الطفل الراقص مع الكلاب: أبو هشيمة والإعلام "ضحكوا عليا ورجعت أنام فى الشارع"
منذ 4 ساعة
عدد القراءات: 629
أن يقوم الإعلام المملوك لرجال الأعمال، والموالى بالكامل للنظام، بخداع المواطنين، أو محاولة القيام بعملية غسيل مخ لهم هذا امر عاديًا، وبات مكشوفًا، وأن يق وم أيضًا بطرح مبادرات وهمية هذا أيضًا أمر عادى، حتى عندما قام إعلام النظام ولم يقعد من أجل الطفل المدعو عبدالرحمن، الذى كان يرقص مع "الكلاب" فى وسط القاهرة، وقالوا أن رجل الأعمال "أبو هشيمة" قد تبناه، وهو يكفله الآن.
وحتى أيام قريبة كان الأمر متداول بشكل واسع، ولكن مرة آخرى تأكد أن الأمر برمته من أجل تلميع رجل الأعمال الذى يملك العديد من المؤسسات الإعلامية، وعلى رأسها صحيفة اليوم السابع وصوت الأمة، وغيرها من الفضائيات.
فالراقص مع الكلاب ، قصة إنسانية لطفل يدعى عبد الرحمن هزت مصر خلال الأشهر القليلة الماضية .
والقصة التي نشرتها صحيفة "اليوم السابع" هزت مشاعر ملايين المصريين الذين عرض الآلاف منهم استضافة الطفل البالغ من العمر 11 عاما وأثرت فيهم كلماته التي قال فيها إن الحيوانات تحبه أكثر من والده، وإن الكلبة الكبيرة تحنو عليه أحسن من البشر مؤكدا أن أقصى أمانيه أن يحصل على شهادة ميلاد وأن يكون رساما.
ورغم تأكيد رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة و العديد من المؤسسات الخيرية أنها ستتبنى حالة الطفل ، إلا أن المفاجأة أن كل ما تم كان شو إعلامي فالطفل عاد لينام وسط الكلاب مرة أخرى بالشارع .
الناشط جمال شاكر كتب عبر حسابه بموقع "فيس بوك" :
ده عبد الرحمن "الراقص مع الكلاب" المفروض ان ابو هشيمه اتبناه وتكفل برعايته واتعمل ضجه اعلاميه وشووو لابو هشيمه انه بطل قومى ...
للاسف الصوره التانيه اللى فيها عبد الرحمن كانت من اقل من نص ساعه بعد ما قالى انهم ضحكوا عليه ورجع تانى ينام فى الشارع فى وسط البلد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق