"كاتبة السيسي" تضرب مسمارًا في نعش النظام: نهايتك قربت !
منذ 4 ساعة
عدد القراءات: 4865
طلت الكاتبة الصحفية "غادة الشريف" ، المعروفة بولاءها المطلق للنظام العسكري ، وتأيدها الصارم لقائد النظام "عبد الفتاح السيسي" ، على الساحة الإعلامية من جديد ، لتهاجم نفس الجنرال الذي كتبت له بعد الانقلاب على شرعية الشعب والثورة مقالها الشهير "ياسيسي إنت تغمز بعينك بس" ، بسبب سياساته التى أدخلت مصر في نفق مظلم ، أعادها للخلف قرونًا طويلة.
حيث قالت لكاتبة الصحفية "غادة الشريف" ، أن "ممارسات البرلمان والحكومة بدأت تضع المسامير فى نعش النظام" ، لتناقض مقالتها عبر صحيفة المصري اليوم المؤيدة للنظام ، وتحول موقفها من النظام بشكل كامل وتقفز من سفينته الغارقة ، مما أثار الكثير من الدهشة واالتساؤلات بين متابعيها وقراء الصحيفة وكذلك علي مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة.
"شريف" كتبت عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": " بغض النظر عما إذا كان تحرش البرلمان بالسلطة القضائية هو لإبعاد المستشار الدكرورى عن رئاسة مجلس الدولة، أو هو قربان يقدمه المستشار أبو شقة للأجهزة لأنه أعلن ترشحه لرئاسة حزب الوفد وما أدراك ما تفعله الأجهزة فى انتخابات الأحزاب؛ بغض النظر عن هذا و ذاك فكلاهما تكهنات غير مؤكدة، لكن المؤكد هو أن ممارسات البرلمان و الحكومة بدأت تضع المسامير فى نعش النظام".
وتساءلت: " هل أزمة السلطة القضائية هى المسمار قبل الأخير وللا لسه هناك حبة مسامير كمان؟ لست أدرى، لكن المؤكد إن النهاية قربت قوى".
الكاتبة التي أطلق عليها الكثيرون لقب "الصحفية المتحرشة بالسيسي" ، حيث عرضت نفسها فيه كي تكون ملك يمين الرئيس السيسي أو إحدي زوجاته ، تحول موقفها من النظام خلال الفترة الأخيرة ، مما أثار الكثير من الدهشة ،فبعد اقل من شهر على هجومها الأول على قائد النظام العسكري ، عادت الكاتبة الصحفية "غادة الشريف" ، إلى مهاجمة النظام وسلطاته ، حيث انتقدت قرار إخلاء سبيل السيدة التي عذبت "طفل" إبن زوجها.
وقالت: "اذا كانت الدابة المتعثرة ذنبها فى رقبة سيدنا عمر، يبقى الولد ده ذنبه فى رقبة مين؟ مع العلم ان الولد ده بنى ادم على فكرة مش دابة ، عموما، سلام كبير قوى قوى لدولة القانون، و يا بخت من كان جوزها مستشار !".
"غادة" قد أكدت قبل نحو شهرين ، أنها تلقت مكالمة هاتفية من شخصية هامة في الدولة للتوقف عن كتابتها المعارضة للنظام عبر صفحتها الخاصة على "الفيسبوك" ، وقالت: "تلقيت الآن مكالمة من شخصية هامة فى الدولة و طلب منى اشيل البوست السابق و أن اتوقف نهائيا عن قفشات حمادة حتى لا أتسبب فى ضرر لناس تهمنى!".
يذكر أن "غادة" هى كريمة الدكتور "محمود شريف" ، القيادى البارز فى الحزب الوطني المنحل ، ووزير الحكم المحلي وأحد الرجال الكبار فى إدارة المخلوع، حسني مبارك ، تعتبر من أكثر المؤيدين للسيسي قبل ترشحه للرئاسة وهى صاحبة المقال الشهير الذي أثار ضجة في حينه عن خنوع كل السيدات المصريات للسيسي وأنهن رهن إشارته! وكان بعنوان "انت تغمز ياسيسي".
وبالرغم من أن "غادة" غازلت المتحدث الرسمي العسكري السابق والذي قالت عنه "هذا رجل نعشقه ونعشق متحدثه العسكري القيمة السيما، ويخربيت أي حد يزعلهم" ، إلا أن حالة الغزل لم تدم طويلًا ، فبعد أول صدام بينها وبين أحد أمناء الشرطة بمرور الجيزة ، والذي قرر تحرير محضر مخالفة لها بسبب مخالفتها قواعد المرور بدأت في شن حملة علي الداخلية بمقالها "وعادت الداخلية لأيامها السودة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق