رجل أعمال إماراتى يتسبب فى كارثة لـ"السيسى" بعد كشف رشوة.. ولميس الحديدى لم تكن تقصد الإذاعة
منذ 3 ساعة
عدد القراءات: 1177
استنفرت أكبر فضائيات النظام، والصحف الموالية له منذ مساء أمس، بلقاء رجال الأعمال الإماراتى، خلف الحبتور، الذى خرج ليثنى على "السيسى" ففضح طلب رشوة منه بطريقة غير مباشرة، كانت ظاهرة فى الخبر الذى أعادت صحيفة اليوم السابع صياغته 3 مرات فى أقل من 30 دقيقة، بجانب رفضه لتواجد العسكريين فى الحكم، وكل هذا دون أن يقصد.
وهذا ما طال الإعلامية الموالية للنظام لميس الحديدى، التى حاولت التغطية على تلك النقاط خلال اللقاء، ولكن بعض العاملين فى البرنامج أكدوا أن الحديدى على غير عادتها كانت غاضبة من ذلك اللقاء لكنها لا تستطيع التحدث أو الاعتراض لأنه أمر سيادى صدر لها.
إما فساد أو رشوة
وقال رجل الأعمال الإماراتى خلف الحبتور: إنه التقى مع السيسى، وأكد له السيسي خلال اللقاء أنه على استعداد تام لإزالة أى عقبات استثمارية قد تعوقه فى مصر خلال يوم أو يومين، مضيفًا: "قالى أنا مستعد أخلصلك أى شئ، جميع التراخيص وجميع الأمور فى خلال يوم أو يومين".
ودون تأويل للأمر، فعرض "السيسى" لرجل الأعمال الإماراتى، هو لشيئين فقط إما لتوسيع دائرة الفساد، لأن دعوته تلك جاءت دون خروج قانون الاستثمار الذى يعطى المستثمر كل شئ، وهو أمر مرفوض تمامًا.
وأما أنه لرشوة، بإن يشاركه فى المشاريع أو أن يقوم عباس كامل كعادته ، (حسب ما تم كشفه فى مرات عديدة)، بطلب نسبة كما حدث مع مشروع تخصيص أراضى لرجال أعمال سعوديين.
رجل الأعمال فى الحكم أفضل من العسكرى
وأشار رجل الأعمال الإماراتى، إلى أنه أول من أيد دونالد ترامب لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، كونه رجل أعمال، مردفا: "كتبت مقال وقلت هذه فرصة نرتاح من السياسيين ونختار رئيس رجل أعمال ناجح"، لكن يختلف معه حاليا بعدما رأى آراءه وسياساته تجاه المسلمين وسبه لهم.
ولم تلتفت الحديدى أو رجل الأعمال فى اللقاء، إلى أن "السيسى" ليس برجل أعمال أو أى شئ من هذا القبيل حتى يحتفى به ويبارك تنصيبه رئيسًا للبلاد، وهذا هو الجزء الأخير الذى لم تلتفت إليه لميس الحديدى بالأساس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق