شاهد.. السيسي يفسد فرحة المصريين برمضان
10/05/2017 06:57 م
كتب- رامي ربيع:
أفسد عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري فرحة المصريين بشهر رمضان هذا العام بعد الارتفاع الجنوني في أسعار الياميش قبل حلول الشهر الكريم بنسبة 100% عن العام الماضي حيث بلغ سعر كيلو جوز الهند 68 جنيه بعد أن كان يباع بـ 28 جنيه والمشمشية بـ 96 جنيه والأراصية 80 جنيه والتمر هندي 24 جنيه ووصل سعر كيلو الكركديه إلى 60 جنيه والخروب 36 جنيه والدوم 44 جنيه.
كما ارتفعت أسعار المكسرات بصورة مخيفة ووصل سعر كيلو البندق 180 جنيهًا واللوز 200 جنيهاً وعين الجمل 120 وتراوح سعر الزبيب بين 40 جنيها إلى 48 جنيها حسب نوعه وتراوحت أسعار البلح من 20 إلى 34 جنيها ووصل سعر التين إلى 30 جنيها للفة الواحدة يأتي هذا الارتفاع في الأسعار في الوقت الذي نشرت هيئة تحرير وكالة "بلومبيرج" تحليلا اقتصاديا حملت في عبد الفتاح السيسي المسؤولية المباشرة عن الفشل الاقتصادي الذي تعيشه مصر وهو ما اتفق معه خبراء اقتصاديون ورجال أعمال داخل البلاد، وتساءلت الصحيفة في تقريرها أين ذهبت عشرات المليارات التي تلقاها السيسي من الخارج منذ الانقلاب العسكري في يوليو 2013 .
ويأتي هذا المقال بعد أن نشرت مجلة "إيكونوميست" البريطانية في 6 أغسطس مقالاً مشابها بعنوان خراب مصر دعت فيه السيسي لعدم الترشح في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراءها في 2018 بعد إخفاقه في إدارة شؤون البلاد ولاسيما الجانب الاقتصادي.
كان من المتوقع ان ترد الخارجية المصرية بتقرير آخر حول هذه الحقائق، لكن جاءت تصريحات السيسي بشأن حجم الدين الداخلي والخارجي صادمة بشكل كبير للمصريين حيث أكد في كلمته خلال افتتاح مصنع للكيماويات بالإسكندرية أن حجم الدين الداخلي وصل إلى 98% من الدخل القومي الأمر الذي اعتبره بعض المحللين الاقتصاديين إشارة على إفلاس مصر لأن حجم الدين الكلي بعد إضافة الدين الخارجي سوف يصل إلى 120% وفي نفس السياق حملت كلمة وزيرة الاستثمار السابقة داليا خورشيد في اجتماع لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب صدمة أخرى للشعب المصري حين قالت إن إشهار مصر لإفلاسها قد يكون خطوة إيجابية نحو التقدم .
بدورهم حلل خبراء اقتصاديون هذا الفشل الاقتصادي بسبب رضوخ الحكومة لتعليمات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والتي يأتي من بينها على سبيل المثال لا الحصر خفض سعر الجنيه المصري وفرض ضريبة القيمة المضافة، البنك الدولي له تاريخ أسود وعلى يديه انهارت العديد من البلدان عندما رضخت لتعليماته اقتصاديًا وسياسيًا وأعلنت إفلاسها.
غن حماية مصر وأمنها القومي وعدم التدخل في شؤونها السيادية والداخلية يتطلب إزاحة هذا الانقلاب العسكري الذي يرعى الفساد والمفسدين مع عدم التعامل مع هذا البنك ذو التاريخ الأسود ورفض التعامل معه بشكل نهائي أو حتى استضافته على أرض مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق