خبير أمنى موالى للنظام يضرب مفاجأة فى تفجير الكنيستين تورط "السيسى" ومجدى عبدالغفار"
أراد تبرير التقصير الأمنى فورط قائده ووزير الداخلية
منذ دقيقة
عدد القراءات: 225
يستمر إعلام النظام ورجاله السابقين بالأخص لواءت أمن الدولة (الأمن الوطنى حاليًا)، فى توريط نظام العسكر الموالين له، بشكل أو بأخر فى صورة منهم لتقدم الولاء وابعاد التهمة عن قائدهم عبدالفتاح السيسى، وجلاده اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية، الذى حقق للنظام نجاح كبير فى التصفية الجسدية خارج إطار القانون للمعارضين للنظام بزعم كاذب.
وهو التورط فى عمليات مسلحة، من المفترض حدوثها الفترة القادمة، لكن المفاجأة تأتى لتكشف تلك الأكاذيب ويضرب الإرهاب الذى يتركوه يعث فى الأرض فسادًا البلاد، ليتضح ان من يتم تصفيته شخص آخر غير الإرهاب الحقيقى، لكن النظام لخص فكرة "الإرهاب" فى المعارضين والرافضين لوجوده فقط.
وهذا ما حاول اللواء فؤاد علام، الخبير الأمنى ورئيس جهاز أمن الدولة السابق، حينما فجر مفاجآته قائلاً، إن الأمن ليس من وظيفته منع العمليات الإرهابية، وإنما الوظيفة الأساسية له هو إحباط المخططات الإجرامية، موضحًا أن أكبر مؤسسات في العالم يتم إستهدافها، وبالتالي لا يمكن للأمن المصري مواجهة الإرهاب.
ويظهر من حديث "علام" أنه أراد تبرير التقصير الأمنى فورط الجميع، على رأسهم قائده عبدالفتاح السيسى، واللواء مجدى عبدالغفار، فالأول يزعم دائمًا أن البلاد على استعداد لاحباط ومواجهة العمليات الإرهابية، وهو ما تم كشف عكسه فى تفجيرى الأمس بطنطا والإسكندرية، والأخير يتحدث عن السيطرة بالضربات الاستباقية التى اتضح كذبها أيضًا وتم الكشف أنها بحق المعارضين، وبعيدة بالمرة عن الإرهابيين.
ولو افترضنا صحة أقوال الخبير الأمنى، فإن الأمن لم يواجه أو يحبط العمليات الإرهابية، وسوف نذكر فى تقرير منفصل عدد القتلى والتفجيرات التى حدثت فى البلاد منذ ان تولى مجدى عبدالغفار الداخلية، وأن كل تركيزة كان على المعتقلين ومعارضى النظام، وهذا جل ما يريده "السيسى".
ومن جهته، أكد اللواء جمال أبو ذكري، الخبير الأمني، أن مصر لا تواجه إرهابا بسيطا، بل تقف في وجه كيانات إرهابية مدربة على أعلى مستوى، بخلاف الأجهزة الأمنية المصرية، التي لا يمكنها منع الجريمة، ولكن تحبط مخططات الإرهابيين.
لم يفهم قول الخبير ، فكيف يتم إحباط المخططات وهى يتم تنفيذها وبنجاح شديد يومًا تلو آخر، مما يؤكد أن الأمن يعمل فى وادى آخر بعيدًا عن الإرهاب، وأن ما تقوم به الوزارة هو اتجاه لقمع المعارضين والإسلاميين منهم على وجه الخصوص، فلو كان تنظيم داعش قد تأخر عدة ساعات ولم يتبنى العمليتين الإرهابيتين، لكان إعلام النظام اتهم جميع المعارضين والإسلاميين بتنفيذه، حتى ينعم قائدهم بشرعية زائفه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق