ننشر فضيحة جديدة للعسكر بعد تصوير "السيسى" فى جبل الحلال (صور)

تنظيم "ولاية سيناء" ينصب الكمائن وسط مدينة العريش.. وقوات الأمن تكتفى بقضع الطرق المحيطة والهروب من أماكن تواجد مسلحى التنظيم

 منذ 4 ساعة

 عدد القراءات: 6546

عندما يتبدل الخوف إلى سخط وغضب شديد فالجلاد بالفعل فى خطر شديد، وهذا ما حدث ويحدث فى محافظة شمال سيناء، بالنسبة للقوات المسلحة والداخلية ومسلحى تنظيم ولاية سيناء المبايع لـ"داعش"، الذين يتخذون الأهالى درعًا فى مواجهتهم الغير مفهومة وحربهم المزعومة لأهداف لا تخدم الوطن ولا الشعب فى شئ.

فدعوات القوات المسلحة والشرطة أنها تسيطر على الأوضاع هى غير صحيحة بالمرة خاصًة فى العريش التى يذهب أبنائنا من المجندين والضباط ضحية لعدم اتمام المخططات العسكرية لمواجهة هؤلاء المسلحين، وأيضًا من أبناء سيناء ومصر الشباب الذين ينضمون لتلك التنظيمات، وفى النهاية جميعهم يخدم المتآمرين فى بلادنا.

فبعد أن زادت القوات المسلحة فى سيناء، وأعلنوا سيطرتهم الكاملة على مدينة العريش، بالأخص بعد العملية الفضيحة لجبل الحلال، والتى اقترنت بصورة السيسى، الذى حاول التأكيد على انه يسيطر على الأمور، كشف نشطاء بالمدينة، عن قيام مسلحى تنظيم ولاية سيناء، بنصب كمائن كبيرة وبارزة فى أكبر شوارع المدينة، فى ظل تواجد الأمن الذى اكتفى بقطع الشوارع الجانبية المحيط، ومن ثم اختفى عن الأنظار.

ووصلت الفوضى أمس الجمعة مساء، لحد أن مسلحين نصبوا كمينًا بميدان الفالح في مدينة العريش لمدة 30 دقيقة، بميدان الفالح، وسط غياب أمني وعسكري تام ويقومون بتوقيف المارة و سؤالهم عن أسمائهم وتحقيق شخصياتهم.
 
وبعد أن انتهى الكمين الذي نصبه المسلحون، اكتفت قوات الأمن بإغلاق الطرق المؤدية لمسجد النصر بمدينة العريش، عقب قيام المسلحين بنصب كمين بميدان الفالح.
 
وكانت قد حذرت "مجلة أمريكية" من الفوضى في سيناء وتهديد ذلك لـ "قناة السويس".
 
وسلطت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية الضوء على أهمية مجرى قناة السويس للأنشطة التجارية والعسكرية الأمريكية والغربية عبر العقود الطويلة الماضية منذ افتتاحها عام 1869م.