11 طعنة تلقتها ثورة يناير من سكين الانقلاب.. تعرف عليها
07/05/2017 12:56 م
كتب: سيد توكل
قام السفيه عبد الفتاح السيسى، قائد الانقلاب العسكري، خلال السنوات التي تلت 30 يونيو 2013 بتجميع كل السلطات في يده؛ في سابقة لم تشهدها أعتى الدول المستبدة، مما أدى إلى انهيار الأوضاع الاقتصادية بسبب عدم الاستقرار السياسي، وقمع رافضي الانقلاب.
وبات الجميع يدرك أنهم سيعانون أكثر في الأيام القادمة، بعدما دفع العسكر حكومة شريف إسماعيل، إلى التمادي في رفع أسعار جميع الخدمات الأساسية للمواطن من كهرباء ومياه وغاز وغذاء ودواء، وتقليص رواتبهم، وكذلك تقليص أعداد المنضمين للجهاز الحكومي، بجانب ارتفاع الأسعار التي اجتاحت الأسواق؛ نتيجة لنقص الدولار الذي يستخدم في استيراد نحو 70% من الاحتياجات الأساسية للدولة.
بجانب فرض ضرائب على المواطنين من خلال عدة قوانين أهمها ضريبة القيمة المضافة، في الوقت الذي ارتفع فيه معدل التضخم لنحو 14.8% ،وارتفاع معدل الفقر بنحو 50%، مما ينذر بمستقبل مظلم على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
بجانب فرض ضرائب على المواطنين من خلال عدة قوانين أهمها ضريبة القيمة المضافة، في الوقت الذي ارتفع فيه معدل التضخم لنحو 14.8% ،وارتفاع معدل الفقر بنحو 50%، مما ينذر بمستقبل مظلم على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
الانقلاب وصل إلى طريق مسدود
ويشير (ع.هـ) 43 سنة موظف بالتربية والتعليم، إلى أن الانقلاب يسير بمصر في طريق مسدود والأيام القادمة ستكون الأصعب على المواطنين الذين يعانون الآن وأنا وأحد منهم، فقد ارتفعت أسعار جميع الخدمات من مياه وكهرباء وغاز ومواصلات، بجانب زيادة أسعار جميع الأغذية والخضراوات، في ظل مرتبات زهيدة لا تغطي تكاليف الحياة اليومية.
ويشير (ع.هـ) 43 سنة موظف بالتربية والتعليم، إلى أن الانقلاب يسير بمصر في طريق مسدود والأيام القادمة ستكون الأصعب على المواطنين الذين يعانون الآن وأنا وأحد منهم، فقد ارتفعت أسعار جميع الخدمات من مياه وكهرباء وغاز ومواصلات، بجانب زيادة أسعار جميع الأغذية والخضراوات، في ظل مرتبات زهيدة لا تغطي تكاليف الحياة اليومية.
ويضيف شاب يدعى "هاني" أن الانقلاب يسير بعقلية وفكر عام 1950، مما يجعله يضع الشعب في أزمات متكررة ويسحبهم للخلف بدلًا من أن يدفعهم للأمام، مشيرًا إلى أنهم لم يستوعبوا أن الشعب المصري تغير وأن العصا لن تحكمهم.
وتابع: "الشعب تطارده بشكل يومي المعاناة الاجتماعية والاقتصادية والنفسية والصحية"، مضيفًا: "أصبحنا عاجزين عن توفير المأكل والملبس والمسكن الآدمي، في ظل غياب العدل الذي إذا وجد وحده، لن يلتفت الجموع إلى مصاعب الحياة، فالواقع صعب جدًا، وهناك حالة من التشاؤم، تسود الغالبية من المواطنين فأنا أعمل مدير مدرسة وتاجر، وأعمل أيضا في منظمات المجتمع المدني وأشاهد ما يحدث باستمرار، فالوضع صعب، والمواطنون لا يعلمون ماذا يفعلون، فبعض الآباء يشتهي أبناءهم الفاكهة وهم عاجزون عن شرائها ويعانون المرض ولا توجد مساعدة من جنرالات الانقلاب.
وتابع: "الشعب تطارده بشكل يومي المعاناة الاجتماعية والاقتصادية والنفسية والصحية"، مضيفًا: "أصبحنا عاجزين عن توفير المأكل والملبس والمسكن الآدمي، في ظل غياب العدل الذي إذا وجد وحده، لن يلتفت الجموع إلى مصاعب الحياة، فالواقع صعب جدًا، وهناك حالة من التشاؤم، تسود الغالبية من المواطنين فأنا أعمل مدير مدرسة وتاجر، وأعمل أيضا في منظمات المجتمع المدني وأشاهد ما يحدث باستمرار، فالوضع صعب، والمواطنون لا يعلمون ماذا يفعلون، فبعض الآباء يشتهي أبناءهم الفاكهة وهم عاجزون عن شرائها ويعانون المرض ولا توجد مساعدة من جنرالات الانقلاب.
التطبيل مستمرويعمل جنرالات الانقلاب على تطويع الإعلام لخدمة كوارث العسكر السياسية والاقتصادية، الذي يتعمد التصريح بما يخالف الواقع، مما جعل العديد من المواطنين والسياسيين الذين تحولوا من مساندة الانقلاب ودعم السفيه السيسي، إلى انتقاده وكشف إخفاق نظامه في نجدة البلاد من أزماتها الاقتصادية والتوقع بمستقبل مظلم في حالة استمراره في الحكم عام 2018.
وفي إطار ذلك، رصدت "الحرية والعدالة" أبرز 11 سببا جعلت المصريين يتوقفون عن السؤال الذي بدأ مع انقلاب 30 يونيو وهو: «مصر رايحة على فين؟».
١-شكل جهاز المخابرات والأمن الوطني بتشكيل برلمان "الدم" من مجموعة تابعين، على رأسهم شخصية كرتونية هى الأسوأ بين رؤساء مجلس الشعب في تاريخه، ودور المجلس هو تلقى الأوامر من رئاسة الجمهورية وتنفيذها بدون مناقشة، حتى المناقشات الصورية انتهت، وبعد كل كارثة برلمانية يقوم الناس بلوم "عبد العال" وكأنه هو صانع القوانين وليس متلقيا للأوامر.
٢- سيطر السفيه السيسى على تعيين رؤساء الهيئات القضائية بالقانون الأخير، وكذلك السيطرة على تعيين عمداء الكليات ورؤساء الجامعات.
٣- أمم السفيه السيسى وسائل الإعلام بشراء الجيش لها من الباطن تحت مسميات لرجال أعمال ارجوزات، مع طرد أي إعلامي له رأى مخالف.
٤-استبعد السفيه السيسى كل من لا يثق فيه من جهاز المخابرات العامة؛لكي يصبح أحد أدواته للسيطرة والاستبداد.
٥- وضع السفيه السيسى ابنه "عينا" في جهاز المخابرات الحربية، والآخر في الرقابة الإدارية، ومنحهما سلطات واسعة غير معلنة للسيطرة على هذه الأجهزة.
٦-حول السفيه السيسى مصر لاقتصاد جيش غير تنافسي وطارد للاستثمارات الأجنبية.
٧-وضع السفيه السيسى رئيس وزراء مجرد دمية ينفذ ما يؤمر به.
٨-صنع السفيه السيسى مع البابا تواضروس شراكة ضد بقاء الإسلاميين في الحياة السياسية، وتمرير قوانين جائرة وفرض الطوارئ عبر تفجير بعض الكنائس، ومازال يحاول السيسي مع شيخ الأزهر أحمد الطيب بأن يسلم بالمطلق لرغبات العسكر، ومسح رائحة الإسلام والشريعة من مصر.
٩- يبث السفيه السيسى، مع كل لقاء أو مؤتمر، أكبر قدر من الأكاذيب بطريقة النحنحة المفضوحة التي يجيدها.
١٠-أعاد السفيه السيسى تشكيل الهيئات الإعلامية والصحفية واضعا شخصيات من عبدة السلطة الفاسدين لكي يسيطروا على المجال الإعلامي برمته، و"أعاد تشكيل" نقابة الصحفيين على مزاجه الخاص.
١١-وضع السفيه الجيش والبرلمان والقضاء والصحافة والإعلام وأجهزة الأمن والمخابرات والرقابة الإدارية والكنيسة في يده يديرها بطريقة استبدادية على نمط ستينات القرن الماضي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق