ر
كاتب نظامي يهاجم "السيسي" بسبب الهجوم على الأزهر ويكشف مفاجأت جديدة عن "الطيب"
منذ دقيقة
عدد القراءات: 1443
يزداد الهجوم الإعلامي على مؤسسة الأزهر يوميًا بعض يوم ، إلى الحد الذي دفع بعض الأبواق الإعلامية للنظام لاتهام مؤسسة الأزهر بأنها المنبع الرئيسي لتخريج الإرهابيين، لتتعالى المطالبات بضرورة ما أسموه إصلاح مناهج الأزهر.
الهجمة الإعلامية التى تشن على الأزهر والتي زادت حدتها عقب تفجيري كنيستي طنطا والأسكندرية ليست جديدة ، لكن الهجوم تصاعد في الآونة الأخيرة، حتى أن بعض الإعلاميين اتهمه بتبني أفكار تنظيم الدولة "داعش" ، بينما اتهمه البعض الأخر بالمسؤولية عن تراجع الخطاب الديني المعتدل، وانتشار التطرف.
ومن منطلق "عليك واحدة" ، تستغل الأبواق الإعلامية للمخلوع حسني مبارك على الجانب الأخير ، الدفاع عن الأزهر لهدف أو لأخر ، ولكن مما لا شك فيه ليصبح بابًا جديدًا فى المقارنة بين السيسي ومبارك ، حيث استنكر الكاتب الصحفي "حمدي رزق" المعروف بولاءه الشديد للمخلوع ححسني مبارك ، الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الأزهر الشريف ، محذرًا من خطورة ذلك وانه انحراف للبوصلة معتبرًا أن الكثرة الغالبة في الصف الأزهري بخير.
وقال "رزق" في مقال له على صحيفة "المصري اليوم" الموالية للنظام العسكري ، بعنوان "استباحة الأزهر"، إن الدكتور أحمد الطيب ، شيخ الأزهر ، قد ضاق صدره، وحدثته نفسه باعتزال الإمامة والعودة إلى مسقط رأسه ، مشيرًا إلى أن "استباحة الأزهر ورميه بكل جريمة إرهابية يحرف البوصلة" ، مؤكدًا أن "الحملة تجاوزت قضية التجديد الدينى إلى المؤسسة والشخص، الشخصنة مرض، آفة حارتنا الشخصنة، الإمام الأكبر صار شاخصا، يصوبون عليه سهامهم، ليس هكذا تورد الإبل".
وأضاف "رزق" في مقاله "الأصوات الزاعقة تطلب من الإمام الأكبر ما لا يستطيعه فقهاً، ما استبطن الأزهر تكفيراً، الأزهر ليس محلاً للتكفير، ولن يغير قبلته وفقاً للأحوال ، خلاصته، لن يكفّر داعش حتى يرضى عنه من لا يرضى أبدا، هناك من يتمنى أن يصحو من نومه فلا يجد للأزهر دياراً".
وتابع "لا ألوم ناقدا أو رافضا لبعض ما جاء فى مناهج الأزهر فى أزمنة سبقت، من اجتهاد بشر، ويحق عليها الجرح، حديث رسول الله، عليه الصلاة والسلام، يجرح بعلم هو فرع من علوم الحديث، ولكن استباحة الأزهر وسلق الشيخ بألسنة حداد وتحميله وزر الإرهاب وجرم الإرهابيين يخاصم المنطق والحكم السليم".
وفي قصف من نوع خاص ، قال الكاتب المعروف بقربه من المخلوع مبارك "معلوم لكل دارس وباحث منصف أين ترعرعت هذه النباتات الشيطانية، ومن سقاها، ومواردها، وينابيعها".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق