"إثيوبيا" تضلل السيسي.. وتل أبيب تشارك في حماية «سد النهضة»
12/03/2017 10:16 م
كتب يونس حمزاوي:
كشف المكتب الفرنسي "brl" ومساعده "أرتيليا" المعني بدراسة الآثار السلبية لسد النهضة الإثيوبي لدولتي المصب مصر والسودان عن قيام إثيوبيا بتضليل الجهات المعنية بتقديم معلومات منقوصة، بيما أكدت تقارير إعلامية أن "إسرائيل" تقوم بتدريب قوات إثيوبية لحماية السد من الهجمات المسلحة.
وطالب المكتب الفرنسي، الحكومة الإثيوبية، بتصوير أجزاء محددة من السد باستخدام الأقمار الصناعية، وتقديم تقرير أشمل من الموجود.
وأوضح المكتب، في بيان منه اليوم، نشرته صحيفة "أديس أدماس" الناطقة باللغة الأمهرية، أن المعلومات التي قدمها الجانب الإثيوبي بشأن السد "ناقصة"، مشددا على ضرورة الموافقة على المطلوب تصويره في غضون ساعات، حتى يتمكن المكتب الفرنسي من إنهاء عمله وتقديم تقرير شامل للجنة الفنية الثلاثية المعنية بمتابعة دراسات السد مع المكتب الفرنسي، والتي تضم 12 عضوا من الخبراء، في نهاية الشهر الجاري.
ولفت المكتب، إلى أن التقرير الاستهلالي الذي سيقدمه سيكون محايدًا، وسيضع قواعد ملء الخزان الخاص بسد النهضة بشكل أولي، وسيتم مناقشته في أثناء اجتماع القاهرة المقرر حضور فيه وزراء مياه الدول الثلاثة مصر والسودان وإثيوبيا.
إسرائيل تحمي السد
وكشفت مصادر عن استغلال إثيوبيا المحاولة الفاشلة لاستهداف سد النهضة واستعانت بأسلحة ثقيلة لحمايته، خوفًا من تعرض السد مجددًا لأي اعتداء، كما عقدت صفقة لشراء أجهزة تجسس اصطناعية جديدة من فرنسا لرصد أي تحرك حول السد.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلنت إثيوبيا أن قواتها أفشلت هجومًا مسلحًا كان يستهدف سد النهضة، وتحدثت مصادر عن وقوف جماعة معارضة تتهم إريتريا بإيوائها وراء هذه العملية.
ولجأت أديس أبابا أيضًا إلى الاستعانة بقوات إسرائيلية لتدريب القوات الخاصة المكلفة بحماية سد النهضة، على التصدي السريع في التعامل مع أي هجوم مستقبلي، وهو ما يعني أن هناك دعمًا علنيًا من إسرائيل لبناء السد، وفقًا لصحف إثيوبية.
وحسب مراقبين، إن إثيوبيا لجأت إلى إسرائيل على وجه التحديد في "رسالة متعمدة"، هدفها توصيلها لقائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، خصوصًا وأن هذا الأمر يعني أن إسرائيل دعمت بالفعل إقامة السد، وهي رسالة خطيرة "جدا" وعامل قلق بالنسبة لمصر.
مرحلة «شد الحزام المائى»
هذا وحذر الدكتور محمد عبدالعاطى، وزير الرى بحكومة الانقلاب، من أن مصر تواجه تحديات مائية بسبب زيادة الطلب على المياه، وهو ما انعكس على انخفاض نصيب المواطن من المياه بصورة واضحة، ما يؤدى إلى استمرار معدلات الفقر المائى بسبب زيادة أعداد السكان.
وأضاف الوزير، فى كلمته، خلال الاحتفال الذى نظمته كلية الهندسة بجامعة القاهرة، بمناسبة مرور ٢٠٠ عام على إنشائها، أمس السبت، أن الحكومة بصدد إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى والصحى لتغطية الطلب لأغراض الزراعة ومياه الشرب والأغراض الأخرى.
كشف المكتب الفرنسي "brl" ومساعده "أرتيليا" المعني بدراسة الآثار السلبية لسد النهضة الإثيوبي لدولتي المصب مصر والسودان عن قيام إثيوبيا بتضليل الجهات المعنية بتقديم معلومات منقوصة، بيما أكدت تقارير إعلامية أن "إسرائيل" تقوم بتدريب قوات إثيوبية لحماية السد من الهجمات المسلحة.
وطالب المكتب الفرنسي، الحكومة الإثيوبية، بتصوير أجزاء محددة من السد باستخدام الأقمار الصناعية، وتقديم تقرير أشمل من الموجود.
وأوضح المكتب، في بيان منه اليوم، نشرته صحيفة "أديس أدماس" الناطقة باللغة الأمهرية، أن المعلومات التي قدمها الجانب الإثيوبي بشأن السد "ناقصة"، مشددا على ضرورة الموافقة على المطلوب تصويره في غضون ساعات، حتى يتمكن المكتب الفرنسي من إنهاء عمله وتقديم تقرير شامل للجنة الفنية الثلاثية المعنية بمتابعة دراسات السد مع المكتب الفرنسي، والتي تضم 12 عضوا من الخبراء، في نهاية الشهر الجاري.
ولفت المكتب، إلى أن التقرير الاستهلالي الذي سيقدمه سيكون محايدًا، وسيضع قواعد ملء الخزان الخاص بسد النهضة بشكل أولي، وسيتم مناقشته في أثناء اجتماع القاهرة المقرر حضور فيه وزراء مياه الدول الثلاثة مصر والسودان وإثيوبيا.
إسرائيل تحمي السد
وكشفت مصادر عن استغلال إثيوبيا المحاولة الفاشلة لاستهداف سد النهضة واستعانت بأسلحة ثقيلة لحمايته، خوفًا من تعرض السد مجددًا لأي اعتداء، كما عقدت صفقة لشراء أجهزة تجسس اصطناعية جديدة من فرنسا لرصد أي تحرك حول السد.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلنت إثيوبيا أن قواتها أفشلت هجومًا مسلحًا كان يستهدف سد النهضة، وتحدثت مصادر عن وقوف جماعة معارضة تتهم إريتريا بإيوائها وراء هذه العملية.
ولجأت أديس أبابا أيضًا إلى الاستعانة بقوات إسرائيلية لتدريب القوات الخاصة المكلفة بحماية سد النهضة، على التصدي السريع في التعامل مع أي هجوم مستقبلي، وهو ما يعني أن هناك دعمًا علنيًا من إسرائيل لبناء السد، وفقًا لصحف إثيوبية.
وحسب مراقبين، إن إثيوبيا لجأت إلى إسرائيل على وجه التحديد في "رسالة متعمدة"، هدفها توصيلها لقائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، خصوصًا وأن هذا الأمر يعني أن إسرائيل دعمت بالفعل إقامة السد، وهي رسالة خطيرة "جدا" وعامل قلق بالنسبة لمصر.
مرحلة «شد الحزام المائى»
هذا وحذر الدكتور محمد عبدالعاطى، وزير الرى بحكومة الانقلاب، من أن مصر تواجه تحديات مائية بسبب زيادة الطلب على المياه، وهو ما انعكس على انخفاض نصيب المواطن من المياه بصورة واضحة، ما يؤدى إلى استمرار معدلات الفقر المائى بسبب زيادة أعداد السكان.
وأضاف الوزير، فى كلمته، خلال الاحتفال الذى نظمته كلية الهندسة بجامعة القاهرة، بمناسبة مرور ٢٠٠ عام على إنشائها، أمس السبت، أن الحكومة بصدد إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى والصحى لتغطية الطلب لأغراض الزراعة ومياه الشرب والأغراض الأخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق