صحف أمريكية: سلطوي الشرق الأوسط في واشنطن
04/04/2017 01:54 م
كتب رانيا قناوي:
قال الكاتب الأمريكي إيشان ثارور في تحليل صحفي نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، اليوم الثلاثاء، تحت عنوان "سلطوي الشرق الأوسط المفضل لدى ترامب يأتي إلى واشنطن"، إن شعار الرئيس الأمريكي الذي بات يردده في كل مكان وهو "أمريكا أولاً" يشير إلى "تحول هائل في مواقف واشنطن الدبلوماسية"، ويعتقد أن العلاقة مع مصر تأتي في مقدمة هذه التغييرات.
وأشار ثارور، اليوم الثلاثاء، إلى أن موقف واشنطن في ظل السياسة الجديدة "أصبح يصاغ بشكل معاملات (مالية) وقليل من الخدمات الشفاهية (أي مجرد كلام) عن حقوق الإنسان وفرض القانون"، قائلا: "بالرغم من أن ترامب يتذمر من كيفية استغلال العالم للولايات الولايات المتحدة، فهو لطالما منح السيسي استثناء خاصاً".
وعلل إعجاب ترامب بالسيسي بأنه عائد لكون الأخير "مثالاً لسلطويي الشرق الأوسط، الذين يتكلمون بخشونة عن الإسلام المتشدد، ويدعم الاستقرار في منطقة تعاني من الفوضى".
فيما اعتبرت صحيفة "يو إس اي توداي" أن لقاء السيسي وترامب "أقوى إشارة إلى أن ترامب يجعل مكافحة الإرهاب أعلى أولوياته، حتى لو كان ذلك على حساب حقوق الإنسان في المنطقة".
وكتب خبير الشئون الخارجية إيلان جورنو، في صحيفة "ذي هيل" الأمريكية: "نظام القاهرة لديه سمعة سيئة، باستهتاره بحقوق الأفراد، وحرية الكلام، وحكم القانون، وإذا كان ترامب ينظر لهذه القيم السياسية بشكل جدي فعليه المطالبة بها، بدلاً من أن يتغاضى عن الاستبداد المصري المستمر".
وضرب جورنو مثلاً بقرار إحدى المحاكم المصرية، التي حكمت بالإعدام شنقاً على683 شخصاً، مشيراً إلى أن المحكمة "كانت غير مكترثة بالحقائق أو الوقائع، ما يهمها كان تنفيذ أجندة النظام".
وتتسلم مصر، ثاني أكبر مساعدات عسكرية من الولايات المتحدة بعد إسرائيل، إذ تصل قيمة هذه المساعدات إلى 1.3 مليار دولار، بالإضافة إلى مساعدات أخرى بقيمة 150 مليون دولار دعماً لاقتصادها.
قال الكاتب الأمريكي إيشان ثارور في تحليل صحفي نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، اليوم الثلاثاء، تحت عنوان "سلطوي الشرق الأوسط المفضل لدى ترامب يأتي إلى واشنطن"، إن شعار الرئيس الأمريكي الذي بات يردده في كل مكان وهو "أمريكا أولاً" يشير إلى "تحول هائل في مواقف واشنطن الدبلوماسية"، ويعتقد أن العلاقة مع مصر تأتي في مقدمة هذه التغييرات.
وأشار ثارور، اليوم الثلاثاء، إلى أن موقف واشنطن في ظل السياسة الجديدة "أصبح يصاغ بشكل معاملات (مالية) وقليل من الخدمات الشفاهية (أي مجرد كلام) عن حقوق الإنسان وفرض القانون"، قائلا: "بالرغم من أن ترامب يتذمر من كيفية استغلال العالم للولايات الولايات المتحدة، فهو لطالما منح السيسي استثناء خاصاً".
وعلل إعجاب ترامب بالسيسي بأنه عائد لكون الأخير "مثالاً لسلطويي الشرق الأوسط، الذين يتكلمون بخشونة عن الإسلام المتشدد، ويدعم الاستقرار في منطقة تعاني من الفوضى".
فيما اعتبرت صحيفة "يو إس اي توداي" أن لقاء السيسي وترامب "أقوى إشارة إلى أن ترامب يجعل مكافحة الإرهاب أعلى أولوياته، حتى لو كان ذلك على حساب حقوق الإنسان في المنطقة".
وكتب خبير الشئون الخارجية إيلان جورنو، في صحيفة "ذي هيل" الأمريكية: "نظام القاهرة لديه سمعة سيئة، باستهتاره بحقوق الأفراد، وحرية الكلام، وحكم القانون، وإذا كان ترامب ينظر لهذه القيم السياسية بشكل جدي فعليه المطالبة بها، بدلاً من أن يتغاضى عن الاستبداد المصري المستمر".
وضرب جورنو مثلاً بقرار إحدى المحاكم المصرية، التي حكمت بالإعدام شنقاً على683 شخصاً، مشيراً إلى أن المحكمة "كانت غير مكترثة بالحقائق أو الوقائع، ما يهمها كان تنفيذ أجندة النظام".
وتتسلم مصر، ثاني أكبر مساعدات عسكرية من الولايات المتحدة بعد إسرائيل، إذ تصل قيمة هذه المساعدات إلى 1.3 مليار دولار، بالإضافة إلى مساعدات أخرى بقيمة 150 مليون دولار دعماً لاقتصادها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق