الإمارات تُطيح بـ"شفيق" وتضع اللواء أحمد وصفى بديلاً لـ"السيسى"
كشف عدد من الخبراء أن تحركات الإمارات الآن، تشيرإلى أنه تمت الإطاحة بالفريق الهارب أحمد شفيق، والمتواجد الآن فى حصون أبناء زايد من فكرة أن يكون بديلاً فى مصر، مشيرين إلى ان هناك تحرك مفاجئ صدر إلى الأضواء مؤخرًا وهو ظهور اكثر المقربين لمجلس طنطاوى، اللواء أحمد وصفى.
وقال كتاب سياسيون إمارتيون، أن "السيسى" أصبح بلا فائدة لأبناء زايد، ويرون أن عليه الرحيل، وأنه جار البحث عن بديل بخلفية عسكرية لأنه الأحسن من وجهة نظر القوى الإقليمية والدولية التي تخشى اندلاع ثورة جديدة في مصر أكثر عنفًا؛ تعمدت وسائل الإعلام الإماراتية إظهار اللواء أحمد وصفي، رئيس هيئة التدريب بالقوات المسلحة، إلى جوار الشيخ حامد بن زايد رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، شقيقه محمد بن زايد، في العاصمة الإماراتية أبو ظبي تحت مسمى قائد القوات المصرية المشاركة في "#تمرين_زايد2_تعاضد_الأشقاء" خلال الفعاليات الختامية للتمرين.
وأظهرت وكالة الأنباء الرسمية "وام" وصفي في حالة جيدة (ببنيته الممتلئة المعهودة) في حديث مقرب من حامد بن زايد، ولم يكن المصري الوحيد بين أغلبية عسكريين إماراتيين؛ فجلس السفير المصري في أبو ظبي إلى جوار رئيس الأركان الإماراتي اللواء محمد الرميثي.
ورغم اختفائه لفترة طويلة، عاد وصفي قبل أيام من مارس الجاري بصورة بملابس البيت مع ابنة أحد أقاربه، بعدما اختفى منذ تعيينه رئيسًا لهيئة التدريب بالقوات المسلحة، في حين كان القائد السابق للجيش الثاني الميداني وقائد عمليات الجيش في سيناء، وما يزال مستخدمو مواقع التواصل يتناقلون تصريحاته الشهيرة في 2013 التي تعهد فيها بتسليم سيناء "متوضبة" والقضاء على الإرهاب خلال أسبوع
. فضلًا عن الفيديو الشهير المتداول في حواره مع عمرو أديب بإحدى وحدات الجيش الثاني وقال حينها: "لو سيادة الفريق أول عبدالفتاح السيسي أو أي حد مننا أخد رتبة زيادة أو اترشح للرئاسة يبقي انقلاب".
ويقول السياسي الإماراتي الدكتور حسن الدقي، في تصريح صحفى، إن الإمارات ودول الخليج ضاق صدرهم من تصرفات عبدالفتاح السيسي؛ لكنهم لن يتخلوا عن حاكم ذي خلفية عسكرية ليسيطر على أركان الدولة، على رأسها المؤسسة العسكرية؛ لخدمة مصالح "آل زايد".
وأوضح الدقي أنه ربما يكون اللواء أحمد وصفي الورقة الجديدة، خاصة أنه يمتلك شعبية قديمة بين أهالي الشمال باعتباره قائد الجيش الثالث السابق، وكانت له سوابق عديدة في مهمات مدنية، وأعتقد أن شعبيته وتسليط الإعلام الضوء عليه كان السبب الأبرز في حركة نقله التي أمر بها السيسي، حسب ما نشره موقع "رصد".
أيضًا، قال السياسي الكويتي "ناصر الدويلة" في مايو الماضي إن دول الخليج وأوروبا قد وضعت البديل للسيسي، وتحدث عن "أحمد شفيق".
وكرر الكاتب الصحفي وائل عبدالفتاح الأمر نفسه في أغسطس الجاري حول تجهيز بعض دول الخليج بديلًا لعبدالفتاح السيسي بعد تدهور الأوضاع في مصر، وأن "الفريق أحمد شفيق سيلعب دور المنقذ"، حسب زعمه؛ فيما حاولت أذرع السيسي الإعلامية التحذير من "بديل مخيف" للسيسي.
وامتدادًا لتمرين "زايد 1" الذي جرى بين البلدين في 2014 على أرض الإمارات بهدف محاربة "الإرهاب" وأعوانه، بحسب مواد إعلامية منشورة، أطلقت الإمارات المناورة التدريبية الثانية تحت العنوان نفسه.
وشاهد الحضور البيان العملي النهائي الذي أُدّي بالذخيرة الحية بمشاركة عدد من الطائرات المقاتلة ووحدات المدفعية والطيران المشترك وطائرات النقل العمودية والطائرات العمودية الهجومية ووحدات من المشاة البحرية والمشاة الآلية وقوات العمليات الخاصة والمظليين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق