الاثنين، 10 أبريل 2017

خيانة "بوتين" تُشعل الخلافات مع تركيا مجددًا

خيانة "بوتين" تُشعل الخلافات مع تركيا مجددًا

 منذ 13 يوم
 عدد القراءات: 9174
خيانة "بوتين" تُشعل الخلافات مع تركيا مجددًا
كشفت عدد من الصحف الوكالات العالمية، عن عودة الصراع بين روسيا وتركيا، وذلك بعد ما وصفوه بـ"خيانة" بوتين لحليفة التركى رجب طيب أردوغان، وهو ما كشفه مقتل جندى تركى على يد قناص كردى بسوريا، والذى تم الكشف أنه تدرب على يد القوات الروسية، التى تعطى دعمًا مطلقًا للأكراد الآن فى سوريا مقابل اعطائهم حكمًا ذاتيًا.
وقالت صحيفة "مسكوفسكي كمسموليتس" الروسية، إن روسيا خدعت حليفها التركى بعد مساندته للأكراد السوريين مرجحة مزيدا من التدهور في العلاقات.
وقال الصحيفة بحسب ما نشر موقع "روسيا اليوم" إن روسيا وتركيا تقفان الآن على عتبة الشجار، بعد التوبيخ العلني الذي أعدته الخارجية التركية للقائم بالأعمال الروسي في أنقرة، بعد مقتل جندي تركي برصاص قناص كردي.
وقالت الصحيفة إن الإعلان بأن العلاقات بين البلدين دخلت مرحلة التطور متعدد الأوجه في مطلع مارس الجاري، "لم تكن سوى تعبيرا عن قدرة الرئيسين بوتين وأردوغان في الحفاظ على الهدوء وبرودة الأعصاب. وواقعيا، لم تنته المحادثات بذلك المستوى من النجاح الذي عكساه أمام عدسات الصحفيين، وأن الخلاف احتدم من جديد بين رئيسي الدولتين، ولكن هذه المرة بسبب –الكرد السوريين".
و"كشفت وسائل الإعلام التركية أن أردوغان طلب من بوتين التخلي عن مساعدة الكرد، الذين يقاتلون إلى جانب بشار الأسد. والذين سيكافؤون بإنشاء الحكم الذاتي في الشمال السوري. بيد أن الرئيس الروسي رفض طلب أردوغان كما كتبت الصحف التركية"، بحسب الصحيفة.
وتابعت: "ومما يشير إلى الخلافات بين الحكومتين، ما أصبح معلوما بأن ممثلي التشكيلات العسكرية الكردية قد وقعوا اتفاقا مع المتخصصين الروس من أجل تدريب قواتهم على المهارات الحديثة للحرب".
وقيمت أنقره تصريحات بعض الساسة الروس، وتصرفات الجيش الروسي في الشمال السوري "كطعنة في الظهر التركي". حيث تعتبر السلطات التركية الكرد عدوها الرئيس، لا سيما أن عملية "درع الفرات" التركية في سوريا، ومنذ البداية لم تكن موجهة فقط ضد تنظيم "داعش" كما أعلن عن ذلك القادة الأتراك مرارا، بحسب ما جاء في المقال.
وعن رد الفعل التركي، قالت إنه كان سريعا: "ففي 23/03/2017 استدعت الخارجية التركية القائم بأعمال السفارة الروسية في أنقره سيرغي بانوف، وطلبت الخارجية التركية من بانوف إغلاق مكتب "الاتحاد الديمقراطي" في موسكو، هذا على الرغم من أن الجانب الروسي لم يؤكد حقيقة وجود مثل هذا المكتب".
وتابعت: "لم يقتصر التوتر على الخط الدبلوماسي بمفرده ليعكس عدم رضا الموقف التركي. إذ أن أردوغان في زيارته الأخيرة لموسكو، ولم يغادر بعد الكرملين، كما لم يضع الصحفيون النقاط على الحروف في مقالاتهم التي تشيد بعهد جديد في العلاقات الروسية –التركية، حين ألغت تركيا خدمة العبّارات بين موانئ القرم والموانئ التركية. كما أعلنت أنقرة يوم 18/03/2017 أنها لن تعترف أبدا بأن القرم روسي، والذي ضَم إليها نتيجة خرق فاقع لكافة المعايير القانونية الدولية القائمة، وأنها ستواصل دعم (الترك- التتار) من سكان شبه جزيرة القرم".
وفي أستانا "حدثت قصة أخرى مسيئة لروسيا، فعلها أردوغان. حيث انتظر المشاركون في الجولة الثالثة من المفاوضات بشأن التسوية السورية، بفارغ الصبر عدة أيام حضور ممثلي المعارضة السورية المسلحة الذين ضمنتهم أنقرة، حضورهم في جولات المفاوضات السابقة، ولكن من دون فائدة. وأنقرة هنا لم تعطل فقط عملية التفاوض الحالية، بل في واقع الأمر شطبت مبادرات الرئيس بوتين، الذي توقع بجدية أن أستانا يمكن أن تصبح بديلا حقيقيا لجنيف".
وأخيرا، "فضيحة الحبوب حيث أعلنت تركيا فجأة رفضها شراء الحبوب من روسيا وعلى الرغم من أن المسؤولين الروس قد أعلنوا سابقا أن روسيا ستجد بديلا لتركيا، ولكن يبدو أن هذا لن يكون سهلا على عتبة بدء موسم جديد".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...