الاثنين، 17 أبريل 2017

فضيحة "مُسلحة" فى سيناء تكشف هوية نظام العسكر

فضيحة "مُسلحة" فى سيناء تكشف هوية نظام العسكر

وما يريده من المنطقة التى سوف يسيطر عليها الكيان الصهيونى.. معارك مسلحة بين "داعش" وقبيلة الترابين.. والتفاوض على التهدئة "والأمن مش من هنا"

 منذ 3 ساعة
 عدد القراءات: 1235
18
فضيحة "مُسلحة" فى سيناء تكشف هوية نظام العسكر

وكأن الغابة قد انتقلت من المناطق البعيدة إلى صحراء سيناء، ليتم فضح انتهاكات بالجملة بحق المدنيين والوطن كذلك فى تخاذل النظام وتآمره، فمن يسعى لخلق فتنة أو معارك بين مجموعة وآخرى حتى لو كانت مارقة فهو بالتأكيد له أهداف آخرى أقربها أنه يريد أن يشتعل الأمر بين المدنيين عمومًا، وهذا ملخص حال سيناء الأيام الحالية.
فقد شهدت عدة مناطق بشمال سيناء استنفار شديد منذ يوم أمس الأحد، وذلك إثر صدام ومواجهات بين تنظيم "ولاية سيناء" الموالي لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وقبيلة الترابين إحدى أكبر قبائل سيناء، في منطقة جنوب رفح بمحافظة شمال سيناء. "
وأوضحت مصادر، أن مواجهات وقعت بعد محاولة التنظيم اختطاف أحد أبناء القبيلة من منزله، مما أدى لاعتراض القبيلة، واستنفار أفرادها المسلحين في المنطقة.
وأشارت المصادر إلى أن قبيلة الترابين اختطفت على إثر الحادثة ثلاثة من أفراد "ولاية سيناء" مما أدى لزيادة حالة الاحتقان بين الطرفين.
وهذا اخطر ما فى الأمر، فالأمن الذى يزعم السيطرة على المحافظة فاقد لكل شئ هناك، حتى إن احدى القبائل اختطفت عناصر التنظيم ولم تسلمهم للجيش أو الشرطة، وتتفاوض على أن تعود الأوضاع كما كانت شرط أن لا يمس أعضاء التنظيم المدنيين، فأين الأمان فى ذلك؟.
الجزء الأبرز من الفضيحة هو أن الأمن تعمد ترك الأمور على ما هي عليه، حتى يجد ذريعة للتدخل الأجنبى بعد أن يتم تصنيف الجميع فى المحافظة أنهم إرهابيين، وبهذا يتم ضرب المدنيين كذلك، ويتم تنفيذ مخطط التقسيم.
وهذا يكشف هوية النظام الذى يوالى الصهاينة والأمريكان، والذى لن يكون بطبيعة الحال مصريًا بل أى شيئًا آخر، وهذا ليس تحريض على الجيش ولكنه دعوة للوقوف على الأمر وانقاذ أرضنا من الضياع.
وفي السياق ذاته أكد شهود عيان حسب ما نشره "العربي الجديد" أن مسلحين تابعين لقبيلة الترابين حاصروا سوق البرث جنوب رفح، بحثاً عن أفراد التنظيم الذين فروا من المنطقة.
وأشاروا إلى أن حالة من الاستنفار في صفوف الطرفين في مناطق جنوب رفح والشيخ زويد منذ عدة ساعات، وسط غياب تام لقوات الأمن المصرية.
إلى ذلك، أكد أحد مشايخ سيناء أن اشتباكاً مسلحاً وقع بين الطرفين، دون وقوع إصابات بشرية، حتى اللحظة، على إثر تعدي التنظيم على أبناء قبيلة الترابين، وازدياد حالات إيذاء القبيلة بإجراءات التنظيم المتزايدة.
وأوضح الشيخ القبلي، أن اتصالات تجري بين القبائل والتنظيم؛ لإنهاء حالة التوتر، وسحب المسلحين، وإرجاع الأمور إلى ما كانت عليه قبل الحادثة، حرصاً على السلم المجتمعي.
وتقطن في سيناء عدة قبائل كبيرة العدد أهمها الترابين والارميلات والسواركة وغيرها، وحاول الجيش خلال السنوات الماضية تجييشها لصالحه، إلا أن رفضت مراراً ذلك.
وتعيش محافظة شمال سيناء أوضاعاً أمنية متدهورة، ازدادت سوءاً في مدينة العريش عاصمة المحافظة خلال الأشهر القليلة الماضية، رغم نصب قوات الأمن عشرات الحواجز الثابتة والمتحركة في المدينة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...