"السيسي" يعلن عدة قرارت كارثية.. إعلان حالة الطوارئ أخطرها
منذ 30 دقيقة
عدد القراءات: 2491
استغل قائد النظام "عبد الفتاح السيسي" التفجيرات الإرهابية التى ضربت مصر ، اليوم الأحد ، لتمرير بعض القرارات الكارثية ، والتى كان يتنظر فرصة مناسبة للإعلان عنها ، بهدف ضرب المعارضه وإسكات صوت كل المناهضين لسياساته ، بعدما فشل على مداء أكثر من 3 سنوات من كسر صمودهم.
القرارات الجديدة تمكن النظام من شن هجمات أكثر قمعًا وانتهاكًا ضد المعارضة بهدف كتم صوتها الصامد منذ أكثر من 3 سنوات ، فى ضوء الغضب المتنامى من جميع فئات الشعب المصري بسبب القرارات السياسية التى زادت العبئ فوق كاهل المواطن حتى أصبح أقصى ما يتمناه أن يكفي بيته من قوت يومه.
فبعد حزمة قرارات اقتصادية ، من تعويم للجنيه ، لغلاء أسعار الوقود والكهرباء ، لارتفاع جنوني أصاب كل المنتجات والسلع ، أصبحت اللعانت تلاحق النظام كل دقيقة فى المواصلات العامة والأسواق دون خوف أو تردد ، وتراجعت شعبية "السيسي" كثيرًا بين مؤيديه بسبب الفقر والجوع الذي أصابهم.
وعقب التفجيرات التى طالت كنيستين مصريتين بمدينة طنطا بمحافظة الغربية ، ومحافظة الإسكندرية ، صباح اليوم الأحد ، أدت إلى عشرات الضحايا بين قتيل ومصاب ، أعلن التلفزيون المصري عن بدء اجتماع مجلس الدفاع الوطني برئاسة عبد الفتاح السيسي مساء اليوم ، بحضور رئيس مجلس نواب العسكر "على عبد العال ، ورئيس مجلس الوزراء ووزراء الدفاع والإنتاج الحربي، والخارجية، والداخلية، والمالية، بالإضافة إلى رئيس المخابرات العامة، ورئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من رؤساء أفرع وقيادات القوات المسلحة ، وهو ما نتج عنه عدة قرارت كارثية تضر مصلحة الوطن والمواطن.
إعلان حالة الطورائ
قال عبد الفتاح السيسي ، إن هناك مجموعة من الإجراءات سيتم اتخاذها وعلى رأسها اعلان حالة الطوارئ ، لمدة 3 أشهر في الدولة المصرية ، وذلك بعد استيفاء الإجراءات القانونية.
وبعد أن استطاعت ثورة 25 يناير 2011 القضاء على قانون الطوارئ ، بعد عقود من الظلم والفساد ، أعلن النظام من جديد تضييقه الكامل على المصريين ليدفع المواطنيين فاتورة فشل النظام فى تأمينهم ، زاعمًا على أن ذلك يهدف إلى الحفاظ على مصر ومقدرتها.
وأضاف السيسى، في كلمته التى يثها التليفزيون المصرى، وذلك عقب انتهاء اجتماع مجلس الدفاع الوطني، "خلو بالكوم من مصر وشعب مصر، والخطاب الإعلامي يتعامل مع الموضوع بوعي ومسؤولية، حتى لا يؤلم الناس، وننسى أن الأمر يجرح المصريين".
وتابع، قائلا: "خالوا بالكوا على بلدكوا، وعلي البرلمان ومؤسسات الدولة التصدي بمسؤولية لمواجهة التطرف في مصر".
انتشار الجيش فى المحافظات
بدأت القوات المسلحة ، بالانتشار في أنحاء الجمهورية بدعوى تأمين الميادين والمنشأت الهامة بعدد من المحافظات.
وقالت وكالات أنباء عالمية نقلًا عن شهود عيان أن عناصر ووحدات من الجيش بدأت في الانتشار في عدد من الميادين الهامة بالقاهرة.
وعرض الموقع الرسمي لوزارة الدفاع ، اليوم الأحد ، مقطع فيديو من إنتاج إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، لانتشار القوات المسلحة بجميع المحافظات؛ لمعاونة جهاز الشرطة في تأمين المنشآت، والأهداف الحيوية بالدولة.
وكان قائد العسكر ، عبد الفتاح السيسي ، قرر الدفع بعناصر من وحدات التأمين ، الخاصة بالقوات المسلحة ، بدعوى معاونة الشرطة المدنية في تأمين المنشآت الحيوية والهامة، بكافة محافظات الجمهورية ، مستغلًا التفجيرات التي وقعت بعدد من الكنائس اليوم الأحد وأدت إلى مقتل وإصابة العشرات.
وهرت عربات تابعة للجيش تحمل لافتات "قوات حماية الوطن" تنتشر بشوارع القاهرة عقب قرار السيسي بالدفع بوحدات خاصة لمساعة الشرطة في تأمين المنشآت الهامة.
المجلس الأعلى لمواجهة الإرهاب
أعلن عبد الفتاح السيسي ، أثناء كلمته عقب اجتماع مجلس الدفاع الوطني ، عن تشكيل هيئة جديدة تحت مسمى المجلس الأعلى لمواجهة الإرهاب والتطرف.
وأوضح أنه سيتم إصدار القانون بهدف إعطاء هذا المجلس صلاحيات وتنفيذ التوصيات لضبط الموقف على كافة النواحي الإعلامية والقانونية وتختص بما أسماه الخطاب الديني ، دون توضيح أو تفسير كلك هذه المعانى.
وقال السيسي في كلمته عقب اجتماع مجلس الدفاع الوطني مساء اليوم الأحد: "أرجو من كل المصريين تحمل هذا الألم، لقد أثبتم خلال الشهور والسنين الماضية صلابة يتعجب لها الناس، ليس فقط في مواجهة الإرهاب، حتى في المصاعب الحياتية، كل التقدير والاحترام لكم، لن يستطيع أحد النيل من هذا البلد بإذن الله".
كان انفجاران استهدفا، اليوم الأحد، كنيستين في مدينة طنطا ومحافظة الإسكندرية، وأسفرا عن سقوط عشرات الشهداء والمصابين تزامنًا مع بدء احتفالات المسيحيين في مصر بأحد السعف.
وقالت وزارة الصحة، إن الانفجار الأول الذي وقع داخل كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا أسفر عن سقوط 26 قتيلاً على الأقل وإصابة أكثر من 78 شخصًا.
وكان مصدر أمني رفيع المستوى قال لمصراوي: "إن الانفجار وقع في تمام الساعة التاسعة وخمس دقائق صباحًا، مرجحا أن يكون ناتجًا عن تفجير انتحاري".
وذكرت وزارة الداخلية أن الانفجار الثاني استهدف الكنيسة المرقسية بمنطقة محطة الرمل وتزامن مع تواجد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية داخل الكنيسة للصلاة ، وأوضحت "الصحة" أن الانفجار أودى بحياة 17 شخصًا بينهم 3 شرطيين وإصابة 35 مواطنًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق