وتابع ألفانو "نحن ندرس بعناية فائقة كل التطورات المتلاحقة لهذه القضية من الناحية القانونية، لاسيما في هذه الأيام حيث مرت الذكرى الأولى على وفاة جوليو ريجيني".
وفي الثامن من أبريل من العام الماضي، قرر وزير الخارجية (آنذاك) باولو جينتيلوني سحب السفير الإيطالي في القاهرة ماوريتسيو ماساري في أعقاب فشل أول لقاء بين المحققين المصريين والإيطاليين حول الواقعة عقد في السابع من نفس الشهر في العاصمة الإيطالية. وفي 11 مايو الماضي أعلنت روما جامباولو كانتيني، سفيرًا جديدًا لدى مصر، لكنه لم يتوجه إلى القاهرة حتى اليوم.
وريجيني كان طالب دكتوراه في جامعة كامبريدج، وكان موجودا في القاهرة منذ سبتمبر 2015، لتحضير أطروحته للدكتوراه حول الاقتصاد المصري، ثم اختفى مساء 25 يناير 2016، في حي الدقي، قبل أن يعثر على جثته على طريق الإسكندرية الصحراوي وبها آثار تعذيب، في 3 فبراير الماضي. واتهمت وسائل إعلام إيطالية أجهزة الأمن بالتورط في قتله، وهو ما تنفي القاهرة صحته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق