بأمر "ترامب".. "السيسي" وسيط للكيان الصهيوني مع "محمود عباس"
"ترامب" يأمر "عباس" من جديد.. والأخير: سمعنا وأطعنا
منذ 2 ساعة
عدد القراءات: 403
بعد أيام على المكالمة الهاتفية التى أجراها رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس" ، مع الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" ، وجد الأول نفسه أمام أوامر مباشرة وصارمة من الإدارة الأمريكة ، يعمل على تنفيذها بدقة ، وبسرعة عالية ، لكسب ود الأمريكي الجديد ، حفاظًا على منصبة على رأس السلطة فى رام الله.
"عباس" لم يكتفي باعتقال ومطاردة المقاومة الفلسطينية للاحتلال الصهيوني ، ولم يكتفي بالخيانة الواضحة تحت مسمى "التنسيق الأمنى" ، بل وافق دون تردد على الأوامر التى أمالها عليه "ترامب" ، ظنًا منه أنه يحفظ كرسيه ومنصبه.
"دونالد ترامب" ، زعم في المكالمة الهاتفية مع "عباس" ، أن السلام في الشرق الأوسط يجب أن يكون نتيجة لمفاوضات مباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مدعيًا أن الولايات المتحدة لا يمكن أن تفرض شروط السلام على الطرفين.
وقال البيت الأبيض في بيان له بهذا الصدد، إن "الرئيس ترامب أعرب عن قناعته بأن تحقيق السلام ممكن، وحان الوقت لعقد الصفقة، وأكد الرئيس أن مثل هذه الصفقة لن تعطي السلام للإسرائيليين والفلسطينيين فحسب، بل وستؤثر إيجابيا على المنطقة والعالم بأسره".
لكن المبعوث الدولي للرئيس الأمريكي الجديد "دونالد ترامب" فقد أملى الأوامر على السلطة الفلسطينية كشروط للبدء بعملية سلام واقامة علاقات جديدة.
والأمر المتوقع من تحليلات الوضع الجاري ، هو ما ذكره موقع "دبيكا الأمني" الصهيوني ، أن الشرط الأول الذي حمله مبعوث ترامب تمثل بالعودة إلى المفاوضات بين السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني دون شروط مسبقة ، كما تضمنت الأوامر الجديدة ، الموافقة على مشاركة دول عربية في المفاوضات بشكل مباشر ، على رأسها مصر ، بقيادة قائد النظام العسكري عبد الفتاح السيسي ، الذي أثبت عمالته للكيان الصهيوني بجدارة ، إلى جانب الامارات، والمملكة العربية السعودية ، والمملكة الأردنية.
وببالغ الأسف ، ولأ الخيانة والعمالة لا يأتون بالخير أبدًا ، فقد اشترط "ترامب" عدم الاكتفاء بالحديث بعمومية عن محاربة الارهاب مطالبًا بـ"فعل على الأرض" ، منها التطاول الذي طلبه بتغير أسماء شوارع أطلق عليها أسماء شهداء ، ووقف التحريض في وسائل الاعلام، إضافة إلى تغيير المناهج في المواد الدراسية بما يتفق مع الكيان الصهيوني
وأكد الموقع الصهيوني المقرب من الدوائر المخابراتيه ، أن "ترامب" اشترط أيضًا تعديل عقيدة الأجهزة الأمنية وألا تكتفي باعتقال من وصفهم بـ"الارهابيين" ، وإطلاقهم بعد فترة بل محاكمتهم والتحقيق عن مصدر تمويلهم ومرسليهم مطالبًا بوقف كل أعمال مقاومة الاحتلال.
إضافة إلى وقف تمويل "الارهابيين" ، والذي يقصد بهم الأسرى وعائلاتهم بمن فيهم من لا زال في سجون الاحتلال ، تضمنت تنظيم الأجهزة الأمنية ، إضافة إلى وقف إرسال مخصصات ورواتب الموظفين بقطاع غزة وترك الأزمة تتفاقم مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
كن أول من يعلق
الموقع غير مسئول عن التعليقات المنشورة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق