6 مشاهد استفزت المصريين في سفر "آية" لأمريكا
21/04/2017 09:19 م
كتب - عبد الله سلامة:
أثارت العديد من المشاهد المتعلقة بسفر الناشطة الحقوقية آية حجازي، التي تحمل أيضا الجنسية الأمريكية، إلى أمريكا عقب اعتقال دام 3 سنوات، حالة من الاستياء بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين الإفراج عنها استجابة لضغوط سياسية بعيدا عن الجوانب القضائية والإنسانية.
اللقاء مع ترامب
حرص الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على استقبال آية حجازي في البيت الأبيض، مشيدا بعودتها للولايات المتحدة، وقال إنها أظهرت "عزيمة كبيرة" فى محنتها.
وقال ترامب وهو جالس بجانبها: "إننا سعداء جداً بعودة آية إلى بلادنا"، "إنه لشرف عظيم أن تكون هنا في المكتب البيضاوي مع شقيقها".
مطار عسكري
عادت آية إلى واشنطن على متن طائرة عسكرية هبطت بمطار قاعدة آندروز الجوية العسكرية في ضواحي واشنطن، وهو نفس المطار الذي شهد استقبال قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي أثناء زيارته إلى الولايات المتحدة مطلع الشهر الجاري.
تزامن مع زيارة "ماتيس"
فيما تمثل المشهد الثاني في تزامن المغادرة مع زيارة وزير الدفاع الأمريكى جميس ماتيس لمصر، فضلا عن اصطحاب "دينا بأول" مستشارة الرئيس الأمريكى، لآية حجازي.
عقب عودة السفيه
وتمثل المشهد الثالث في الافراج عن "حجازي" بعد أيام من عودة "السفيه" من الولايات المتحدة ولقائه "ترامب" الذي طلب منه الافراج الفوري عن الناشطة المصرية الأمريكية، حيث ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن مستشار ترامب وابنه بالتبني، جاريد كوشنر، كان أبرز رجال البيت الأبيض الذين اهتموا بقضية آية حجازي وتابع مشكلتها.
مقابل مهين
قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، بوب كوركر (وهو جمهوري يمثل ولاية تينيسي)إنه دعا مؤخرا لإطلاق سراح "حجازي" خلال محادثاته مع السيسي ، مضيفا :"أحيانا ما قد تثير الولايات المتحدة بعض القضايا، وتفعل ذلك بشكل علني وبطرقٍ يراها الناس مهينة ويستبعد أن تؤدي إلى النتائج التي نريدها، بينما يمكن أن يجري العمل على الأمر في صمت ومع إبقائه أولوية بالنسبة لنا، لكن باتباع طريقة لن تمثّل إحراجا علنيا للطرف الآخر، هذا ما اتبعناه في هذه القضية".
من جانبه ، قال أنتوني بلينكين، الذي عمل على قضية حجازي بصفته نائبا لوزير الخارجية الأمريكي: "كان يجب أن يكون هناك مقابل للمديح والدعم القوي الذي قدمه للسيسي، حتى وإن كان يناقض ما نفذناه بشكل ما، وقد يكون هذا (إطلاق سراح آية حجازي) هو المقابل. وهذا على الأقل تطور إيجابي قد يقدم بعض الرضا لجميع الأطراف".
السجن للمصريين
فيما تمثل المشهد الرابع في الاهتمام بأمر "حجازي" كونها تحمل الجنسية الأمريكية ، في وقت يقبع فيه عشرات الآلآف المعتقلين المصريين، بينهم نساء وأطفال وكبار في السن، في سجون الانقلاب في ظروف غاية السوء علي ذمة قضايا ملفقة ، ما دفع رواد التواصل الاجتماعي للتعبير عن أسفهم من التعامل بدونية مع المصريين، معربين عن أملهم في الحصول علي جنسية أجنبية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق