ترحيب سعودي وإسرائيلي بالضربة الأمريكية.. وصمت انقلابيي مصر
07/04/2017 10:12 ص
كتب رانيا قناوي:
في أول رد فعل على الضربة الأمريكية للقواعد الجوية السورية لبشار التي قصف منها أطفال "خان شيخون" بالأسلحة الكيماوية السامة، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، أن الضربات الأمريكية على أهداف في سوريا من شأنها أن تضر بالعلاقات الروسية الأمريكية والتحالف ضد ما أسماه بـ"الأرهاب".
ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قوله "إن الرئيس بوتين يعتبر هجمات الولايات المتحدة على سوريا عدوانًا ضد دولة ذات سيادة، وتمثل انتهاكًا للقانون الدولي".
وفي الوقت الذي لم تصدر سلطات الانقلاب العسكري أي رد فعل على الضربات، أعلنت السعودية عن "تأييدها الكامل للعمليات العسكرية الأمريكية على أهداف عسكرية في سوريا" ، التي جاءت ردًا على قصف نظام بشار الأسد خان شيخون بإدلب بالأسلحة الكيماوية.
وحمّل مصدر مسئول بوزارة الخارجية السعودية -في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية- النظام السوري "مسئولية تعرض سوريا لهذه العمليات العسكرية".
واعتبر البيان أن العمليات الأمريكية جاءت ردا على "استخدام النظام السوري للأسلحة الكيمائية ضد المدنيين الأبرياء والتي أودت بحياة العشرات بينهم أطفال ونساء، والتي تأتي استمرارًا للجرائم البشعة التي يرتكبها هذا النظام منذ سنوات ضد الشعب السوري الشقيق".
كما رحب رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، بالغارات الأمريكية على أهداف عسكرية في سوريا.
وقال نتنياهو في تصريحات صحفية: "بالأقوال والأفعال بعث الرئيس دونالد ترامب رسالة قوية وواضحة مفادها أن استخدام الأسلحة الكيماوية وترويجها لا يحتملان".
وأضاف "إسرائيل تدعم قرار ترامب دعما كاملا، وتأمل أن هذه الرسالة الحازمة حيال الممارسات الفظيعة التي قام بها نظام الأسد ستدوي ليس فقط في دمشق بل أيضا في طهران وبيونغيانغ وفي أماكن أخرى".
وأشار الجيش الصهيوني إلى أنه "كان على علم مسبق بالغارات"، وأضاف "أبدينا دعمنا لقرار شنّ هذه الغارات".
ونفذت واشنطن صباح اليوم، هجومًا باستخدام صواريخ توماهوك، استهدف قاعدة الشعيرات الجوية التابعة للنظام السوري بمحافظة حمص، وذلك ردًا على قصف الأخير "خان شيخون" في إدلب بالأسلحة الكيماوية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جيف ديفيس، إن 59 صاروخًا استهدفت "طائرات وملاجئ الطائرات ومستودعات للوقود والدعم اللوجستي ومستودعات الذخائر ونظم الدفاع الجوي واجهزة الرادار.
في أول رد فعل على الضربة الأمريكية للقواعد الجوية السورية لبشار التي قصف منها أطفال "خان شيخون" بالأسلحة الكيماوية السامة، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، أن الضربات الأمريكية على أهداف في سوريا من شأنها أن تضر بالعلاقات الروسية الأمريكية والتحالف ضد ما أسماه بـ"الأرهاب".
ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قوله "إن الرئيس بوتين يعتبر هجمات الولايات المتحدة على سوريا عدوانًا ضد دولة ذات سيادة، وتمثل انتهاكًا للقانون الدولي".
وفي الوقت الذي لم تصدر سلطات الانقلاب العسكري أي رد فعل على الضربات، أعلنت السعودية عن "تأييدها الكامل للعمليات العسكرية الأمريكية على أهداف عسكرية في سوريا" ، التي جاءت ردًا على قصف نظام بشار الأسد خان شيخون بإدلب بالأسلحة الكيماوية.
وحمّل مصدر مسئول بوزارة الخارجية السعودية -في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية- النظام السوري "مسئولية تعرض سوريا لهذه العمليات العسكرية".
واعتبر البيان أن العمليات الأمريكية جاءت ردا على "استخدام النظام السوري للأسلحة الكيمائية ضد المدنيين الأبرياء والتي أودت بحياة العشرات بينهم أطفال ونساء، والتي تأتي استمرارًا للجرائم البشعة التي يرتكبها هذا النظام منذ سنوات ضد الشعب السوري الشقيق".
كما رحب رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، بالغارات الأمريكية على أهداف عسكرية في سوريا.
وقال نتنياهو في تصريحات صحفية: "بالأقوال والأفعال بعث الرئيس دونالد ترامب رسالة قوية وواضحة مفادها أن استخدام الأسلحة الكيماوية وترويجها لا يحتملان".
وأضاف "إسرائيل تدعم قرار ترامب دعما كاملا، وتأمل أن هذه الرسالة الحازمة حيال الممارسات الفظيعة التي قام بها نظام الأسد ستدوي ليس فقط في دمشق بل أيضا في طهران وبيونغيانغ وفي أماكن أخرى".
وأشار الجيش الصهيوني إلى أنه "كان على علم مسبق بالغارات"، وأضاف "أبدينا دعمنا لقرار شنّ هذه الغارات".
ونفذت واشنطن صباح اليوم، هجومًا باستخدام صواريخ توماهوك، استهدف قاعدة الشعيرات الجوية التابعة للنظام السوري بمحافظة حمص، وذلك ردًا على قصف الأخير "خان شيخون" في إدلب بالأسلحة الكيماوية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جيف ديفيس، إن 59 صاروخًا استهدفت "طائرات وملاجئ الطائرات ومستودعات للوقود والدعم اللوجستي ومستودعات الذخائر ونظم الدفاع الجوي واجهزة الرادار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق