خالد رفعت ينقلب على "السيسى" ويتحدث عن بديل سيظهر خلال أشهر
منذ 5 ساعة
عدد القراءات: 7201
بعد أن كان من أشد مؤيدى قائد النظام عبدالفتاح السيسى، حتى يوم أمس بالتحديد، يظهر أن الأكاديمى خالد رفعت، المدرس بجامعة قناة السويس، قد انقلب على قائده وذلك بعد عدد من الأحداث المتتالية والتى يأتى على رأسها اصراره على بيع جزيرتى تيران وصنافير.
والأدهى من ذلك أن "رفعت" تحدث عن أكثر الأمور التى تُغضب "السيسى" وجنرالات العسكر، وتحدث عن بديل لقائده سوف يظهر خلال أشهر من الآن، تحديدًا فى انتخابات الرئاسة القادمة.
جاء الحديث عن ذلك، والبلاد مازال لها رئيس شرعى اختاره الشعب المصرى عبر صناديق الاقتراع هو الرئيس محمد مرسى، القابع بسجون العسكر.
وقال "رفعت": "قبل 25 يناير كان يندر أن تلاقى شاب او حد كبير مهتم بالسياسة .. فكان من السهل استغلال حماس الشباب ووطنيتهم وأحلامهم المشروعة فى وطن أفضل وقله خبرتهم .. وكان الشحن ده أساسا بالفيس واليوتيوب (زى. صفحة كلنا خالد سعيد) .. فكان الشباب وقود أحداث 25 يناير. (من خطط لها ودرب الناشطين في صربيا هو من حكم بعدها وليس الشباب الحالم الوطنى) - حسب زعمه.
وأضاف "بعد 25 يناير مباشرة انخرط تقريبا كل الشباب فى السياسة وحلموا كلهم بوطن أفضل ولم يكن هناك سقف لأحلامهم... ولكن بعد ركوب الإخوان لكل المناصب واستبعاد الشباب وكل حلفائهم... تراجع الشباب وأصابه الإحباط وارجعوا ده لاسباب كتير منها خنوع جيل العواجيز والجهل".
وتابع "ظهر جيل كامل من اللى فى الأربعينات والخمسينات (جيل الآباء والامهات) ليقاوم الاخونة .. هذا الجيل لم يكن سياسيا أبدا ولكنه تأثر بالفضائيات ولعب توفيق عكاشة دورا رائعا فى حشد الجيل ده لإنقاذ البلد من عمايل العيال اللى كانوا حيضعوا البلد ... دول كانوا وقود ثورة 30 يونيو. وكانوا بيحلموا بوطن افضل ، و بعد تدهور كافة الأوضاع الآن عما كانت عليه قبل 30 يونيو .. واحتكار فصيل معين للحكم واستبعاده لكل حلفاءه فى 30 يونيو .. أصيب جيل الآبهات والأمهات نفس الإحباط (وما زاد من إحباطه أن جيل الشباب أصبح بيلقى عليه اللوم زى ما بالضبط ما جيل الكبار كان بيلوم جيل الشباب بعد أحداث 25 يناير".
واستدرك "ما يحدث الآن فى مصر هو اقتناع كل جيل الشباب وأغلب جيل الأباء (ما عدا قلة منتفعة بمناصبهم أو بعض الجدات اللى ينشدن الاستقرار بأى ثمن) باستحالة استمرار الأوضاع كما هى (والفضل الآن لدخول جيل الأبهات والأمهات عالم الفيس وابتعادهم عن الإعلام الموجه واقتراب أفكارهم من الشباب) .. واقتناع الجميع برضة بإن أى ثورة الآن يعنى خراب ما تبقى من مصر ... مما يجعل الكل يبحث عن حل سلمي يجنب مصر الانهيار"، حسب قوله.
واختتم الأكاديمي تدوينته بـ" أصبحنا جميعا ننتظر البديل .. بديل لانتقال سلمى للسلطة .. بديل يحظى برضا أغلب الشعب... بديل لم يظهر بعد... ولكنه قطعا سيظهر فى أوائل 2018... وبكرة تفتكروا كلامى ده ... فمصر تستحق أفضل مما تعانيه الآن ... ولا تشرق شمس الفجر إلا بعد أشد لحظات الليل سوادا" حسب تعبيره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق