"سلطان": إقرار السيسي"السلطة القضائية" يعيد الاعتبار للرئيس مرسي!
28/04/2017 08:10 م
كتب- عبد الله سلامة:
أكد الكاتب الصحفي جمال سلطان، رئيس تحرير صحيفة "المصريون"، أن تصديق قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي علي قانون "السلطة القضائية" الكارثي، يعد الاعتبار للرئيس محمد مرسي والذي كان يتهمه البعض بمحاولة التغول علي السلطة القضائية.
وقال سلطان – في مقاله على "المصريون" بعنوان "لماذا استعجل السيسي الصدام مع القضاء؟: تعجل السيسى التصديق على القانون في وقت متأخر من الليل في الوقت الذى لجأ إليه القضاة لإعادة النظر فى القانون، يكشف للجميع أن هذا القانون تحديدا هو قانون السيسي شخصيًا، مشيرًا إلى أن ما حدث من تمرير هذا القانون المروع وسيء النية والسمعة، يمثل إعادة اعتبار صريحة للرئيس محمد مرسي، التي قامت عليه الدنيا ولم تقعد لأنه أراد تغيير النائب العام فقط، واعتبر البعض عهده بذلك رمزًا للعدوان على القضاء.
وأضاف سلطان أن الأمور قد تتفاقم إذا لجأ القضاة إلى تدويل قضيتهم عبر المجامع القضائية الدولية المختصة، حيث ستدخل تدخل مصر في صدام دولي آخر لم يكن له أي مبرر ولا معنى، سوى شهوة التحكم والسيطرة على كل مؤسسات الدولة وإلغاء استقلال السلطات وسحق فكرة الفصل بينها، لتصبح سلطة واحدة سيدة الجميع والباقي عبيد يسمعون ويطيعون ويتلقون الأوامر لتنفيذها.
وتساءل سلطان: كم تساوي في سمعة نظام حكم أن يقول رئيس نادي قضاة مجلس الدولة أن رغبة السلطة في التخلي عن أرض مصر في جزيرتي تيران وصنافير هي السبب وراء قانون السلطة القضائية الجديد؟ وكيف يمكن للسيسي أن يرد على نائب رئيس مجلس الدولة الذي قال له أن الناس تختصمك عندنا، فكيف تختار أنت القاضي الذي يحكم في الخصومة بينك وبينهم ، وأنت الذي اخترته؟ كيف يثق الناس في حكمنا؟
28/04/2017 08:10 م
كتب- عبد الله سلامة:
أكد الكاتب الصحفي جمال سلطان، رئيس تحرير صحيفة "المصريون"، أن تصديق قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي علي قانون "السلطة القضائية" الكارثي، يعد الاعتبار للرئيس محمد مرسي والذي كان يتهمه البعض بمحاولة التغول علي السلطة القضائية.
وقال سلطان – في مقاله على "المصريون" بعنوان "لماذا استعجل السيسي الصدام مع القضاء؟: تعجل السيسى التصديق على القانون في وقت متأخر من الليل في الوقت الذى لجأ إليه القضاة لإعادة النظر فى القانون، يكشف للجميع أن هذا القانون تحديدا هو قانون السيسي شخصيًا، مشيرًا إلى أن ما حدث من تمرير هذا القانون المروع وسيء النية والسمعة، يمثل إعادة اعتبار صريحة للرئيس محمد مرسي، التي قامت عليه الدنيا ولم تقعد لأنه أراد تغيير النائب العام فقط، واعتبر البعض عهده بذلك رمزًا للعدوان على القضاء.
وأضاف سلطان أن الأمور قد تتفاقم إذا لجأ القضاة إلى تدويل قضيتهم عبر المجامع القضائية الدولية المختصة، حيث ستدخل تدخل مصر في صدام دولي آخر لم يكن له أي مبرر ولا معنى، سوى شهوة التحكم والسيطرة على كل مؤسسات الدولة وإلغاء استقلال السلطات وسحق فكرة الفصل بينها، لتصبح سلطة واحدة سيدة الجميع والباقي عبيد يسمعون ويطيعون ويتلقون الأوامر لتنفيذها.
وتساءل سلطان: كم تساوي في سمعة نظام حكم أن يقول رئيس نادي قضاة مجلس الدولة أن رغبة السلطة في التخلي عن أرض مصر في جزيرتي تيران وصنافير هي السبب وراء قانون السلطة القضائية الجديد؟ وكيف يمكن للسيسي أن يرد على نائب رئيس مجلس الدولة الذي قال له أن الناس تختصمك عندنا، فكيف تختار أنت القاضي الذي يحكم في الخصومة بينك وبينهم ، وأنت الذي اخترته؟ كيف يثق الناس في حكمنا؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق