لميس الحديدى تعرض فضيحة تعرض لها النظام فى أمريكا بلسان "ترامب" (فيديو)
"ترامب": آية حجازى كانت ستظل فى سجون مصر عشرات الأعوام لولا تدخلنا
منذ حوالى ساعة
عدد القراءات: 430
فى فضيحة جديدة للعدالة الزائفة التى يدعيها نظام العسكر، كشفتها لميس الحديدى، الموالية للنظام، رعضها خطاب المائة يوم الذى ألقاه ترامب، وقالت: إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ألقى خطابا بمناسبة مرور 100 يوم على توليه مسئولية رئاسة الولايات المتحدة، وتناول خلاله ملابسات الإفراج عن الناشطة آية حجازي، مؤكدا أن أحد أهم إنجازاته خلال الفترة الماضية هو الإفراج عنها.
وبثت الحديدي في برنامجها مقطعا من خطاب دونالد ترامب قال فيه "عملنا في صمت مع الحكومة المصرية وطلبنا الإفراج عن المواطنة آية حجازي بعد أن كانت ستقضي في السجن 28 عاما إضافيا، أوباما حاول جاهدا لتحقيق ذلك لكنه لم ينجح، أنا قابلت السيسي ونجح الأمر ".
وعلى الرغم من انتشار الفيديو حول العالم وبثه، وانتقاد "ترامب" لنظام العسكر، الذى يدعى العدالة، حاولت "الحديدى" أن تظهر فى شكل المعارضة، ولكن كل هذا كان رغمًا عنها وآلة العسكر الإعلامية، فالحليف الأمريكى التابعين له، أكد أن الأوضاع فى مصر مزرية، وبالأخص السجون.
وأضاف ترامب، بحسب المقطع الذي بثه برنامج هنا العاصمة، "لم يقتصر الأمر على أن السيسي والقضاء أخلوا سبيلها ولكنهم أخلوا سبيل زوجها و 8 من الأبرياء وعادوا جميعهم إلى هنا الآن". وتابع "عندما سألت آية حجازي كيف كانت الأوضاع في السجن المصري قالت (لن تود أن تعرف)".
وعلقت لميس الحديدي على المقطع قائلة إنه ينبغي على النظام ووزارة الخارجية الرد بشكل رسمي على ما قاله ترامب لأنه أمر يمس سمعة النظام والقضاء المصريين وهو أمر مزعج جدا، مضيفة "صحيح يمكن أن نكون في أفضل حالات علاقاتنا مع ترامب والإدارة الأمريكية، لكن ما قاله يستلزم ردا رسميا".
كانت وسائل إعلام ووكالات عالمية قد تناولت خطاب "ترامب" وحديثه عن آية حجازى التى كانت محتجزة بتهم واهية كآلاف المصريين، وذلك بسبب مناهضتهم للنظام فى مصر، وهو ما اعتبره سياسيون وحقوقيون فضيحة كبيرة على لسان الحليف الأمريكى لهم، دون أن يحركوا ساكنين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق