صحيفة تفجر مفاجأة عن التسريبات.. والحالة التى عليها "السيسى" وعباس كامل حاليًا
منذ 21 ساعة
عدد القراءات: 24515
تناولت الصحف والمواقع المحلية والعالمية، التسريبات الأخيرة لوزير خارجية العسكر، سامح شكرى، مع مهندس العلاقات الخارجية للكيان الصيونى، إسحاق موخلو ، بشأن قضية تيران وصنافير، وهى ذات المهاتفة التى أثبتت أن القرار فى مصر للكيان الصهيونى دون غيره، معتبرين أن ما حدث فضيحة بكل المقاييس ، وستكون هناك محاكمة بالتأكيد مهما تأخر الوقت.
لكن الجزء الأبرز والذى لا يقل أهمية عن التوثيق للمعلومات التى عرضت سابقًا، فى التسريب، هو أنه التسريب الثانى لسامح شكرى، والذى كان بطل الأول فيه عبدالفتاح السيسى، الذى لم يتحدث أو يتطرق من قريب أو بعيد أو إعلامه عن التسريب الذى رفضت الخارجية التعليق عليه بالنفى أو الإيجاب.
وهذا ما ذهب إليه موقع ميدل إيست آى، الذى كشف أن حالة "السيسى" ومدير مكتبه عباس كامل الآن فى حالة استنفار دائم، بسبب عجزهم عن معرفة الجهة المسربة للتسريب، والتى قد يكون هناك شكوك أنها الاستخبارات العامة، لكن بعد عمليات الإطاحة الأخيرة يرون أن هذا لا يحدث.
وقال الموقع فى تقريره، أن الخبراء الذين انتدبهم مكتب "السيسى" لمعرفة آلية التنصت أو الأجهزة المستخدمة حتى الآن هى مجهولة، وهو ما جعل جونون الأول (عبدالفتاح السيسى) يجن، حسب الموقع.
وبناء على ذلك تابع الموقع فى تقريره قائلاً: إن التسريبات التي تذاع لمسئولين بالنظام المصري لن تتوقف على المدى القريب في ظل غياب الإجراءات الرادعة والكاشفة للقائمين بمسربي المكالمات والمحادثات الشخصية.
وأوضح التقرير، أن التسريبات التي تذاع لأعضاء من الحكومة المصرية سببت مزيجًا من القلق والتوتر لكلًا من الحكومة والسيسي، كونها تطرح شكوكًا جدية في مدى أمن وسرية الأجهزة الأمنية التي تحيط بها الحكومة نفسها.
وشددت على أن المخاوف تزداد في ظل اعتبار المعلومات المذاعة تعد سرية وحساسة خاصةً إذا كانت صادقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق