كالعادة.. "داعش" يعلن أسماء المنفذين وأمن الانقلاب يتابعها
10/04/2017 10:07 ص
كتب رانيا قناوي:
على غرار السيناريوهات المحفوظة التي ملّ منها المصريون، ما إن أعلن تنظيم "داعش" مسئوليته عن حادث تفجير كنيستي طنطا والإسكندرية والإعلان عن أسماء المنفذين، حتى سارت المعلومات الأولية التي زعمتها تحقيقات أجهزة أمن النظام، على نهج "داعش" كالعادة، حيث كشف "داعش" أن مفجر كنيسة المرقسية بالإسكندرية هو شخص يدعى "أبوإسحاق المصري"، وبدروها قالت التحقيقات الأولية إن المتهم من مواليد أول سبتمبر عام 1990 في منيا القمح، وهو حاصل على بكالوريوس تجارة، عمل محاسبًا بالكويت لمدة 4 شهور، وسافر إلى تركيا ثم إلى سوريا في 26 ديسمبر عام 2013، وعاد بعدها إلى سيناء.
أما المسئول عن استهداف كنيسة طنطا، فهو شخص يدعى "أبوالبراء المصري"، من مواليد قرية أبوطبل بكفر الشيخ في 13 ديسمبر عام 1974. وهو حاصل على دبلوم صناعي، ومتزوج وله 3 أطفال. دخل إلى سوريا في 15 أغسطس عام 2013، وسافر إلى لبنان ثم عاد إلى سوريا.
يأتي ذلك في الوقت الذي كشف الدكتور أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة، عن تفاصيل العلاقة بين عبدالفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، وتنظيم "داعش" واللواء خليفة حفتر.
وقال نور -في مداخلة هاتفية لقناة الشرق مساء الأحد- إن قناة النبأ الليبية أذاعت تسريبا بين محمود المصراتي، مستشار البرلمان الليبي، وأحد كبار الضباط المقربين من خليفة حفتر، حول تهريب عناصر من داعش بمعرفة سفير ليبيا في الإمارات عبر مصر إلى سرت؛ لتنظيم مظاهرات مؤيدة لحفتر، وتسميتهم بمسميات لها علاقة بالثورة الليبية لتشويهها.
وكان تنظيم "داعش" تبنى في وقت سابق تفجيري كنيستي طنطا والإسكندرية، متوعدا بالمزيد من الهجمات.
وكان التنظيم قد أعلن مسئوليته عن تفجير استهدف كنيسة ملحقة بكاتدرائية المسيحيين الأرثوذكس بالعباسية في ديسمبر الماضي، أوقع 25 قتيلاً.
علامات استفهام
ويثير تفجير كنيسة مارجرجس بطنطا علامات استفهام كثيرة، ربط مراقبون بينها، متوصلين إلى نتيجة بأنه ربما يكون قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي متورطا في الحادث الذي تم بوضع قنبلة في ظل تواجد أمني مكثف، كما جاء بعد أيام قليلة من تهديدات تنظيم داعش، وعودة قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي من زيارة واشنطن، وتوافقه على أجندة خفية لمحاربة "الإرهاب" مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
أول هذه الاستفهامات هو ما ذكرته صحيفة "المصري اليوم" وغيرها من الأذرع الإعلامية المؤيدة للانقلاب، أن الانفجار نتج عن قنبلة تم وضعها أسفل الكرسي البابوي!.
ونقلت "المصري اليوم" عن شهود عيان، أمس الأحد، أن قنبلة وضعت أسفل الكرسي البابوي كانت وراء الانفجار الذي أسفر عن مقتل 24 شخصًا وإصابة 78 آخرين، "ويتوسط الكرسي البابوي عادة المساحة بين الشمامسة والمصلين في الكنيسة".
وهذه الرواية التي تثير عددا من التساؤلات؛ منها: كيف تم وضع القنبلة؟ ومن الذي يستطيع أن يصل إلى هذا المكان الحساس جدا في ظل تكثيف التواجد الأمني حول جميع الكنائس، ولا سيما الكنائس الكبيرة؟
وحسب خبراء، فإن وضع مثل هذه القنبلة لا يمكن أن يحدث إلا عبر قيادات أمنية كبيرة تستطيع الوصول إلى هذا المكان الآمن جدا، أو عبر قيادة كنسية كبيرة تُنفذ أجنده خفية لإثارة حرب أهلية في مصر، تسمح بتدخلات أمنية تسفر عن تأسيس كيان مسيحي مستقل، وهو الهدف الذي لا يخفيه أقباط المهجر.
على غرار السيناريوهات المحفوظة التي ملّ منها المصريون، ما إن أعلن تنظيم "داعش" مسئوليته عن حادث تفجير كنيستي طنطا والإسكندرية والإعلان عن أسماء المنفذين، حتى سارت المعلومات الأولية التي زعمتها تحقيقات أجهزة أمن النظام، على نهج "داعش" كالعادة، حيث كشف "داعش" أن مفجر كنيسة المرقسية بالإسكندرية هو شخص يدعى "أبوإسحاق المصري"، وبدروها قالت التحقيقات الأولية إن المتهم من مواليد أول سبتمبر عام 1990 في منيا القمح، وهو حاصل على بكالوريوس تجارة، عمل محاسبًا بالكويت لمدة 4 شهور، وسافر إلى تركيا ثم إلى سوريا في 26 ديسمبر عام 2013، وعاد بعدها إلى سيناء.
أما المسئول عن استهداف كنيسة طنطا، فهو شخص يدعى "أبوالبراء المصري"، من مواليد قرية أبوطبل بكفر الشيخ في 13 ديسمبر عام 1974. وهو حاصل على دبلوم صناعي، ومتزوج وله 3 أطفال. دخل إلى سوريا في 15 أغسطس عام 2013، وسافر إلى لبنان ثم عاد إلى سوريا.
يأتي ذلك في الوقت الذي كشف الدكتور أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة، عن تفاصيل العلاقة بين عبدالفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، وتنظيم "داعش" واللواء خليفة حفتر.
وقال نور -في مداخلة هاتفية لقناة الشرق مساء الأحد- إن قناة النبأ الليبية أذاعت تسريبا بين محمود المصراتي، مستشار البرلمان الليبي، وأحد كبار الضباط المقربين من خليفة حفتر، حول تهريب عناصر من داعش بمعرفة سفير ليبيا في الإمارات عبر مصر إلى سرت؛ لتنظيم مظاهرات مؤيدة لحفتر، وتسميتهم بمسميات لها علاقة بالثورة الليبية لتشويهها.
وكان تنظيم "داعش" تبنى في وقت سابق تفجيري كنيستي طنطا والإسكندرية، متوعدا بالمزيد من الهجمات.
وكان التنظيم قد أعلن مسئوليته عن تفجير استهدف كنيسة ملحقة بكاتدرائية المسيحيين الأرثوذكس بالعباسية في ديسمبر الماضي، أوقع 25 قتيلاً.
علامات استفهام
ويثير تفجير كنيسة مارجرجس بطنطا علامات استفهام كثيرة، ربط مراقبون بينها، متوصلين إلى نتيجة بأنه ربما يكون قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي متورطا في الحادث الذي تم بوضع قنبلة في ظل تواجد أمني مكثف، كما جاء بعد أيام قليلة من تهديدات تنظيم داعش، وعودة قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي من زيارة واشنطن، وتوافقه على أجندة خفية لمحاربة "الإرهاب" مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
أول هذه الاستفهامات هو ما ذكرته صحيفة "المصري اليوم" وغيرها من الأذرع الإعلامية المؤيدة للانقلاب، أن الانفجار نتج عن قنبلة تم وضعها أسفل الكرسي البابوي!.
ونقلت "المصري اليوم" عن شهود عيان، أمس الأحد، أن قنبلة وضعت أسفل الكرسي البابوي كانت وراء الانفجار الذي أسفر عن مقتل 24 شخصًا وإصابة 78 آخرين، "ويتوسط الكرسي البابوي عادة المساحة بين الشمامسة والمصلين في الكنيسة".
وهذه الرواية التي تثير عددا من التساؤلات؛ منها: كيف تم وضع القنبلة؟ ومن الذي يستطيع أن يصل إلى هذا المكان الحساس جدا في ظل تكثيف التواجد الأمني حول جميع الكنائس، ولا سيما الكنائس الكبيرة؟
وحسب خبراء، فإن وضع مثل هذه القنبلة لا يمكن أن يحدث إلا عبر قيادات أمنية كبيرة تستطيع الوصول إلى هذا المكان الآمن جدا، أو عبر قيادة كنسية كبيرة تُنفذ أجنده خفية لإثارة حرب أهلية في مصر، تسمح بتدخلات أمنية تسفر عن تأسيس كيان مسيحي مستقل، وهو الهدف الذي لا يخفيه أقباط المهجر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق