محمد الصغير يضرب مفاجأة بشأن "أحمد الطيب" ومكالمة فض رابعة قبل توريطه مع العسكر
منذ 4 ساعة
عدد القراءات: 2727
فجر الدكتور محمد الصغير، مستشار وزير الأوقاف السابق، مفاجأة عن موقف احمد الطيب، قبل فض اعتصام رابعة، وعدم مجاراته الانقلاب العسكرى، قبل تلك اللحظة، مشيرًا إلى أنها كانت فارقة فى حياة الجميع.
وقال الشيخ "محمد الصغير"، إن شيخ الأزهر الدكتور "أحمد الطيب"، حذّرني قبل فض رابعة بيومين علي انه ستحدث كارثة.
وأضاف "الصغير أن "الطيب" بعث له رسالة - قبل فض اعتصام رابعة العدوية بحوالي يومين - عن طريق "عبد العليم داوود"، وكيل البرلمان السابق، بضرورة اتخاذ كافة التدابير؛ لأن يستشعر الخطر بأن كارثة ستحدث يوم الأربعاء ويجب منعها، وهو يوم فض اعتصام رابعة العدوية، الأربعاء 14 أغسطس 2013.
وأضاف ان الطيب كان حريص جدا علي هذا اللقاء ليصلوا الي حل قبل يوم الأربعاء صباحاً.
وتابع: بعد فض رابعة قال الطيب انه ليس مع الدماء ويتبرأ منها وأعتكف في بيته وهذا دليل أخر علي توريطه بما حدث.
وأوضح أن "الطيب" تبرأ من الدماء التي سالت قبلها في مظاهرات "الحرس الجمهوري"، وكان يسعى للوساطة لحل الأزمة.
كما أضاف ن الطيب وعلي جمعة لا يمكن أن يتورطوا مع نظام السيسي في تغيير أحكام الشريعة في صميم تخصص الأزهر كالطلاق الشفوى كما انهم ممكن ان يتماشوا مع السيسي في اي قضية أخري لا تخص الشريعة.
وتابع علي جمعة وشيخ الازهر متفقين علي شيء ان الإسلام السياسي خطر علي التصوف وهم الأثنين شيوخ طرق.
يأتى هذا فى الوقت الذى هاجم فيه عدد كبير من المغردين، حديث "الصغير" واعتبروه دفاعًا، عن مشايخ البيادة، متسائلين: لماذا الصمت طوال هذه الفترة؟.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق