شاهد.. بكري يهدد "مُسرّب" ميزانية البرلمان
04/02/2017 11:44 ص
كتب- حسن الإسكندراني:
هدّد إعلامي الانقلاب مصطفى بكري، عضو مجلس نواب العسكر، مُسرب ميزانية مجلس النواب، مشيرًا إلى أنه معروف وهو نفسه الذي سرب قانون الجمعيات الأهلية لسفارات أجنبية.
وزعم "بكري"، خلال برنامجه "حقائق وأسرار" على فضائية "صدى البلد"، الجمعة، أن هذا النائب محال إلى لجنة القيم وسيتم محاسبته على تسريب ميزانية البرلمان، مشيرًا إلى أنه حصل على 500 ألف يورو لتدريب النواب على الشئون الخارجية، وأن الجمعيات الأهلية التي تتلقى تمويلًا حصلت على 70 مليون دولار تمويل من الخارج.
وأوضح أن هذا النائب حينما تم إحالته إلى لجنة القيم بسبب تسريبه قانون الجمعيات الأهلية، قام بترويج شائعات شراء السيارات المصفحة للمجلس، متابعًا: "النائب ده بيحاول يعمل نفسه بطل وشهيد علي حساب البرلمان ولو متحولش للجنة القيم مكنش هاجم المجلس".
وأشار إلى أن ميزانية المجلس تضم بنود كثيرة من بينها مرتبات العاملين، مضيفًا أن مخصصات نواب البرلمان لا تكفي للصرف على متطلبات دوائرهم وهناك موظفون بالمجلس يحصلون على مرتبات أكبر من ميزانية المجلس، والنواب يدفعون من جيوبهم لتلبية احتياجات دوائرهم.
وأكد أن النائب لا يتقاضى أكثر من 20 ألف جنيه بحد أقصى، وأن الوزراء لا يتقاضون إلا 30 ألف جنيه شهريًا فقط، ولن يتم زيادة في رواتب الوزراء لان البرلمان هو المسؤول عن رواتب الوزراء.
"أونطة" الكشف عن ميزانية النواب
وكشفت فضيحة ميزانية مجلس النواب، والتي وصلت إلى مليار جنيه، وشراء 3 سيارات بـ18 مليون جنيه، حجم الفساد داخل المجلس، خاصة في ظل عدم خضوع الميزانية للرقابة.
وزعم الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب أنه لن يتردد لحظة واحدة لاتخاذ كل الإجراءات الجنائية والقانونية ضد المخالفين للحفاظ على المجلس وهذا ما يفرضه عليه الدستور والقانون.جاء ذلك خلال أول تعليق منه على واقعة تسريب ميزانية المجلس.
وأضاف عبدالعال خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، مؤخرا، أنه يجب على أعضاء المجلس أن يلتزموا باللائحة وتسريب ميزانية المجلس جريمة أمن قومى ، لافتا إلى أن إدارة مجلس النواب تتمثل في رئيسه ووكيلين ورؤساء اللجان ويحظون بثقة النواب وستثبت الأيام ذلك.
وتابع: هناك بعض الإعلاميين لديهم بعض الأجندات يجري وراءها بعض النواب ولكن لن نصمت أمام ذلك ولن نقبل الابتزاز.. نثق في لجنة الخطة والموازنة وعلى رأسها أستاذ كبير في المحاسبة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق