مفاجأة.. ظهور سامى عنان مع المعارضة بالخارج (فيديو)
عبر تطبيق واتس آب.. وناشطة: أيمن نور هو من دعاه
منذ 42 دقيقة
عدد القراءات: 1944
تناول موقع ميدل إيست مونيتور، البريطانى، القصة المثيرة للجدل التى تشير إلى تواجد الفريق سامى عنان، رجل مبارك، ورئيس أركان القوات المسلحة الأسبق، فى جروب على واتس آب يضم معارضين ورافضين للانقلاب العسكرى.
ونقلت الصحيفة ما جاء بمقطع فيديو "ألش خانة" الذى كشف الأمر، وقالت أن مقدم البرنامج حصل على معلومات تفيد بتواجد "عنان" فى مجموعة إلكترونية على "واتس آب" تضم مئات المعارضين، غالبيتهم من الإخوان ومعارضي النظام.
وأشار إلى أن المجموعة كانت تهدف لمعارضة النظام، وطفق كل شخص من المؤسسين يضم من يعرفه من الشخصيات العامة إلى "الجروب"، وكان من ضمن المنضمين شخصًا يُدعى "سامي"، ولم يكن أحد يعرف مَن هو، وظل متواجدًا لمدة دون أن يشارك فى المحادثات بأى طريقة، ثم خرج فى هدوء، مضيفًا: "أحد الموجودين فى الجروب أخذ رقم الهاتف الخاص بشخصية (سامي) الغامضة ووضعها عبر برنامج "تروكولر" الشهير، وتفاجأ بأن الرقم يخص الفريق سامى عنان".. مؤكدًا أن كل مَن بالجروب لم يكونوا يعرفون هوية "عنان".
هذه هى حقيقة القصة
وبسؤال المهندس إيهاب شيحة، رئيس حزب "الأصالة"، وأحد الموجودين بالجروب المذكور - أقر بصحة وجود "عنان" داخل الجروب، ولكنه ذكر معلومات مخالفة لما ورد فى برنامج "ألش خانة".
وقال "شيحة" حسب تصريحات صحفية نشرها موقع صحيفة "المصريون" اليوم الإثنين: "لست من هواة سرد القصص لاسيما إن تعلقت بجروبات خاصة"، مؤكدًا أنه سيوضح الأمر طالما أنه خرج للعلن، مشيرًا إلى أن بعض ما قيل فى هذا الصدد غير دقيق.
وأضاف: "الصحيح أن هناك من أضاف الفريق سامى عنان و لا أعرف من هو وكان واضحًا من البداية الاسم كاملا وليس كما قيل إنه كان الاسم الأول فقط، وكانت له مداخلة أو أكثر وأذكر أن هناك من صحح له معلومة تخص أبيات شعر.. وكان هناك تساؤل عمن أضافه، وشخصيا لا أعرف مَن".
وأشار إلى أن الجروب الذى انضم له "عنان" لم يكن يختص بأمور سياسية وإنما: "ميثاق شرف تم طرحه لنبذ التنابذ بالألفاظ والتخوين والتشويه بين التيارات السياسية المختلفة، فمن الطبيعى أن يتم طرحه بين مختلفين وإلا فما قيمته؟.. لذا فلا عجب من تنوع الشخصيات فيه، وهذه كانت عبقرية الطرح مع بساطته الشديدة"، حسب قوله.
وحول توصيف بعض المعارضين لما حدث بأنه اختراق لتيار معارض، قال "شيحة": "عندى تصور عمن أضاف الفريق عنان للجروب ولكن لأنها ليست معلومة مؤكدة لى فلن أصرح بها، وهذا ما يدفعنى لتأكيد أن وجود اسمه ليس اختراقًا، مع تأكيدى أن الاختراق حادث وأن الأجهزة الأمنية تقريبًا تعمل على هذا الملف (اختراق صفوف المعارضة) باجتهاد وتسخّر له الكثير من طاقاتها"، حسب قوله.
وتابع: "أى سذاجة تتحدث عن اختراق جروب عام كهذا عليه المئات من مختلف التيارات، فضلا عن أن يكون المخترق شخصية كالفريق سامى عنان؛ كان يمكن لهذا المخترق أن يتخذ أى اسم لا يثير شبهة.. أليس كذلك؟"، متسائلاً عن هدف من يروّج هذا الكلام.
وبسؤاله مرة أخرى عن مداخلات "عنان" داخل هذا الجروب، قال: "مداخلته كانت حول أبيات شعر تقريبا ولم تكن حول الميثاق، لأنه لم تكن صيغته النهائية قد تم التوافق عليها"، مؤكدًا أنه بحث عن اسمه داخل الجروب لكنه لم يجده، مضيفًا: "لا أعرف متى خرج؟.. لكن هذا ضد فكرة الاختراق".
أيمن نور هو من دعاه
ومن جانبها شنت الإعلامية آيات عرابي، هجوما شديدا على رئيس حزب غد الثورة أيمن نور ورئيس هيئة الاركان المصري السابق الفريق سامي عنان، وذلك على إثر كشف برنامج "ألشن خانة" المذاع على اليوتيوب لوجود جروب سري على "واتس آب"،بين عدد من المعارضين للانقلاب، كان بينهم سامي عنان.
وقالت "عرابي" في تدوينة لها عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" شارحة قصة الفيديو وجروب "الواتس آب" بعنوان "سامي عنان وأيمن نور (مجموعة أحلى من الشرف مفيش): “الموضوع وما فيه، ان أيمن نور عمل جروب واتس اب لما يُسمى بميثاق (أحلى من الشرف مفيش)، وأن بعضهم لاحظ أن هناك عضو باسم (سامي) وأوضحت أن أحد أعضاء الجروب "لاحظ ان سامي بعد مدة ترك المجموعة البريدية في هدوووووووء"، مضيفة "أحدهم انتابه الفضول وأراد أن يعرف من هو (سامي) ووضع رقمه على برنامج (True Caller) ليكتشف ان سامي (الذي اضافه أيمن نور والذي كان يتابع النقاشات) ليس إلا سامي عنان سخصياً".
وتابعت: أيمن نور هو من اضاف سامي عنان إلى المجموعة وهو نفسه سامي عنان أحد رجال أمريكا (الكثيرين).
وطرحت "عرابي" مجموعة من الاسئلة الإستنكارية ، حول "ما هي علاقة أيمن نور بسامي عنان ؟"، موضحة أن "هناك قاسمان مشتركان (الرضا الأمريكي والرابط مع آل سعود".
واضافت : ما مدى أخلاقية العلاقة مع سامي عنان المتورط في مجازر ضد الشعب هو وطنطاوي ؟
لماذا يحتفظ أيمن نور (مدعي الثورية) بعلاقات مع اعضاء المجلس العسكري ؟ وهل سامي عنان هو صديقه الوحيد أم هناك آخرون ؟
ما حجم الضرر والاختراق الذَيْن سببهما أيمن نور المتصل بسامي عنان (والله أعلم بمن غيره) لمعسكر الثورة الموجود قسم كبير منه في تركيا ؟
هل أيمن نور مجرد مخبر فقط أم أن الأمر يرتبط بترتيبات اقليمية, خصوصاً ان آل سعود هم من يعطونه المصروف الآن ؟
جدير بالذكر أن الجروب المذكور كان مخصصًا للإعلان عن جملة من المبادئ الخاصة بالتعامل بين التيارات السياسية المختلفة، وقد صدر البيان بالفعل، ووقعت عليه شخصيات من التيار الإسلامي، والتيار المدنى بعضهم مقيم بمصر مثل المحامى طارق العوضي، والدكتور حازم عبد العظيم، مدير الحملة الانتخابية للسيسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق