بعد فشل "خماسى" العسكر.. "السيسى" يلجأ لـ"عبدة الشيطان" لتجديد الخطاب الدينى
طريقة العمل على مواقع التواصل تشبه كثيرًا عمل اللجان الإلكترونية.. ونشطاء يستنكرون مخططات النظام.. وآخرون يرون أنها عملية انحلال أخلاقى لا شأن للعسكر بها
منذ 10 دقيقة
عدد القراءات: 523
حالة شديدة من الاستنكار لما يدار حاليًا على مواقع السوشيال ميديا، من انتشار ملحوظ لصفحات تدعو المصريين وبالأخص فئات عمرية معينة من الشباب إلى عبادة الشيطان، فى صورة لم نكن نشهدها فى بلادنا ذات الطابع الإسلامى والشرقى، الذى لم يكن المسيحيون أيضًا يوافقون عليه، لكن تعامل النظام مع التيار الإسلامى ككل ونظرته إلى الدين جعلت دعوات الإلحاد وعبدة الشيطان يظهرون بكل جرأة لدعواهم الفاسقة تلك.
وانقسم النشطاء الرافضين لحكم العسكر والمعارضين له إلى تيارين أحدهما يتهم النظام بالضلوع فى الأمر لاشغال المصريين التشكيك فى الدين، بالتزامن مع الدعوات الغريبة التى ظهرت خلال الفترة الماضية، وقننها النظام بـ"وجود شركات تطلب شباب مصريين من الجنسين لتمثيل أفلام إباحية"، وغيرها من الخطابات الدينية التضليلية، مشيرين إلى أن عمل بعض تلك الصفحات يشبهكثيرًا عمل اللجان الإلكترونية التى اعلن "السيسى" فى أكثر من مرة.
بينما ذهب آخرون إلى أن النظام لا شأن له بتلك القضية، لكنه يستغلها ليشغل المواطنين عن المصائب الحقيقية، وذلك بعد أن فشل مثلث "السلفيين والأزهر والأوقاف والكنيسة ورجال الإعلام والخبراء الموالين للنظام"، فى التعامل مع ما أسموه تجديد الخطاب الدينى.
وعرض الإعلامي الموالى للنظام وائل الإبراشي عبر برنامجه "العاشرة مساءا" المذاع عبر فضائية "دريم" تقرير صادم عن عوده عبدة الشيطان بشكل مخيف من خلال مواقع التواصل .
وأضاف التقرير : انتشرت مجموعة من الصفحات تدعو لعبادة الشيطان، وتنشر صورا ومنشورات غريبة وكلمات غير مفهومة، والغريب فى الأمر أن هذه الصفحات انتشرت بشكل سريع وجمعت مجموعة كبيرة من المتابعين .
واشار التقرير الى ان تلك الصفحات وانتشرت بأسماء مختلفة ، منها صفحة تحت الأرض ، Satanism، عبدة الشيطان Devil Worshippers ، وعبدة الشياطين 666 ، وتقوم بنشر صور ومنشورات وطلاسم غير مفهومة يمكنها تخرب عقول الشباب الذى أصبح معظمه يستخدم صفحات التواصل الاجتماعى.
وقال أحمد أدمن صفحة "تحت الأرض" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إنهم أنشأوا الصفحة لمواجهة "عبدة الشيطان ، وارجع السبب في ذلك الى أنه وجد عددا من الصفحات التي دشنها ما أسماهم بعبدة الشيطان تجذب بعض أصدقائه، فقرروا إنشاء الصفحة لمواجهتهم، ومعرفة كيف يجذبون الشباب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق