مصادر: أحمد الطيب يتغيب عن المشيخة منذ إهانة "السيسى" له
ومصادر آخرى: يقضى أجازة نصف العام مع أسرته فى الأقصر
منذ 30 دقيقة
عدد القراءات: 316
فى خطوة جديدة وغير متوقعة، أكدت مصادر مطلعة داخل مكتب شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، أنه لم يحضر إلى مكتبه بالمشيخة، منذ عيد الشرطة الأخير، فى 25 يناير، بعد أن رأى أن "السيسى" قد أهانة، بعد أن قال له: تعبتني يا فضيلة الإمام، في معرض حديثه عن الطلاق الشفوي.
وقالت المصادر، أن غياب "الطيب"، عن المشيخة منذ ما يقرب منذ ما يقرب من أسبوعين، هو اعتراض على الطريقة التى خاطبه بها "السيسى" أمام الشاشات، حسب ما نشره موقع "هافنجيتون بوست عربى".
وقال السيسي خلال الاحتفال "إحنا كدولة معنية بالحفاظ على مجتمعها وعلينا إصدار قانون بألا يتم الطلاق إلا أمام المأذون عشان الناس تراجع نفسها".
وتوجه "السيسى" بحديثه إلى شيخ الأزهر أحمد الطيب قائلا "هل نحن يا فضيلة الإمام بحاجة إلى قانون ينظم الطلاق بدل الطلاق الشفوي، لكى يكون أمام المأذون، حتى نعطي للناس فرصة تراجع نفسها، ونحمي الأمة بدل تحولها لأطفال في الشوارع بسلوكيات غير منضبطة"، وتابع قوله ممازحا شيخ الأزهر "ولا إيه يا فضيلة الإمام، تعبتني يا فضيلة الإمام".
ورأى خبراء، أن انتقاد السيسى لشيخ الأزهر هو الثالث من نوعه خلال بضعة أشهر، ما يعكس اختلافًا في وجهات النظر بين الرئيس والإمام الأكبر حول مسائل فقهية وصفها البعض بأنها تتعلق بما يسمى تجديد الخطاب الديني.
وبدوره، استبعد الشيخ محمد زكي، الأمين العام للجنة العليا للدعوة بالأزهر، غياب الإمام الأكبر عن المشيخة لكونه اعتراضًا على كلمة "السيسى"، مؤكدًا أن "الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب يقضي إجازة نصف العام مع أسرته في بلدته بالأقصر".
وأضاف زكي ذات الموقع: أن "شيخ الأزهر اعتاد قضاء بعض الوقت مع أسرته فى الأقصر، في مثل هذا التوقيت من كل عام".
ووفقاً لقانون الأزهر الذي تم إقراره في يناير من العام 2012، ونص على انتخاب شيخ الأزهر وانتهاء خدمته ببلوغه سن الثمانين، يكتسب شيخ الأزهر حصانة في منصبه تجعله غير قابل للعزل، إضافة إلى أن تقاعده لن يكون قبل 9 سنوات حين يتعدى 80 عاماً، وفقاً للقانون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق