هل يُكفر "الطيب" عن ذنبه وينقذ نفسه بإصدار فتوى "عزل السيسى"؟
ونشطاء: كل من ذاق طعم الكرسى لن يتركه.. فلا "السيسى" سيرحل بفتوى ولا "الطيب" سيصدرها خوفًا على منصبه
منذ 5 ساعة
عدد القراءات: 8292
كانت لزيارة البابا فرانسيس - بابا الفاتيكان- واقع لطيف على قلب شيخ الأزهر أحمد الطيب، وتأكد هذا بوقف الهجمة الشرسة التى كان يقودها الإعلام الموالى للنظام، وأعضاء برلمان العسكر، حتى أن العزل كان قاب قوسين أو أدنى من "الطيب"، وعلى الرغم من الدعم الذى لاقاه "الطيب" فى تلك المعركة من انتماءات عديدة، إلا أن أمر الإطاحة كان سيتم لولا زيارة "البابا" وثناءه على شيخ الأزهر.
وكان صراع نشب بين أركان النظام، تصدره شيخ الأزهر أحمد الطيب من ناحية، ومختار جمعة ورئاسة النظام بقيادة عبدالفتاح السيسى، من ناحية آخرى، كانت الغلبة فيها للطرف الثانى نظرًا لامكانياته المسخرة له من سيطرته على الإعلام والمساجد، على الرغم من أن "الطيب" كان أحد أكبر الداعمين للانقلاب العسكرى فى 2013، ولكن هذه هى طبيعة العسكر، من ينتهى دوره ينتهى أمره.
ولكن الصراع الذى انفتح مؤخرًا داخل جامعة الأزهر، والثورة التى خرجت ضد "الطيب" فجأة مما وصفه البعض بإنقلاب يحدث لأول مرة داخل الجامعة وأمام شيخ الأزهر، يؤكد عودة المعركة مرة آخرى ولكن من جبهة ثانية، بالتأكيد سيكون النظام خلفها بشكل أو بآخر، لذا يجب على الطيب أن يحدد موقفه إما أن يصعد للقمة أو يقفز من السفينة ويتقدم باستقالته.
فتوى بعزل "السيسى" تكون كفاره له عما سبق
وعن صعوده للقمة، قال البرلمانى السابق محمد العمدة: "كان لـ شيخ الأزهر دور كبير في حدوث الانقلاب وما تبعه من جرائم، فهل سينتظر حتي يعزله "السيسي" أم يبادر ويدعو لعزل السيسي فيكون ذلك كفارة له".
وتابع بقوله: "علي شيخ الأزهر ألا يشك لحظة في أن "السيسي" الذي لا يعترف بشئ اسمه دستور أو قانون سوف يعزله، وإذا كان لديه شك أذكره بعزل المستشار هشام جنينه".
نشطاء: لن يفعلها.. ولن يرحل "السيسى" بفتوى
وعلى الجانب الآخر من الأمر، رفض عدد من نشطاء مواقع التواصل من الفئة الشبابية تحديدًا ما تحدث عنه العمدة، مؤكدين أن قائد نظام العسكر عبدالفتاح السيسى، الذى تتصاعد انتهاكاته واجرامه يومًا تلو آخر، ويحرف فى الدين علنيًا دون أن يحاسبه أحد، لن تعزله فتوى من منصبه الذى اغتصبه من الشعب المصرى، فالثورة هى الشئ الوحيد الذى سيطيح بالعسكر، لأن المشكلة فى النظام ككل، ورحيل السيسى وحده لن يحل الأزمة التى نواجهها.
وقالوا أن "أحمد الطيب" نفسه لن يصدر فتوى من ذلك النوع، خوفًا على منصبه وحياته، شيرين إلى أن هذا ليس استفزاز لأحمد الطيب حتى يفعلها، ولكنه على مسيرة تواضروس، دعم الانقلاب على الشرعية لقناعته بذلك وليس اجبارًا، وبعد وضوح الحقيقة ظل على موقفه ولم يتغير حتى الآن.
وقال حساب منسوب لشخص يدعى "مروة عثمان": شيخ الازهر مثله مثل غيره خائف على الكرسى عارض السيسى بخصوص تعديل المناهج ثم ما لبث أن عاد إلى إنبطاحه ، جميع من شارك فى الانقلاب وسفك الدماء لا تنتظر منهم توبة ولا نتمناها لهم من الأ ساس لأنهم لا يستحقونها فليموتوا على ما هم عليه الله ينتقم منهم حسبنا الله ونعم الوكيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق