كاتب موالى للعسكر: على عبدالعال وجه ضربة موجعة لـ"السيسى" والنظام
بسبب سيارات مجلس النواب الفارهة.. ويحذر من التتكيل بمفجر القضية وإلا ستكون كارثة على النظام
منذ 6 ساعة
عدد القراءات: 2283
قال الكاتب الصحافى، عماد الدين حسين، المعروف بولائه الكامل، لنظام العسكر، أن على عبدالعال -رئيس مجلس النواب- وجه ضربه موجعة للسيسى ولنظام العسكر بأكمله، وذلك بسبب صفقة السيارات الفارهة، والميزانية الضخمة التى تم صرفها على النواب، والتى تقترب إلى مليار جنيه، مشيرصا إلى أن هذا يبطل دعوة التقشف التى يدعون إليها.
وأوضح "حسين" قوله أن الكشف عن أن مجلس النواب تعاقد على شراء ثلاث سيارات مرسيدس لرئيس المجلس والوكيلين بـ18 مليون جنيه، ارتفعت إلى 40 مليون جنيه بعد التعويم، وجه أكبر ضربة موجعة لكل ما تقوله الحكومة وأجهزتها عن التقشف. مشيرًا إلى أن الحل الوحيد أن يصدر قرار فورى يعلنه "السيسى" بوقف كل هذه الممارسات المستفزة التى تشير للأسف إلى أن ما تقوله الحكومة شىء وما تفعله شىء آخر!!".
ولم يذكر حسين أن السيسى هو الراعى الأول لبرلمانه، وأن المطالبة بزيادة موازنته التى تتخطى المليار جنيه، كانت بعلمه وموافقته.
وتابع: "أرجو أن يتأمل كل من يهمه الأمر، أنه فى اليوم الذى انكشفت فيه قصة سيارات المرسيدس، كانت وزارة التموين تعلن رفع سعر كيلو السكر التموينى إلى ثمانية جنيهات بدلا من سبعة، وعبوة الزيت "800 جرام" من عشرة إلى 12 جنيها".
وتمنى "حسين"، أن يبادر رئيس مجلس النواب د. على عبدالعال والوكيلان سليمان وهدان ومحمود الشريف إلى إعلان تخليهم عن هذه السيارات الفارهة احتراما لمشاعر الناس وحالتهم المعيشية شديدة الصعوبة. وتمنى أيضا ألا تصدر قرارات أو إجراءات انتقامية ضد مفجر القضية أنور السادات لأن مدلولها سيكون أكثر كارثية، أى أن البرلمان أو الحكومة وأجهزتها يعاقبون وينتقمون فقط من أى شخص يكشف وقائع فساد!.
واختتم: "سيقول البعض: أليس مطلوبا أن نحمى كبار مسئولى مجلس النواب ونقوم بتأمينهم بالصورة المناسبة؟. بالطبع لابد أن يحدث ذلك، لكن بصورة معقولة تتناسب مع ظروفنا وأحوالنا، وان تكون فى النور. لم يعد هناك شىء يمكن اخفاؤه وبالتالى على الحكومة أن تتعلم درسا وان تبادر إلى الشفافية، بدلا من ضبطها بـ"الجرم المشهود" فى كل مرة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق