البرادعي "لايص".. ونشطاء: خلصت الحدوتة!
05/02/2017 03:28 م
كتب- سيد توكل:
في الجزء الخامس والأخير من حواره مع "التلفزيون العربي"، يواصل الدكتور محمد البرادعي، نائب "الطرطور" رئيس الانقلاب الأسبق، تثوير نفسه وغسل دوره القبيح في الانقلاب على ثورة 25 يناير، وان دوره في تدمير ثورة المصريين لم يختلف كثيرا عن تدمير العراق.
وهاجم نشطاء البرادعى الذي يحاول غسيل سمعته، وكشف المهاجمون خاصة إن منهم من كان حاضرا لاجتماع انقلاب 3 يوليو إن البرادعي كاذب بالوقائع، فهو أخبر الغرب بأن اعتصام رابعة مسلح، ورفض دعوة الإخوان لاجتماع 3 يوليو، ورفض اقتراح بإجراء استفتاء على بقاء الرئيس مرسى حقنا للدماء، ودعا لعزله فورا، وكان يعلم باعتقاله ولم يعترض بالمرة.
الأمر الذي فضحه الكاتب الصحفي وائل قنديل، عندما كشف واحدة من أكاذيب البرادعي خلال حلقات البرنامج الخمسة، وتتعلق بالإعلان عن حكومة ثورة برئاسة البرادعي، بعد موافقة الأخير عليها.
وقال قنديل: “كان ذلك في صباح السبت 26 نوفمبر 2011، وكان المنتظر أن يأتي البرادعي إلى الميدان، بعد أن يطلع النهار، لتفعيل ما تم الإعلان عنه، خصوصاً أن الطرح لاقى استحساناً من مختلف الأطراف، غير أن البرادعي فاجأ الجميع بالذهاب إلى المشير، بدلاً من أن يأتي إلى التحرير، بعد أن تم استدعاؤه للقاء المجلس العسكري، فلبى الاستدعاء، فيما ترك الميدان ينتظر الذي لا يأتي.
البرادعي لايص
لم يكتفِ " البرادعي" بخلط الأوراق طوال الحلقات الخمسة الماضية، لكنه دعا الشباب للاستعداد لمرحلة إسقاط الانقلاب، قائلاً إن "إسقاط النظام ليس كافياً، وعليكم تنظيم أنفسكم سياسياً"، وأن يختاروا قيادة حتى يحكموا ويحققوا أهداف الثورة التي قال إنها "لم تتحقق"؛ لأن "رغيف العيش مرتبط بالحرية ولا يمكن فصلهما عن بعضهما".
فيما رد عليه أحد النشطاء على الفيس بوك بالقول:"السؤال الذي لم يجب عنه البرادعي: كيف للقوى المدنية أن تعمل وتشكل حزب قوي في ظل نظام يخطف الشباب من بيوتهم لمجرد النية في العمل؟!!".
واعتبر البرادعي التظاهر في الميادين والدعوة لإسقاط النظام "ليس كافياً، فهذا هو الهدف الأول فقط، بينما يجب على الشباب أن ينظموا أنفسهم سياسياً وفكرياً ويكون لديهم برنامج حتى يحكموا ويحققوا أهداف الثورة"، بحسب قوله.
شريك في الدم
وقالت إحدى الناشطات تعليقا على حلقات البرادعي: "ياريت نقفل ملف البرادعي..هو شريك في الدم مهما برر هو ساعد على وأد التجربه الديمقراطيه مهما قال من اسباب".
وأضافت: "نعم ظنناه شئ وصدمنا بآخر وخلصت الحدوتة".
لكن البرادعي دعا إلى نظرية سمك لبن تمر هندي او ما وصفه بـ"مصالحة وطنية شاملة"، وقال: "يجب أن تجد القوى الإسلامية والمدنية والعسكرية وسيلة للتعايش"، مؤكداً أن "أكثر ما يزعجني هو حالة الاستقطاب في مجتمعنا"، واتهم "المختلفين حول مفاهيم الإسلامية والعلمانية والليبرالية" بأنهم "لا يعرفون معانيها".
وعاد ليثير الجدل مرة أخرى حول طبيعة دوره، قائلاً: "لن أرشح نفسي لأي منصب رسمي تحت أي ظرف"، مؤكداً أن دوره خلال الفترة المقبلة سيكون قاصراً على النصح كرجل لديه تجربة سابقة.
ورد عليه احد النشطاء بالقول:" لا تقل لن أرشح نفسي ..قل " لن أجرؤ ان ارشح نفسي ..البرادعي لايص كومبليتلى"!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق