تشويه الميادين وفضيحة المطرية.. لماذا يكره السيسي الآثار المصرية؟
10/03/2017 10:47 ص
كتب رانيا قناوي:
أثارت عملية استخراج الكشف الأثري لتمثال رمسيس الثاني وتمثال سيتي بحي المطرية، أمس الخميس، ردود أفعال ساخرة من الطريقة التي تم بها استخراج الأثرين، حتى إن حكومة الانقلاب استعانت بالأوناش الضخمة وعدد من الفواعلية ومقاولين الأنفار لاستخراج الأثر، الأمر الذي يطرح تساؤلا: "لماذا يكره نظام السيسي الآثار المصرية ويعمل على تدميرها والإساءة إليها؟".
ولعل عمليات ترميم عدد من الآثار القديمة خلال الشهور الماضية بطريقة غير مهنية، وتشويه الميادين بعدد من التماثيل المشوهة، التي أثارت خلال العام الماضي سخرية وغضب الآلاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، التي لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن مدن أو محافظات أو التاريخ والثقافة المصرية الأصيلة، إضافة إلى تشويه بعض التماثيل القديمة الموجودة بالفعل، والتي تم ترميمها أو تجديدها والتي تعبر عن تاريخ ورموز مصر، تشير إلى كراهية النظام الحالي للآثار المصرية، لتعمد إهانة ذلك التاريخ.
وشهد وزير آثار الانقلاب عملية انتشال تمثالين ملكيين من الأسرة الـ19 بمنطقة سوق الخميس في المطرية تم العثور عليهما في محيط بقايا معبد الملك رمسيس الثاني، الذي بناه في رحاب معابد الشمس بمدينة أون القديمة، ويبلغ طول تمثال رمسيس الثاني ما بين 6 و7 أمتار، والتمثال الثاني هو تمثال نصفي لسيتي الثاني ومع ذلك تمت المهزلة في استخراج التمقالين بطريقة أشبه بـ"المسخرة".
أثارت عملية استخراج الكشف الأثري لتمثال رمسيس الثاني وتمثال سيتي بحي المطرية، أمس الخميس، ردود أفعال ساخرة من الطريقة التي تم بها استخراج الأثرين، حتى إن حكومة الانقلاب استعانت بالأوناش الضخمة وعدد من الفواعلية ومقاولين الأنفار لاستخراج الأثر، الأمر الذي يطرح تساؤلا: "لماذا يكره نظام السيسي الآثار المصرية ويعمل على تدميرها والإساءة إليها؟".
ولعل عمليات ترميم عدد من الآثار القديمة خلال الشهور الماضية بطريقة غير مهنية، وتشويه الميادين بعدد من التماثيل المشوهة، التي أثارت خلال العام الماضي سخرية وغضب الآلاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، التي لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن مدن أو محافظات أو التاريخ والثقافة المصرية الأصيلة، إضافة إلى تشويه بعض التماثيل القديمة الموجودة بالفعل، والتي تم ترميمها أو تجديدها والتي تعبر عن تاريخ ورموز مصر، تشير إلى كراهية النظام الحالي للآثار المصرية، لتعمد إهانة ذلك التاريخ.
وشهد وزير آثار الانقلاب عملية انتشال تمثالين ملكيين من الأسرة الـ19 بمنطقة سوق الخميس في المطرية تم العثور عليهما في محيط بقايا معبد الملك رمسيس الثاني، الذي بناه في رحاب معابد الشمس بمدينة أون القديمة، ويبلغ طول تمثال رمسيس الثاني ما بين 6 و7 أمتار، والتمثال الثاني هو تمثال نصفي لسيتي الثاني ومع ذلك تمت المهزلة في استخراج التمقالين بطريقة أشبه بـ"المسخرة".
وتسبب ردود فعل بعض العمال سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي من طريقة استخراج الآثار، بعدما أكدوا أنهم لم يتعاملوا مع الاكتشاف باتباع الأساليب العلمية الحديثة ما قد يعرض الآثار للتلف.
وقال مغردون ساخرون، إن مسئولي الآثار كان يجب عليهم استخدام الديناميت لتفجير الآثار بدلا من التعامل معها بالأوناش والرافعات.
فيما علق آخر على مشهد قيام سيدة بإزالة الأوساخ من على التمثال بالمياه بقوله "يستحق الاستحمام.. ما هو بقاله 5 آلاف سنة لم يستحم".
وكشفت مونيكا حنا، خبيرة الآثار، أن تمثال رمسيس الثاني الذي تم رفعه من منطقة آثار المطرية سليم، ولم يتعرض لكسر نتيجة الرفع، موضحة أن المشكلة الحقيقية أكبر من ذلك بكثير وهي تسليم أرض موقع آثار المطرية للأوقاف دون حفائر كافية، وهو الأمر الذي يعد جريمة يجب أن يحاسب عنها جميع المسئولين السابقين.
ونشرت "مونيكا"، تدوينة عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أكدت فيها أن "المشكلة الحقيقية للصورة المتداولة لرفع تمثال رمسيس الثاني أنها اكتشفت في أرض تم تسليمها من قبل المجلس الأعلى للآثار بطريقة غير سليمة في بداية الألفية لوزارة الأوقاف والوحدة المحلية بالمخالفة للقانون، وتم بناء عليها سوق الخميس الجديد الذي فشل تمامًا في حل مشكلة المرور في ميدان المطرية من خلال نقل السوق لهذا المبنى".
وأشارت بقولها أن "موقع آثار المطرية هو من أهم المواقع للتاريخ المصري وتسليم أرضه في السابق بدون حفائر كافية يعتبر جريمة يجب أن يحاسب عنها جميع المسئولين السابقين".
وتابعت: "أما عن رفع جزء من رأس التمثال فهو تم في ظروف صعبة جدًا نتيجة البناء العشوائي الذي تم على الأرض الأثرية دون صرف صحي سليم، مما أدى إلى تسريبه للأراضي المجاورة، وتسبب في انهيار جزئي للتربة، وسيتم نقل باقي التمثال يوم الاثنين وهو من الكوارتزايت النادر".
واستطردت "مونيكا" قائلة: "لكن لرفع القطع الأثرية بشكل علمي سليم يجب أن تتم رفع المياه باستخدام طلمبات صغيرة حتى لا تؤثر على المباني المجاورة بعد عمل دراسة هندسية مناسبة، وهذه التقنية تستعمل في جميع المواقع الأثرية التي تعاني من ارتفاع مستوى المياه تحت السطحية مثل الموانئ الرومانية التاريخية، وإضافة القطع الثقيلة يجب أن تمسك جيدًا ويتم تغليفها تماما قبل رفعها حتى لا يحتك الحجر بالرافعة نتيجة للارتطام الطبيعي لمواد مختلفة، لم أرّ الموقع الأثري والقطع ولكن من الصور في اعتقادي أن التماثيل سليمة ولم تتعرض لكسر نتيجة الرفع".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق