أمن الانقلاب يعتدي على "ياسر علي" ويتركه في حالة صحية سيئة
09/03/2017 08:06 م
أحمدي البنهاويكشفت أسرة د.ياسر علي، المتحدث السابق باسم رئاسة الجمهورية، عن أنها عثرت عليه في حالة صحية سيئة جراء الاعتداء عليه، ولم توضح خطورة حالته الصحية أو من اعتدى عليه.
غير أن الدكتور أحمد رامي الحوفي، المتحدث السابق باسم حزب الحرية والعدالة، حمّل داخلية الانقلاب المسئولية عن اختطاف "الدكتور ياسر علي"، وقال على حسابه على "تويتر": "أحمل المسئولية لأجهزة الأمن بصورة عامة، إذ أن شخصية بثقل ياسر علي لا يمكن أن تختفى دون أن تكون هذه الأجهزة على علم بذلك.
مضيفا "لا أستبعد أن تكون لهذه الواقعة علاقة بزيارة السيسي التى تمت منذ أيام لمقر الأمن الوطني، إذ أن شخصية بهذا الثقل لا يتم اتخاذ إجراءات ضدها إلا بعد اطّلاع وموافقة السيسي شخصيا".
ويعمل د.ياسر علي طبيبا، قبل توليه منصبه الذي عرف به كمتحدث رسمي لرئاسة الجمهورية، وتولى رئاسة مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء بعد ثورة 25 يناير، بقرار من رئيس مجلس الوزراء آنذاك هشام قنديل، ثم تم تعيينه كمتحدث رسمي باسم رئاسة الجمهورية في عهد الرئيس محمد مرسي. وسبق ذلك توليه منصب المتحدث الرسمي لـ"حزب الحرية والعدالة" بعد تأسيسه.
وفى مطلع عام 2014 تم القبض عليه، ووجهت إليه عدة تهم، منها التستر على هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء آنذاك، ومعاونته على الاختفاء عن أعين القضاء، والضلوع في تفجير مديرية أمن القاهرة، وقضى ما يقرب من عام في سجن العقرب، جنوب القاهرة، حتى تم إخلاء سبيله، في شهر نوفمبر 2014.
واختفى "علي" عن المشهد السياسي بعد إخلاء سبيله، ولم يظهر في وسائل الإعلام إلا خلال مداخلة هاتفية مع موقع قناة "الجزيرة" القطرية، في أغسطس الماضي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق