كاتب يكشف عن تحرك مُريب وغير مفهوم لـ"صدقى صبحى" ومحمود حجازى
بعد مقابلتهم شخصية دولية لا شأن لها بالأعمال العسكرية أو الدبلوماسية
منذ حوالى ساعة
عدد القراءات: 6578
يؤكد التاريخ لنا دائمًا أن نظام العسكر لا يعرف سوى الخيانة، مهما أظهر عكس ذلك، فمن يهدد مصالحجه حتى لو كان أكبر قيادة فيهم فسوف يتم الإطاحة به إن لم يتم اغتياله، ولكن المعروف ايضًا حسب تسريبات أن جنرالات المجلس العسكرى بقيادة "السيسى" مترابطين بمصالح مالية فى بنوك الخارج كبيرة للغاية، لهذا يصعب انقلابهم على بعضهم، إلا فى حالات توافق الجميع.
ولكن هناك بعض التحركات الغير مفهومة، فالسياسة الخارجية يقوم بها "السيسى" حتى يعرف طرق الرز بمعانيها، لكن هناك مقابلة دولية حرص وزير الدفاع وشريك الانقلاب الفريق صدقى صبحى، ورئيس الأركان محمود حجازى، على اتمامها، دون "السيسى" وباجتماعهم سويًا وهذا لم يحدث منذ فترة طويلة للغاية.
ولهذا أبدى الكاتب الصحافى جمال الجمل اندهاشة من ذلك التحرك الذى وصفه بـ"المُريب"، مشيرًا إلى أنه مندهش بالفعل من لقاء صدقى صبحى ومحمود حجازى، بـ"رئيس لجنة المراقبة والإصلاح بالكونجرس" الذي يزور مصر حاليا.
وقال "الجمل": "مش فاهم صدقي صبحي وحجازي يقابلوا داريل عيسى بتاع إيه؟!.. و.... ليه"؟
وتابع :"ده وزير دفاع و ده رئيس أركان بلد "أد الدنيا".. وداريل ده حتة نائب ماسك لجنة مراقبة للحكومة هناك .. مالهاش علاقة بالشؤون الخارجية".
قال إيه.. وحضر اللقاء عددا من كبار قادة القوات المسلحة.. حد فاهم حاجة"؟!.
يجدر بالإشارة أن بعض المصادر أشارت إلى أن المقابلة كانت مهمة جدًا لـصبحى وحجازى، وأنهما عطلا كثيرًا من المواعيد من أجلها، مشيرين إلى أن تلك الزيارة كانت بسبب سيناء، وايضاح الرؤية لصبحى وحجازى حول بعض ما تم الاتفاق عليه بين "السيسى" وترامب، لأن الأخير اشترط موافقة الجنرالات، لهذا لم يكن "السيسى" أحد أركان الحوار.
مضيفين إلى أن المقابلة كانت مغلقة وحتى الآن لم يعرف أحد ماذا دار فيها، لكنهم أكدوا على حديث "الجمل" بإن هناك شئ مريب يتم التحرك له ولا يعلمه "السيسى"، حسب قولهم.
يجدر بالإشارة أن الفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، التقى بالنائب داريل إيسا رئيس لجنة المراقبة والإصلاح الحكومي وعضو لجنة القضاء بمجلس النواب الأمريكي، والوفد المرافق له الذي يزور مصر حالياً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق