د. عاصم الفولى يكشف ما لا يجرؤ عليه "السيسى" فى موضوع الطلاق الشفهى
قصد بحديثه هذا تدخل القانون فى شرع الله.. فهل يتم تطبيق الأمر على الكنيسة يومًا؟
منذ 35 دقيقة
عدد القراءات: 410
قال الدكتور عاصم الفولى -عضو المكتب القيادى لحزب الاستقلال- تعليقًا على حديث "السيسى" بشأن الطلاق، ولكن من منظور آخر، حيث أنه وجهه إلى المسيحيين بدلاً من المسلمين، متسائلاً "هل يجرؤ على مخاطبة المسيحين أو التدخل فى شئون الطلاق عندهم؟".
وأكد "الفولى"، أن قائد نظام العسكر، يريد أن يخلط أمر القوانين التى يتم الإعتراض عليها والتشكك فى فيها وشرع الله المترفع عن كل ذلك.
وتحت عنوان "الطلاق مرة آخرى" قال الفولى، عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الإجتماعى فيسبوك: إلتبس الأمر على بعض الناس: لماذا نرفض إشتراط المأذون في الطلاق ونقبله في الزواج؟.
، وأوضح "الفولى" قائلاً: الواقع أن القانون المصري لايشترط أن يتولى المأذون عقد الزواج، ولا أن يكون حاضرا حتى يكون العقد صحيحا، القانون المصري يقول أن الدعاوى القانونية المتعلقة بالعلاقة الزوجية لاتسمع إذا لم يكن العقد موثقا، فالقانون لا يتدخل في الناحية الشرعية ، لكنة يشترط التوثيق حتى يمكن التحاكم أمام المحاكم.
وأضاف "الفولى": أما ما يقترحه الرجل "السيسي" فهو ألا يقع الطلاق من أصله إلا في وجود المأذون، فهو يريد أن يتدخل في العلاقة الشرعية التي لا ينظمها إلا شرع الله .. هل يجرؤ على التدخل في طلاق المسيحيين؟، فكثيرين منهم يشكون من مشاكل عدم الطلاق، لن يجرؤ، ولو فعل لاستنكرنا تدخله، فالعلاقات الزوحية يقررها الدين لا الحكومة، كل دور الحكومة هو تنفيذ قرارات الشريعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق