أل4/2017 09:10 ص
كتب أ
المانيا تعتذر لتركيا.. وتدعوها للحوار تحت ستار "أخطأنا"
19/0حمدي البنهاوي:
طالب وزير الخارجية الألماني، سيغمار جابرييل تركيا "بعدم الابتعاد أكثر عن أوروبا لما تقتضيه مصالحها الخاصة، فتركيا منطقة مهمة من ناحية الأمن في أوروبا".
قال وزير الخارجية الألماني لصحيفة "بيلد" الألمانية، إن ألمانيا "ارتكبت أشياء خاطئة بحق تركيا"، مستدركا "لكن ذلك لا يعني ذهاب أنقرة باتجاه تنفيذه عقوبة الإعدام، لأن ذلك سوف يعني نهاية الحلم بالانضمام إلى عضوية الاتحاد الأوروبي".
وأضاف "بلادي ترغب بإجراء حوار مع أنقرة، حول أفق التعاون الثنائي في المستقبل بما يضمن حماية القيم الأوروبية في هذه المنطقة المهمة من حيث الأمن الأوروبي".
وتصاعدت حدة التصريحات بين ألمانيا وتركيا، حيث ازداد هذا التوتر بعدما رفضت ألمانيا ودول أخرى أعضاء في الاتحاد الأوروبي السماح لوزراء أتراك بالمشاركة في تجمعات تشرح الاستفتاء التركي، في إطار حملة تشجيع التصويت لصالح الاستفتاء الدستوري، ما أدى إلى رد عنيف من جانب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث اعتبر أن عقلية النازية تسود أوروبا.
وأشار جابرييل إلى أن "العديد من الساسة الألمان طالبوا بقطع العلاقات مع تركيا، لحسابات سياسية (انتخابية) داخلية فقط، لكن في الواقع، علينا العمل برباطة جأش واعتدال وهو الشيء الصحيح الوحيد الذي ينبغي القيام به في الوقت الراهن".
وعزا مواقف بلاده الرسمية التي ناهضت الاستفتاء التركي –الذي هو في النهاية شأن تركي خالص- إلى الانقسامات بين أبناء الجالية التركية في ألمانيا، وقال إن بلاده "لن تسمح بحدوث انقسامات واستقطابات داخل المجتمع الألماني، وشهدت فترة الانتخابات توترات حادّة، خلقت استقطابًا بين مواطنينا من أصل تركي، نحن نعارض بشدّة ارتفاع مؤشر التطرف السياسي ومراقبة الناس في بلدنا".
وقال وكالة الأناضول التركية، إن 63.2% من المواطنين الأتراك المقيمين في ألمانيا، وافقوا على التعديلات الدستورية، والانتقال إلى النظام الرئاسي.
وأوضحت الوكالة أن 63.2% من الأتراك المقيمين في ألمانيا صوتوا لصالح معسكر "نعم" المؤيد للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فيما بلغت نسبة الرافضين 36.8%، بنسبة مشاركة قاربت من 50%
طالب وزير الخارجية الألماني، سيغمار جابرييل تركيا "بعدم الابتعاد أكثر عن أوروبا لما تقتضيه مصالحها الخاصة، فتركيا منطقة مهمة من ناحية الأمن في أوروبا".
قال وزير الخارجية الألماني لصحيفة "بيلد" الألمانية، إن ألمانيا "ارتكبت أشياء خاطئة بحق تركيا"، مستدركا "لكن ذلك لا يعني ذهاب أنقرة باتجاه تنفيذه عقوبة الإعدام، لأن ذلك سوف يعني نهاية الحلم بالانضمام إلى عضوية الاتحاد الأوروبي".
وأضاف "بلادي ترغب بإجراء حوار مع أنقرة، حول أفق التعاون الثنائي في المستقبل بما يضمن حماية القيم الأوروبية في هذه المنطقة المهمة من حيث الأمن الأوروبي".
وتصاعدت حدة التصريحات بين ألمانيا وتركيا، حيث ازداد هذا التوتر بعدما رفضت ألمانيا ودول أخرى أعضاء في الاتحاد الأوروبي السماح لوزراء أتراك بالمشاركة في تجمعات تشرح الاستفتاء التركي، في إطار حملة تشجيع التصويت لصالح الاستفتاء الدستوري، ما أدى إلى رد عنيف من جانب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث اعتبر أن عقلية النازية تسود أوروبا.
وأشار جابرييل إلى أن "العديد من الساسة الألمان طالبوا بقطع العلاقات مع تركيا، لحسابات سياسية (انتخابية) داخلية فقط، لكن في الواقع، علينا العمل برباطة جأش واعتدال وهو الشيء الصحيح الوحيد الذي ينبغي القيام به في الوقت الراهن".
وعزا مواقف بلاده الرسمية التي ناهضت الاستفتاء التركي –الذي هو في النهاية شأن تركي خالص- إلى الانقسامات بين أبناء الجالية التركية في ألمانيا، وقال إن بلاده "لن تسمح بحدوث انقسامات واستقطابات داخل المجتمع الألماني، وشهدت فترة الانتخابات توترات حادّة، خلقت استقطابًا بين مواطنينا من أصل تركي، نحن نعارض بشدّة ارتفاع مؤشر التطرف السياسي ومراقبة الناس في بلدنا".
وقال وكالة الأناضول التركية، إن 63.2% من المواطنين الأتراك المقيمين في ألمانيا، وافقوا على التعديلات الدستورية، والانتقال إلى النظام الرئاسي.
وأوضحت الوكالة أن 63.2% من الأتراك المقيمين في ألمانيا صوتوا لصالح معسكر "نعم" المؤيد للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فيما بلغت نسبة الرافضين 36.8%، بنسبة مشاركة قاربت من 50%
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق