"والا" العبرى يفجر مفاجأة: قصف غزة الأخير كان رسالة لـ"السيسى"
غير مسموح لتقارب "حماس" مع مصر دون إذن الكيان الصهيونى
منذ 7 ساعة
عدد القراءات: 2979
قال موقع "والا" العبرى المقرب من الاستخبارات الصهيونية، والذى يعتمد فى معظم أخباره على نقل رسائل عصابة الاحتلال إلى العالم العربى، أن القصف الأخير الذى تعرض له قطاع غزة يوم الإثنين الماضى، لم يكن ردًا على إطلاق صاروخ من القطاع كما أعلن جيش الاحتلال، وإنما كان الهدف منه تحذير نظام العسكر، من أية تغييرات فى قطاع غزة، دون موافقة الكيان.
وأضاف الموقع أن تقارب مصر وحركة حماس في الأيام الأخيرة أزعج الكيان الصهيونى بشدة, ولذا سارعت لإرسال تحذير عملي مفاده, أنه دون التنسيق معها, فإن أي تغييرات في المستقبل بغزة, لن يكتب لها النجاح.
وتابع الموقع " الصاروخ الذي أعلنت تل أبيب أنه أطلق في 6 فبراير من غزة تجاه الأراضى المحتلة, لم يتم العثور عليه, لكن ذلك لم يمنع جيش الاحتلال من الهجوم على أهداف تابعة لحماس بشمال القطاع, وهو ما يؤكد أن للقصف رسالة أخرى".
وكشف "والا" أيضا عن تناقض في الرواية الصهيونية قائلا :"إن المدفعية قصفت عدة أهداف في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة, وقالت تل أبيب إن هذا القصف جاء ردا على إطلاق قذيفة على جنوب الأراضى المحتلة, وبعدها بساعات, قالت مصادر صهيونية إن دورية صهيونية تعرضت لإطلاق نار قرب موقع كسوفيم القريب للسياج الحدودي مع غزة".
وكان فلسطيني أصيب بجروح الاثنين الموافق 6 فبراير إثر غارات شنتها مقاتلات حربية صهيونية استهدفت موقعين تابعين لحماس وأرضا زراعية في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وجاءت الغارات ردا على قذيفة صاروخية سقطت جنوبي القطاع، بحسب زعم ناطق عسكري إسرائيلي.
وقد قصفت الطائرات الصهيونية مواقع تابعة لوزارة الداخلية واستهدفت موقع قوات البحرية شمال القطاع، بينما قصفت المدفعية الإسرائيلية المتمركزة على الحدود الشرقية للقطاع موقعا لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة لحماس.
وحسب "الجزيرة" , استأنف جيش الاحتلال مساء الاثنين قصفه لقطاع غزة باستهداف برجين تابعين لأحد الفصائل الفلسطينية، ردا على ما قال إنه إطلاق نار تعرضت له إحدى دورياته على الحدود الشرقية للقطاع.
واستهدفت آليات صهيونية متمركزة بالقرب من الشريط الحدودي بمدفعيتها برجيْن يستخدمهما مسلحون فلسطينيون للرصد والمراقبة شرق بلدة البريج وسط قطاع غزة، وتسبب القصف بإحداث أضرار كبيرة في البرجين.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال في بيان له إن "مدفعية الجيش استهدفت موقعا لحركة حماس على حدود غزة".
وكان إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس قال في 27 يناير الماضي :"إن العلاقة مع مصر ستشهد نقلات نوعية وإيجابية ستظهر نتائجها الأيام القادمة..
وتحدث هنية للصحفيين عقب وصوله إلى قطاع غزة قادما من القاهرة عبر معبر رفح البري, قائلا :"حماس ستستمر في تطوير العلاقة مع مصر وتعزيزها.. أنهينا زيارة ناجحة ومثمرة التقينا خلالها المسئولين المصريين".
وأضاف "في المرحلة القادمة والأيام المقبلة، سنرى نتائج هذه الزيارة وانعكاسها بشكل إيجابي على القضية الفلسطينية، وخاصة قطاع غزة" دون تقديم المزيد من التفاصيل, لكنه لفت إلى أنه ناقش مع المسئولين هناك كافة الملفات الفلسطينية، وفي مقدمتها فتح معبر رفح، والأوضاع الأمنية على الحدود.
وقال بيان صادر عن حماس إن وفدا تابعا للحركة برئاسة هنية اختتم زيارة للقاهرة استغرقت عدة أيام، مضيفا أن الوفد -الذي ضم عضويْ المكتب السياسي موسى أبو مرزوق وروحي مشتهى- عقد سلسلة من "اللقاءات المثمرة" مع المسئولين المصريين، وعلى رأسهم وزير المخابرات العامة اللواء خالد فوزي.
وكان وفد حماس وصل القاهرة في 23 يناير الماضي لإجراء محادثات مع المسئولين المصريين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق