في يومهم العالمي.. من أبوتريكة إلى عبدالظاهر رياضيون تحدّوا الانقلاب
06/04/2017 04:21 م
كتب سيد توكل:
مثلها مثل سواها من المجالات في مصر، لم تنجُ الرياضة من براثن الانقلاب وغباء قائده السفيه عبدالفتاح السيسي، بل إن واقع الحال يقول إنه كما تكون السياسية تكون الرياضة، وكان لافتًا في الأعوام التي تلت ثورة 25 يناير، انتقال الاستقطاب السياسي إلى المستطيل الأخضر، وزادت حدته عقب انقلاب "3 يوليو" الذي أطاح الجيش بموجبه بالرئيس المنتخب محمد مرسي، فبرزت على إثرها الميول العدوانية والقمعية لجنرالات العسكر ضد الرياضيين مؤيدي الشرعية.
وفي عام 2013 أقرّت الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ6 من إبريل من كل سنة ليكون "اليوم الدولي للرياضة من أجل التنمية والسلام"، كثير من نجوم الرياضة أثبتوا ولاءهم للثورة ووقفوا ضد الانقلاب، مثل محمد أبوتريكة وهادى خشبة مدير قطاع الكرة السابق بالأهلي، وهاني العقبى نجم الأهلي الأسبق، وسمير صبري لاعب إنبى السابق، وحمدي شعبان وناصر صادق الحكم الدولي السابق، وعلى فرج حارس مرمى الاتحاد السكندري، وعبدالله رجب لاعب التليفونات السابق، وأحمد عبدالظاهر مهاجم الأهلي الحالي، ومحمد يوسف بطل الكونغ فو وعبدالرحمن الطرابيلى بطل المصارعة.
أما الخبير الاجتماعي والتربوي معتز شاهين فأكد في تصريحات صحفية، أن هجوم إعلام الانقلاب على أي رياضي يرفع شعار رابعة العدوية يرجع ببساطة لاختلاف مفهوم كلمة "مصر"، لدى الإعلاميين المصريين الآن، فمصر عندهم الآن هي السيسي، وكل من يؤيد السيسي فهو وطني ومن يعارضه فهو عميل لا حقوق له أو كرامة.
وأضاف أن المعايير المهنية والأخلاقية لمعظم العاملين بالإعلام في مصر مختلة، ليس بعد الانقلاب ولكن قبل ثورة 25 يناير، مشددا على أن المنظومة الإعلامية الحالية من صناعة الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وأردف قائلا "من يقود الانقلاب يعاني من قصور في الذكاء، على كافة المستويات اقتصاديا وسياسيا وحتى رياضيا، وهم يتفننون في كسب العداوات بدلا من إنهائها، وكان يمكنهم التقليل من أهمية رفع الرياضيين لشعار رابعة العدوية بتجاهل تلك التصرفات، لكنهم صنعوا من فاعليها أبطالا".
عمر جابر "الكابو"
محبوب وايت نايتس، والفتى المدلل لجماهير النادي الأبيض، عزّز امتناعه عن خوض مباراة "الزمالك" و"إنبي" التي قتل على أثرها نحو 22 من مشجعي الزمالك على أيدي قوات الانقلاب في الثامن من فبراير الماضي، رصيده لدى جماهير القلعة البيضاء، وواجه اللاعب تهديدات عنيفة من قبل رئيس النادي مرتضى منصور المقرب من الانقلاب، وتم إيقافه عن خوض المباريات، وتهديده إحالته إلي النائب العام بدعوى دعمه لجماعة إرهابية، إلا أن اللاعب استطاع الخروج من هذه الأزمة بلطف من الله.
أبوتريكة "الساحر"
عرف عن أبو تريكة دعمه للرئيس المدني المنتخب محمد مرسي وتأييده لحملته الانتخابية في سنة 2012، لكن مواقفه الرافضة للانقلاب كانت ولا زالت تضعه تحت أنياب العسكر، فعندما رفض أبو تريكة الحصول على الميدالية الذهبية من وزير الرياضة طاهر أبوزيد في إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا عام 2013 بسبب "دعمه للانقلاب"، كان ذلك بمثابة وضعه على قوائم الإرهاب في عين العسكر، وبدأ السيسي يتحين الفرصة بعد الأخرى حتى واجه أبوتريكة قرار التحفظ على أموال شركة سياحية يساهم فيها، بدعوى تمويل أنشطة جماعة الإخوان المسلمين، وتم وضعه على قوائم الإرهاب وترقب وصوله من دولة قطر، ووصل الأمر إلى منعه من تشييع جنازة والده.
مثلها مثل سواها من المجالات في مصر، لم تنجُ الرياضة من براثن الانقلاب وغباء قائده السفيه عبدالفتاح السيسي، بل إن واقع الحال يقول إنه كما تكون السياسية تكون الرياضة، وكان لافتًا في الأعوام التي تلت ثورة 25 يناير، انتقال الاستقطاب السياسي إلى المستطيل الأخضر، وزادت حدته عقب انقلاب "3 يوليو" الذي أطاح الجيش بموجبه بالرئيس المنتخب محمد مرسي، فبرزت على إثرها الميول العدوانية والقمعية لجنرالات العسكر ضد الرياضيين مؤيدي الشرعية.
وفي عام 2013 أقرّت الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ6 من إبريل من كل سنة ليكون "اليوم الدولي للرياضة من أجل التنمية والسلام"، كثير من نجوم الرياضة أثبتوا ولاءهم للثورة ووقفوا ضد الانقلاب، مثل محمد أبوتريكة وهادى خشبة مدير قطاع الكرة السابق بالأهلي، وهاني العقبى نجم الأهلي الأسبق، وسمير صبري لاعب إنبى السابق، وحمدي شعبان وناصر صادق الحكم الدولي السابق، وعلى فرج حارس مرمى الاتحاد السكندري، وعبدالله رجب لاعب التليفونات السابق، وأحمد عبدالظاهر مهاجم الأهلي الحالي، ومحمد يوسف بطل الكونغ فو وعبدالرحمن الطرابيلى بطل المصارعة.
أما الخبير الاجتماعي والتربوي معتز شاهين فأكد في تصريحات صحفية، أن هجوم إعلام الانقلاب على أي رياضي يرفع شعار رابعة العدوية يرجع ببساطة لاختلاف مفهوم كلمة "مصر"، لدى الإعلاميين المصريين الآن، فمصر عندهم الآن هي السيسي، وكل من يؤيد السيسي فهو وطني ومن يعارضه فهو عميل لا حقوق له أو كرامة.
وأضاف أن المعايير المهنية والأخلاقية لمعظم العاملين بالإعلام في مصر مختلة، ليس بعد الانقلاب ولكن قبل ثورة 25 يناير، مشددا على أن المنظومة الإعلامية الحالية من صناعة الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وأردف قائلا "من يقود الانقلاب يعاني من قصور في الذكاء، على كافة المستويات اقتصاديا وسياسيا وحتى رياضيا، وهم يتفننون في كسب العداوات بدلا من إنهائها، وكان يمكنهم التقليل من أهمية رفع الرياضيين لشعار رابعة العدوية بتجاهل تلك التصرفات، لكنهم صنعوا من فاعليها أبطالا".
عمر جابر "الكابو"
محبوب وايت نايتس، والفتى المدلل لجماهير النادي الأبيض، عزّز امتناعه عن خوض مباراة "الزمالك" و"إنبي" التي قتل على أثرها نحو 22 من مشجعي الزمالك على أيدي قوات الانقلاب في الثامن من فبراير الماضي، رصيده لدى جماهير القلعة البيضاء، وواجه اللاعب تهديدات عنيفة من قبل رئيس النادي مرتضى منصور المقرب من الانقلاب، وتم إيقافه عن خوض المباريات، وتهديده إحالته إلي النائب العام بدعوى دعمه لجماعة إرهابية، إلا أن اللاعب استطاع الخروج من هذه الأزمة بلطف من الله.
أبوتريكة "الساحر"
عرف عن أبو تريكة دعمه للرئيس المدني المنتخب محمد مرسي وتأييده لحملته الانتخابية في سنة 2012، لكن مواقفه الرافضة للانقلاب كانت ولا زالت تضعه تحت أنياب العسكر، فعندما رفض أبو تريكة الحصول على الميدالية الذهبية من وزير الرياضة طاهر أبوزيد في إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا عام 2013 بسبب "دعمه للانقلاب"، كان ذلك بمثابة وضعه على قوائم الإرهاب في عين العسكر، وبدأ السيسي يتحين الفرصة بعد الأخرى حتى واجه أبوتريكة قرار التحفظ على أموال شركة سياحية يساهم فيها، بدعوى تمويل أنشطة جماعة الإخوان المسلمين، وتم وضعه على قوائم الإرهاب وترقب وصوله من دولة قطر، ووصل الأمر إلى منعه من تشييع جنازة والده.
عبدالظاهر "الربعاوي"
يعد أحمد عبد الظاهر لاعب "النادي الأهلي" من أبرز اللاعبين الذين عبروا عن ميولهم السياسية بقوة داخل المستطيل الأخضر، وكان ذلك واضحًا حينما رفع اللاعب شارة رابعة العدوية عقب إحرازه هدف التقدم لفريق الأهلي على نادي "أورلاندو ييرتس" في نهائي "دوري أبطال أفريقيا 2013"، وواجه اللاعب سلسلة من الهجوم والانتقادات الشديدة من إعلام الانقلاب، بعدها قرر جنرالات العسكر معاقبته من قبل إدارة "الأهلي" بالإيقاف عن اللعب رغم حاجة الفريق إليه، لكنه عاد مرة أخرى إلى الظهور مع "الفريق الأحمر".
سمير صبري
لاعب نادي "إنبي" السابق، أحد أبرز الداعمين للرئيس المنتخب محمد مرسي، ظل يتردد على ميدان رابعة العدوية الذي أقامته جماعة الإخوان المسلمين مع تيارات إسلامية ومدنية أخرى، وعقب مجزرة فض الاعتصام كان صبري أحد الوجوه الإعلامية على القنوات المؤيدة لشرعية الرئيس محمد مرسي.
حمص
أفصح محمد حمص، نجم الإسماعيلى السابق، لاعب وادى دجلة الحالى، عن انتمائه للشرعية ضد الانقلاب خلال حضوره مؤتمرًا لتأييد الرئيس محمد مرسى، وقال حمص: "سعيد جدًا أن أكون موجودا وسط أهلى وأحبابى، جاى من الإسماعيلية لتأييد الدكتور مرسى، وتأييدى له لثلاثة أسباب، الأول أنه عالم جليل ومناضل سياسى وإنسان متواضع، والثانى الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح أيدت الدكتور مرسى، والثالث وهو الأهم مشروع النهضة، مشروع نهضة إسلامية، ووراءه كيان ومؤسسة تدعمه".
حمزة الجمل
كما أفصح حمزة الجمل، نجم الإسماعيلى الأسبق، عن تأييده لمحمد مرسى بعدما شارك فى حملته الانتخابية، بأنه قوى أمين ويجب دعمه لولاية مصر، قائلاً خلال أحد المؤتمرات: "مطلوب مرشح ينصر الدين.. أسأل الله عز وجل أن يفتح له جميع قلوب المصريين".
عبد الله رجب
لاعب وسط إنبى السابق وتليفونات بنى سويف السابق، تضامن مع للشرعية ضد الانقلاب، وشارك فى اعتصام النهضة مع مؤيدى الرئيس المنتخب، وقال فى فيديو سابق على يوتيوب: "جايين نقف مع إخواتنا فى ميدان النهضة، وإحنا سلميين وناس كويسين ونقدم رسالة".
حمدى شعبان
الحكم الدولى السابق حمدى شعبان، كشف عن مواقف بطولية بعدما شارك فى العديد من الوقفات والمسيرات المؤيدة للرئيس المنتخب، وشارك فى اعتصام النهضة، وقال الحكم الدولى فى فيديو مذاع على موقع يوتيوب: "بنشارك بعد أفراحنا، ونشارك بعد أحزانا، وبنوجه رسالة للعالم إن إحنا سلميين والرياضة أكتر شىء بتحرص على السلم والسلامة والروح الرياضية".
ناصر صادق
عُرف ناصر صادق الحكم الدولى السابق، بميوله وتأييده للشرعية ضد الانقلاب وللرئيس المنتخب محمد مرسى، وشارك فى العديد من الأحداث الداعمة للرئيس المنتخب.
كما شن صادق هجوما عنيفا على مسئولى النادى الأهلى، بسبب موقف النادى من أحمد عبد الظاهر لاعب الفريق الأحمر بعد رفعه لإشارة رابعة، قائلا: "أبو تريكة وعبد الظاهر أدخلوا الفرحة فى قلوب المصريين".
أضاف ناصر صادق فى هجومه على الانقلاب أن هناك كبتا للحريات طبقاً للانتماء السياسى، مضيفاً: "إننا نعود للخلف والقرار قنبلة نووية"، بعد قرار استبعاد عبد الظاهر من المشاركة فى كأس العالم للأندية بالمغرب.
على فرج
الأمر نفسه ينطبق على على فرج، حارس مرمى الاتحاد السكندرى، الذى عبر عن تأييده للشرعية ضد الانقلاب وللرئيس محمد مرسى، وقال فى فيديو سابق على موقع يوتيوب: "بندعم الرياضيين ضد الانقلاب، وهنا أكثر أمانا".
بطل الكونغو فو "محبوس"
يُعتبر محمد يوسف، بطل العالم فى لعبة الكونغو فو من أبرز الرياضيين الذين جهروا بتأييد الشرعية ضد الانقلاب، فعندما توّج بالميدالية الذهبية فى دورة الألعاب القتالية التى أقيمت بمدينة سان بطرسبرج الروسية فى أكتوبر 2013 لم يتوان فى رفع علامة رابعة بعد الفوز، ثم ارتدى تى شيرت مطبوع عليه علامة رابعة، تأكيدًا منه على تضامنه مع الشهداء الذين ارتقوا فى رابعة برصاص الشرطة والجيش، أثناء مراسم تسلم الميداليات.
قصة بطل الكونغو لم تنته عند المجاهرة بمناصر علامة الرابعة أو ما تبعها من ردود أفعال واسعة في إعلام الانقلاب، منها شطب اللاعب من سجلات اتحاد الكونغو فو بعد طلب وزير الرياضة في حكومة الانقلاب آنذاك طاهر أبوزيد، قبل أن تتم سحب الميدالية ومكافأة التتويج باللقب العالمي.
تخيل الجميع أن محمد يوسف تم حذفه من سجلات الرياضة، لكن بعد مرور عام على الواقعة فوجئ الجميع بنبأ اعتقال سلطات الانقلاب لبطل الكونغو فو بتهمة حماية تظاهرات جماعة الإخوان المسلمين!
المصارع الشهيد
وفى واقعة أخرى تزيد مأساوية فى نهايتها عن واقعة بطل الكونغو فو، استشهد عبدالرحمن الطرابيلى، بطل مصر فى المصارعة الرومانية، إثر تعرضه لطلق ناري من مليشيات شرطة الانقلاب أمام قسم العرب ببورسعيد، خلال إحدى مسيرات دعم الشرعية ورفض الانقلاب التي نظمها أنصار الرئيس المنتخب محمد مرسى، اعتراضًا على مجزرة فض اعتصامي رابعة والنهضة والتي راح ضحيتها نحو 5000 شهيد مصري من مختلف الانتماءات في عام 2013.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق